تلفزيون الشرق + وكالات
قالت مصادر عسكرية سودانية، السبت، إن سفينتين حربيتين أمريكيتين ستصلان إلى ميناء بورتسودان شرقي البلاد، الاثنين المقبل.
وأضافت المصادر لـ" الشرق"، أن الزيارة تُعد الأولى للبحرية الأميركية إلى ميناء سوداني، موضحة أنها تأتي في إطار التعاون العسكري بين واشنطن والخرطوم.
ولم تكشف المصادر عن مدة بقاء السفينتين في البلاد، لكنها أكدت أن الزيارة تحظى باهتمام كبير من القيادات العسكرية في البلدين.
وتأتي الخطوة بعد أيام من زيارة رسمية قام بها قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم"، أندرو يونغ، إلى الخرطوم في 26 يناير الماضي، استمرت ليومين.
وعقد يونغ خلال الزيارة مباحثات مع رئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، بشأن العلاقات العسكرية بين السودان والولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب ملف مكافحة الإرهاب.
كما عقد المسؤول العسكري الأميركي مباحثات أيضاً مع رئيس هيئة الأركان السودانية محمد عثمان الحسين، ووزير الدفاع ياسين إبراهيم ياسين، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية الرفيعة.
وأشارت وكالة السودان للأنباء، إلى أن يونغ بحث خلال زيارته، بناء القدرات الأمنية والدفاعية، وتعزيز الأمن والاستقرار في السودان.
ونقلت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا عن يونغ تعليقاً على زيارته للسودان، أنها "بداية جديدة، وعلاقة متجددة بين أميركا والسودان، نريد تعميق وتوسيع علاقتنا".
وفي 19 نوفمبر الماضي، أعلنت روسيا عن مشروع اتفاق مع السودان، لإنشاء مركز لوجستي للأسطول الروسي على الساحل السوداني في البحر الأحمر.
وينص المشروع على أن تعرب الخرطوم لموسكو عن موافقتها على إنشاء ونشر مركز لوجستي على أراضيها، وتطوير وتحديث بنيته التحتية، لصيانة السفن الحربية الروسية وتموينها واستراحة أفراد طواقمها.
كما سيكون المركز المقترح وفقاً لإعلان موسكو، قادراً على استيعاب السفن المزودة بتجهيزات نووية، على ألا يزيد عدد السفن الراسية فيه في وقت واحد على 4، وألا يتجاوز الحد الأقصى لعدد أفراد المركز 300 شخص.
ورأى كثير من المراقبين حينها، أن لهذه الاتفاقية التي تمتد لـ 25 عاماً، أبعاداً كبيرة ومهمة للمنطقة. وأشار خبراء استراتيجيون إلى أن أغلب تسليح الجيش السوداني مصدره من روسيا، وأن القوات المسلحة السودانية تحتاج لموسكو لإمدادها بقطع الغيار، فضلاً عن أنه حتى الصناعات الثقيلة للجيش السوداني قوامها وعمادها هو التعاون مع الشركات الروسية.
وكان الرئيس السوداني السابق عمر البشير، قدم خدمات للأميركيين، تضمنت بناء أكبر قاعدة للتنصت في ضاحية سوبا جنوبي الخرطوم، لمساعدة قوات القيادة العسكرية الإفريقية "أفريكوم" في مهماتها بالمنطقة.
قالت مصادر عسكرية سودانية، السبت، إن سفينتين حربيتين أمريكيتين ستصلان إلى ميناء بورتسودان شرقي البلاد، الاثنين المقبل.
وأضافت المصادر لـ" الشرق"، أن الزيارة تُعد الأولى للبحرية الأميركية إلى ميناء سوداني، موضحة أنها تأتي في إطار التعاون العسكري بين واشنطن والخرطوم.
ولم تكشف المصادر عن مدة بقاء السفينتين في البلاد، لكنها أكدت أن الزيارة تحظى باهتمام كبير من القيادات العسكرية في البلدين.
وتأتي الخطوة بعد أيام من زيارة رسمية قام بها قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم"، أندرو يونغ، إلى الخرطوم في 26 يناير الماضي، استمرت ليومين.
وعقد يونغ خلال الزيارة مباحثات مع رئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، بشأن العلاقات العسكرية بين السودان والولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب ملف مكافحة الإرهاب.
كما عقد المسؤول العسكري الأميركي مباحثات أيضاً مع رئيس هيئة الأركان السودانية محمد عثمان الحسين، ووزير الدفاع ياسين إبراهيم ياسين، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية الرفيعة.
وأشارت وكالة السودان للأنباء، إلى أن يونغ بحث خلال زيارته، بناء القدرات الأمنية والدفاعية، وتعزيز الأمن والاستقرار في السودان.
ونقلت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا عن يونغ تعليقاً على زيارته للسودان، أنها "بداية جديدة، وعلاقة متجددة بين أميركا والسودان، نريد تعميق وتوسيع علاقتنا".
وفي 19 نوفمبر الماضي، أعلنت روسيا عن مشروع اتفاق مع السودان، لإنشاء مركز لوجستي للأسطول الروسي على الساحل السوداني في البحر الأحمر.
وينص المشروع على أن تعرب الخرطوم لموسكو عن موافقتها على إنشاء ونشر مركز لوجستي على أراضيها، وتطوير وتحديث بنيته التحتية، لصيانة السفن الحربية الروسية وتموينها واستراحة أفراد طواقمها.
كما سيكون المركز المقترح وفقاً لإعلان موسكو، قادراً على استيعاب السفن المزودة بتجهيزات نووية، على ألا يزيد عدد السفن الراسية فيه في وقت واحد على 4، وألا يتجاوز الحد الأقصى لعدد أفراد المركز 300 شخص.
ورأى كثير من المراقبين حينها، أن لهذه الاتفاقية التي تمتد لـ 25 عاماً، أبعاداً كبيرة ومهمة للمنطقة. وأشار خبراء استراتيجيون إلى أن أغلب تسليح الجيش السوداني مصدره من روسيا، وأن القوات المسلحة السودانية تحتاج لموسكو لإمدادها بقطع الغيار، فضلاً عن أنه حتى الصناعات الثقيلة للجيش السوداني قوامها وعمادها هو التعاون مع الشركات الروسية.
وكان الرئيس السوداني السابق عمر البشير، قدم خدمات للأميركيين، تضمنت بناء أكبر قاعدة للتنصت في ضاحية سوبا جنوبي الخرطوم، لمساعدة قوات القيادة العسكرية الإفريقية "أفريكوم" في مهماتها بالمنطقة.