واصل مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" تحقيق إنجازاته المتميزة، ومسيرته المهنية الناجحة، والتي أهلته أن يتبوأ مرتبة متقدمة على مؤشر التصنيف السنوي العالمي المعتمد لمراكز الفكر والدراسات العالمية لعام 2020، الصادر عن برنامج مراكز الفكر والجمعيات المدنية في معهد "لورد" التابع لجامعة بنسلفانيا الأمريكية.
وتمكن مركز "دراسات" الذي كان خارج التصنيف العالمي في عام 2017، أن يصل إلى المرتبة (42) عام 2018، ليتقدم بعد ذلك إلى المرتبة (31) عام 2019، وأخيرا حقق المرتبة (23) في عام 2020، محرزًا تقدمًا مقداره (19) مرتبة خلال عامين، وذلك ضمن التنافس مع أكثر من 500 مركز بحثي وفكري على المستوى الإقليمي. كما تقدم المركز على مستوى منطقة الخليج العربي من المرتبة (11) في عام 2018 إلى المرتبة (7) عام 2020.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات" بأن الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، للبحث العلمي والأكاديمي، تمثل الحافز الأكبر في تعزيز دور الفكر في صناعة القرار، ومأسسة العمل البحثي، بفضل ما تنعم به مملكة البحرين من انفتاح وحريات في ظل العهد الزاهر، وهو الأمر الذي يجد عناية خاصة وفائقة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، باعتبار البحث العلمي والابتكار والتأهيل البشري، ركائز رئيسية في عملية التنمية المستدامة، وتحقيق التقدم والازدهار.
وأشار الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أن التقدم المحرز لمركز "دراسات" على صعيد التصنيف العالمي للمراكز البحثية، يؤكد أن المركز يرسخ دوره وحضوره كمؤسسة بحثية دولية مرموقة وشاملة، قادرة على إنتاج المعرفة الاستراتيجية، كما بات احدى أدوات القوى الناعمة لمملكة البحرين.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء، أن مركز "دراسات" استطاع أن يحقق تطورًا نوعيًا على مستويات الارتقاء بمخرجات البحث، ومهارات الكوادر البشرية، واعتماد البرامج المتخصصة، واطلاق الفعاليات والمبادرات المتفردة. كما نجح في خلق بيئة عمل تواكب النهج الإصلاحي الشامل، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030. مبينا أن التصنيف الأخير يعد أمرًا إيجابيًا ومبشرًا بأن المركز يسير بخطى ثابتة وواثقة في تنفيذ أهدافه وتطلعاته، وذلك بعد استكمال خطط التطوير، واعتماد المعايير العالمية لجهة جودة الأداء والمخرجات.
وأضاف الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة: إن مركز "دراسات" يواصل العمل على الارتقاء بمكانته البحثية على الصعيد الدولي، لاسيما مع استمرار جهوده الرامية لتفعيل شراكته مع منظمة الأمم المتحدة، والتعاون مع العديد من مراكز الأبحاث الفاعلة، فضلاً عن ترسيخ دوره كحليف استراتيجي للمؤسسات الوطنية، والإسهام في التفاهم الدولي لتعزيز الاستقرار والسلام.
ويعتمد التصنيف العالمي لمعهد "لورد" الذي تأسس عام 1983 على عدة معايير هي: العمل الذاتي، الاستقلالية، المساهمة في تطوير السياسات، التفاعل الأكاديمي مع الجامعات، الشراكة مع القطاعين العام والخاص، درجة التأثير في عملية صناعة القرار، وذلك استنادًا إلى محصلة الإنتاج الفكري، والقدرة على بناء الجسور مع الأطراف والمراكز الأخرى، ومدى الحضور في الفعاليات ووسائل الإعلام المختلفة.
وتمكن مركز "دراسات" الذي كان خارج التصنيف العالمي في عام 2017، أن يصل إلى المرتبة (42) عام 2018، ليتقدم بعد ذلك إلى المرتبة (31) عام 2019، وأخيرا حقق المرتبة (23) في عام 2020، محرزًا تقدمًا مقداره (19) مرتبة خلال عامين، وذلك ضمن التنافس مع أكثر من 500 مركز بحثي وفكري على المستوى الإقليمي. كما تقدم المركز على مستوى منطقة الخليج العربي من المرتبة (11) في عام 2018 إلى المرتبة (7) عام 2020.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات" بأن الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، للبحث العلمي والأكاديمي، تمثل الحافز الأكبر في تعزيز دور الفكر في صناعة القرار، ومأسسة العمل البحثي، بفضل ما تنعم به مملكة البحرين من انفتاح وحريات في ظل العهد الزاهر، وهو الأمر الذي يجد عناية خاصة وفائقة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، باعتبار البحث العلمي والابتكار والتأهيل البشري، ركائز رئيسية في عملية التنمية المستدامة، وتحقيق التقدم والازدهار.
وأشار الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أن التقدم المحرز لمركز "دراسات" على صعيد التصنيف العالمي للمراكز البحثية، يؤكد أن المركز يرسخ دوره وحضوره كمؤسسة بحثية دولية مرموقة وشاملة، قادرة على إنتاج المعرفة الاستراتيجية، كما بات احدى أدوات القوى الناعمة لمملكة البحرين.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء، أن مركز "دراسات" استطاع أن يحقق تطورًا نوعيًا على مستويات الارتقاء بمخرجات البحث، ومهارات الكوادر البشرية، واعتماد البرامج المتخصصة، واطلاق الفعاليات والمبادرات المتفردة. كما نجح في خلق بيئة عمل تواكب النهج الإصلاحي الشامل، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030. مبينا أن التصنيف الأخير يعد أمرًا إيجابيًا ومبشرًا بأن المركز يسير بخطى ثابتة وواثقة في تنفيذ أهدافه وتطلعاته، وذلك بعد استكمال خطط التطوير، واعتماد المعايير العالمية لجهة جودة الأداء والمخرجات.
وأضاف الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة: إن مركز "دراسات" يواصل العمل على الارتقاء بمكانته البحثية على الصعيد الدولي، لاسيما مع استمرار جهوده الرامية لتفعيل شراكته مع منظمة الأمم المتحدة، والتعاون مع العديد من مراكز الأبحاث الفاعلة، فضلاً عن ترسيخ دوره كحليف استراتيجي للمؤسسات الوطنية، والإسهام في التفاهم الدولي لتعزيز الاستقرار والسلام.
ويعتمد التصنيف العالمي لمعهد "لورد" الذي تأسس عام 1983 على عدة معايير هي: العمل الذاتي، الاستقلالية، المساهمة في تطوير السياسات، التفاعل الأكاديمي مع الجامعات، الشراكة مع القطاعين العام والخاص، درجة التأثير في عملية صناعة القرار، وذلك استنادًا إلى محصلة الإنتاج الفكري، والقدرة على بناء الجسور مع الأطراف والمراكز الأخرى، ومدى الحضور في الفعاليات ووسائل الإعلام المختلفة.