استقبل الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، بمكتبه بديوان الوزارة صباح اليوم، الدكتور عبداللطيف محمود آل محمود رئيس الجمعية الإسلامية.وقد رحب وزير الداخلية برئيس الجمعية، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية حريصة على تفعيل وتعزيز الشراكة المجتمعية والتواصل الفعال مع كافة الأطياف والفئات ومؤسسات المجتمع المدني، مشيدا بما تقوم به الجمعية الإسلامية في مجال خدمة المجتمع والأعمال الخيرية.من جانبه، أعرب فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف محمود آل محمود عن تقديره للجهود المخلصة التي يبذلها رجال الشرطة لحماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على الأمن والاستقرار، مشيداً بدور وزارة الداخلية في مجال تعزيز الشراكة المجتمعية والتعاون مع كافة فئات المجتمع.على جانب آخر استقبل معاليه ، بمكتبه بديوان الوزارة صباح اليوم، الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة.وقد اطلع معالي الوزير خلال اللقاء على التقرير السنوي للمحافظة للعام 2014 وما تضمنه من فعاليات وأنشطة وبرامج وزيارات ميدانية تهدف إلى تعزيز وتطوير الخدمات التي تقدمها المحافظة، كما اطلع معالي الوزير على جهود المحافظة المتعلقة برصد المخالفات ومتابعة الخدمات والتي من بينها حصر المباني والمساكن التي تشكل خطرا على ساكنيها ومرتاديها، حيث بلغ مجموع الزيارات التي قام بها فريق العمل الميداني 885 زيارة، استطاع خلالها تعديل وإزالة المخالفات عن 402 من البيوت العشوائية من أصل 864 بيتا تم حصرها سابقا، ما يعني تنفيذ التعديلات وإزالة المخالفات عما يقرب من نصف العدد الكلي في أقل من سنتين.كما استعرض التقرير، قنوات التواصل المباشرة والالكترونية مع الأهالي ونتائج لقاءات المحافظة مع الجهات الخدمية وأعمال وإنجازات المجلس التنسيقي، فضلا عن فعاليات الشراكة المجتمعية التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي.وقد أشاد وزير الداخلية بجهود محافظ العاصمة في مجال تنفيذ البرامج والخطط التنموية التي ساهمت في تلبية احتياجات المواطنين والتواصل معهم لما فيه خير الوطن وأمنه واستقراره.من جانبه، أعرب محافظ العاصمة عن بالغ تقديره وامتنانه لمعالي وزير الداخلية لما يحظى به من دعم ومساندة لخدمة الوطن والمواطن والحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد ، منوها إلى التقرير السنوي للمحافظة جاء بناء على توجيهات من معالي الوزير بضرورة رصد ومتابعة كافة الجهود الخدمية والتواصل مع مواطني المحافظة ، كما جاء تقرير هذا العام باللغتين العربية والإنجليزية، حرصا على توسيع شريحة المستفيدين من الاطلاع على ما يتضمنه التقرير من مشاريع ومبادرات خدمية ومجتمعية.