يجب أن نؤكد بأنه في كل مرحلة من مراحل النهضة الحديثة في مملكة البحرين، لابد وأن نجد البصمة الواضحة للمرأة البحرينية حاضرة وبقوة. فهي التي أعطت وبشكل كبير جداً ملامح الحاضر والمستقبل، وذلك بمساهمتها في كل منعطف ومنجز من منجزات الوطن السياسية والتنموية والحضارية والاقتصادية والاجتماعية. ولهذا لا يمكن فصل هذه المقومات المدنية عن عمل ومساهمة المرأة البحرينية في المشهد الحاصل.
خلال هذا العام، وتحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، يحتفي المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة يوم المرأة البحرينية والمتزامنة مع مرور 20 عاماً على تأسيسه كصرح وطني معني بمتابعة تقدم المرأة البحرينية، وذلك حين تفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس حفظها الله، باعتماد موضوع يوم المرأة البحرينية تحت عنوان «المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء».
إن تقديم وتمكين المرأة البحرينية في مملكة البحرين، ليس بالأمر المستغرب على الإطلاق، فهي ومع أول نواة لدولتنا الحديثة كانت هي الحلقة الحقيقية في مسار التنمية والعطاء، ولهذا سيكون الاحتفاء بها لهذا العام منسجماً للغاية مع شعار وعنوان المرحلة.
وحين نتكلم عن المرأة البحرينية، فإننا بكل تأكيد سنتكلم عن الدور الكبير الذي ساهم فيه المجلس الأعلى للمرأة فيما يخص قضايا تمكين المرأة وحمايتها وتبني ملفاتها بشكل رائع. ومن هذا المنطلق كان لابد لنا من الاستماع لصوته في هذه المناسبة المميزة جداً، وكيف تم إطلاق هذا العنوان/الموضوع لهذا العام.
إذ أكد المجلس الأعلى للمرأة في بيانه الصادر بهذه المناسبة «بأن اختيار هذا الموضوع يأتي منسجماً مع عراقة الحضور النسائي ضمن عمليات البناء الوطني بالنظر إلى عمق ذلك الحضور تاريخياً، وبالنظر إلى تطوره التدريجي المنظم والمتسق مع تطور الدولة المدنية البحرينية الحديثة القائمة على أسس العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين، رجالاً ونساءً، وهي ثوابت يرتكز عليها عمل المجلس الأعلى للمرأة الذي التزم منذ بداية عهده بمساندة الرؤية الملكية الرحبة لشراكة نساء الوطن، والتي تأتي جهودهن وإنجازاتهن على قدر الثقة الرفيعة للإرادة السياسية في هذا الوطن المعطاء».
خلال هذا العام، وتحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، يحتفي المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة يوم المرأة البحرينية والمتزامنة مع مرور 20 عاماً على تأسيسه كصرح وطني معني بمتابعة تقدم المرأة البحرينية، وذلك حين تفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس حفظها الله، باعتماد موضوع يوم المرأة البحرينية تحت عنوان «المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء».
إن تقديم وتمكين المرأة البحرينية في مملكة البحرين، ليس بالأمر المستغرب على الإطلاق، فهي ومع أول نواة لدولتنا الحديثة كانت هي الحلقة الحقيقية في مسار التنمية والعطاء، ولهذا سيكون الاحتفاء بها لهذا العام منسجماً للغاية مع شعار وعنوان المرحلة.
وحين نتكلم عن المرأة البحرينية، فإننا بكل تأكيد سنتكلم عن الدور الكبير الذي ساهم فيه المجلس الأعلى للمرأة فيما يخص قضايا تمكين المرأة وحمايتها وتبني ملفاتها بشكل رائع. ومن هذا المنطلق كان لابد لنا من الاستماع لصوته في هذه المناسبة المميزة جداً، وكيف تم إطلاق هذا العنوان/الموضوع لهذا العام.
إذ أكد المجلس الأعلى للمرأة في بيانه الصادر بهذه المناسبة «بأن اختيار هذا الموضوع يأتي منسجماً مع عراقة الحضور النسائي ضمن عمليات البناء الوطني بالنظر إلى عمق ذلك الحضور تاريخياً، وبالنظر إلى تطوره التدريجي المنظم والمتسق مع تطور الدولة المدنية البحرينية الحديثة القائمة على أسس العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين، رجالاً ونساءً، وهي ثوابت يرتكز عليها عمل المجلس الأعلى للمرأة الذي التزم منذ بداية عهده بمساندة الرؤية الملكية الرحبة لشراكة نساء الوطن، والتي تأتي جهودهن وإنجازاتهن على قدر الثقة الرفيعة للإرادة السياسية في هذا الوطن المعطاء».