استبشر أهالي قريتي بوري وعالي خيراً وفرحوا كثيراً عندما تحقق أخيراً مطلب تنموي ظلوا ينتظرونه سنوات طويلة بفتح مدخل جديد للمنطقة من على شارع الشيخ خليفة بن سلمان السريع إلى منطقة بوري، غير أن فرحتهم ما لبثت أن استحالت إلى معاناة شديدة بسبب الحوادث والازدحامات المرورية المستمرة وتكدس السيارات فترات زمنية طويلة نسبياً على الشارع الداخلي للقرية.
واقع الحال دعا أهالي القرية الصغيرة ذات الشارع الرئيسي الوحيد إلى تمني لو أن الحال يعود إلى ما كان عليه قبل إنشاء هذا المدخل الذي زاد من حجم الحركة المرورية داخل القرية على نحو لا يمكن أن تتحمله بالقياس إلى مقدار الطاقة الاستيعابية لطرقاتها الحالية.
المدخل الجديد للقرية الذي يخدم بوري والعديد من القرى المجاورة اقتصر على توفير مدخل جديد إضافي لها دون إيجاد مخرج إضافي آخر، الأمر الذي فاقم من مشكلة الاحتقان المروري عوضاً عن حلها.
وقد كان حرياً بالجهة المخططة والمنفذة للمشروع -وهي وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني- أن تباشر عمل مخرج إضافي جديد بالتوازي مع إنشاء المدخل الجديد المكون من مسارين بعرض 7 أمتار والذي لم يضمن «زيادة الطاقة الاستيعابية للمدخل» ولم «يسهل الحركة المرورية بما يخدم القاطنين في منطقة بوري وعالي» -كما وعدت الوزارة في سياق تسويقها للمشروع سابقاً- لا بل قد زاد الطين بلة وأدخل القرية في دوامة من الاختناقات المرورية المستمرة من بعد نفق بوري -عالي على شارعها الرئيسي الوحيد وهو شارع 71 وصولاً إلى دوار «مستشفى الأمل» الذي لا تقل المعاناة من الاختناقات المرورية فيه هو الآخر عن سابقتها.
ولعل ما يفاقم من سوء المشكلة هو رعونة بعض السواق المخالفين بالدخول من فتحة الشارع المخصصة للخروج من المدخل الجديد، الأمر الذي يتسبب في إرباك السواق الملتزمين بمسارهم وتعطيل حركة السير على الشارع. لذلك ينبغي على الإدارة العامة للمرور مراقبة حركة السير على هذا الشارع ومحاسبة المخالفين بما يخفف نسبياً من الاختناقات المرورية عليه.
الأمر الآخر الذي يزيد من وطأة المشكلة يتمثل في عشوائية حركة التعمير والتأجير بالقرب من نفق بوري - عالي وتحول إحدى المناطق هناك إلى منطقة خدمية على نحو لا يتناسب البتة مع طبيعة المنطقة، الأمر الذي زاد بشكل كبير من الحركة المرورية على هذا الشارع بما يؤدي إلى ازدحامات مرورية خانقة جداً.
عوامل عديدة تضافرت لتؤدي إلى نتيجة واحدة مفادها أن هذه القرية الصغيرة الوادعة قد تحولت بفعل العشوائية والتجاهل والتخطيط غير السليم إلى طوق خانق يشد الوثاق يوماً بعد يوم على أهالي القرية ومستخدمي طرقاتها.
* سانحة:
شبكة الطرق المتواضعة لقرية بوري التي لا يتجاوز عدد الشوارع الرئيسية فيها شارعاً واحداً يتيماً وبضعة مداخل ومخارج لا تتناسب مطلقاً مع الازدياد المطرد في الكثافة السكانية لها.. فمتى تحل هذه المشكلة؟
واقع الحال دعا أهالي القرية الصغيرة ذات الشارع الرئيسي الوحيد إلى تمني لو أن الحال يعود إلى ما كان عليه قبل إنشاء هذا المدخل الذي زاد من حجم الحركة المرورية داخل القرية على نحو لا يمكن أن تتحمله بالقياس إلى مقدار الطاقة الاستيعابية لطرقاتها الحالية.
المدخل الجديد للقرية الذي يخدم بوري والعديد من القرى المجاورة اقتصر على توفير مدخل جديد إضافي لها دون إيجاد مخرج إضافي آخر، الأمر الذي فاقم من مشكلة الاحتقان المروري عوضاً عن حلها.
وقد كان حرياً بالجهة المخططة والمنفذة للمشروع -وهي وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني- أن تباشر عمل مخرج إضافي جديد بالتوازي مع إنشاء المدخل الجديد المكون من مسارين بعرض 7 أمتار والذي لم يضمن «زيادة الطاقة الاستيعابية للمدخل» ولم «يسهل الحركة المرورية بما يخدم القاطنين في منطقة بوري وعالي» -كما وعدت الوزارة في سياق تسويقها للمشروع سابقاً- لا بل قد زاد الطين بلة وأدخل القرية في دوامة من الاختناقات المرورية المستمرة من بعد نفق بوري -عالي على شارعها الرئيسي الوحيد وهو شارع 71 وصولاً إلى دوار «مستشفى الأمل» الذي لا تقل المعاناة من الاختناقات المرورية فيه هو الآخر عن سابقتها.
ولعل ما يفاقم من سوء المشكلة هو رعونة بعض السواق المخالفين بالدخول من فتحة الشارع المخصصة للخروج من المدخل الجديد، الأمر الذي يتسبب في إرباك السواق الملتزمين بمسارهم وتعطيل حركة السير على الشارع. لذلك ينبغي على الإدارة العامة للمرور مراقبة حركة السير على هذا الشارع ومحاسبة المخالفين بما يخفف نسبياً من الاختناقات المرورية عليه.
الأمر الآخر الذي يزيد من وطأة المشكلة يتمثل في عشوائية حركة التعمير والتأجير بالقرب من نفق بوري - عالي وتحول إحدى المناطق هناك إلى منطقة خدمية على نحو لا يتناسب البتة مع طبيعة المنطقة، الأمر الذي زاد بشكل كبير من الحركة المرورية على هذا الشارع بما يؤدي إلى ازدحامات مرورية خانقة جداً.
عوامل عديدة تضافرت لتؤدي إلى نتيجة واحدة مفادها أن هذه القرية الصغيرة الوادعة قد تحولت بفعل العشوائية والتجاهل والتخطيط غير السليم إلى طوق خانق يشد الوثاق يوماً بعد يوم على أهالي القرية ومستخدمي طرقاتها.
* سانحة:
شبكة الطرق المتواضعة لقرية بوري التي لا يتجاوز عدد الشوارع الرئيسية فيها شارعاً واحداً يتيماً وبضعة مداخل ومخارج لا تتناسب مطلقاً مع الازدياد المطرد في الكثافة السكانية لها.. فمتى تحل هذه المشكلة؟