أعرب الأستاذ الدكتور وهيب الناصر رئيس الجمعية الفلكية البحرينية وأستاذ الفيزياء بجامعة الخليج العربي عن خالص التهاني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وعلماء وشعباً ولجميع العرب والمسلمين على الإنجاز الهائل الذي تحقق اليوم في مجال استكشاف الفضاء بدخول مسبار دولة الإمارات العربية الشقيقة (مسبار الأمل) لاستكشاف كوكب المريخ في مدار الالتقاط الجاذبي لكوكب المريخ ، لافتا ًإلى أن هذا اليوم يعتبر تاريخيا فهو يحدد مستقبل جهود كبيرة استمرت لسنوات للإقبال على الهدف الذي يعتبر تحدياً شديد البأس.
وقال الدكتور وهيب الناصر في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنــا):" لقد نجحت كل المهمات التي خططتها الشقيقة الإمارات العربية المتحدة في تحديها الكبير العلمي والراقي، هذه المهمة أوجدت علماء إماراتيين وقيادة علمية رفيعة وسمعة دولية عالية، وصداقات وشراكات وتعاون علمي مع كبرى وكالات الفضاء العالمية في سبر واستكشاف واستثمار الفضاء وخيراته، فمن بطن صحراء الخليج العربي انطلقت كبرى الرحلات الفضائية لترقى دولة الإمارات العربية المتحدة وتدخل النادي الفضائي".
واضاف الدكتور وهيب في تصريحه: " إن هدف المسبار الإماراتي (العربي والإسلامي) هو دراسة الغلاف الجوي المريخي ، وتصوير كل مناطق الغلاف الجوي بدقة عالمية وقياس تغيرات درجة الحرارة في الغلاف الجوي على ارتفاعات مختلفة وكذلك دراسة الغازات الأساسية الموجودة في الغلاف الجوي في طبقتي الأوكسجين والهيدروجين ، والبحث عن سبب تناقص الغلاف الجوي مع الزمن لمعرفة سبب فقد كوكب المريخ المياه من على سطحه. علما بأن غلاف هذا الكوكب الجوي يتألف من ثاني أكسيد الكربون والأرجون والنيتروجين وقليل من الأكسجين وبخار الماء. ويعتمد وجود تراب جليدي مدفونا على سطح المريخ حيث تم اكتشاف جليد مدفون تحت سطح المريخ في عام 2002 ، وتم تبعا لذلك إرسال مركبتين جوالتين هبطتا على سطح الكوكب، وحفرتا وحللتا التربة الجليدية".
وأشار إلى أن دخول المدار بحد ذاته يتطلب خفض السرعة بمقدار ست مرات في 27 دقيقة من 121 ألف كيلومتر في الساعة إلى سرعة 18 ألف كيلومتر أي خفض السرعة، وهذه الدقائق تسمى الدقائق العمياء، وخفض السرعة بهذا القدر لتأهل المسبار للدوران في مدار كوكب المريخ وتأدية مهامه العلمية لخدمة البشرية والعلماء يتطلب سرعة تعادل حوالي 17 مليون نيوتن (مايعادل زنة 1700 طن) .
وأوضح أنه منذ انطلاق مسبار الأمل قبل ستة شهور، وقطع مسافة حوالي 500 مليون كيلومتر تم اطلاق مسبارين آخرين في مدة لا تتجاوز الأسبوعين وهما المسبار الصيني والمسبار الأمريكي، وكان شهر أغسطس ويوليو كان موسم إطلاق المركبات إلى كوكب المريخ حيث يتحكم في ذلك موقع الأرض بالنسبة للكوكب الأحمر (المريخ)، وهذا الموقع يتم حسابه بالميكانيكا الفضائية، حيث تكون هنا الفرض مواتية للإطلاق وخفض تكاليف الطاقة لتلك الرحلة.
وأشار إلى أن أول محاولة للوصول إلى المريخ كانت عام 1960 وكانت محاولة روسية (المركبة مارسنيك 1) وللأسف لم تنجح، وفشلت بعدها 10 محاولات أخرى روسية، ولكن في عام 1971 نجح المسبار في الوصول إلى المريخ في 3 مارس، ودار حول المريخ لمدة 8 أشهر حتى أن هبط بعدها على سطح الكوكب وجمع معلومات في 20 ثانية فقط.
وأضاف:" أما في أمريكا ، فكانت أولى محاولاتها في عام 1964 (المركبة مارينز 3) وفشلت بسبب عطل في ألواح الخلايا الشمسية، أما المركبة (مارينز 4) والتي أطلقت في نفس العام فقد نجحت نجاحا باهرا وأتاحت دراسة للكوكب بعد أن التقطت 22 صورة من خلال تحليقها بالقرب من الكوكب، وفي عام 1976 هبطت المركبتان (فايكنج 1) و (فايكنج 2) على سطح الكوكب، وعملت بكامل طاقتها لسنوات، وقد صورت المركبة سطح كوكب المريخ وقاست عناصر غلافه الجوي".
وقال:" أما النجاح المتميز فكان عام 1997 وحققته أمريكا بعد أن هبطت المركبة (باث فايندر) التابعة لناسا على سطح المريخ وأرسلت الروبوت سوجورنر للتجول على المريخ لمدة 3 أشهر، وتمكنت من إرسال 17 ألف صورة و15 تحليلا كيميائيا للصخور والتربة".
وقال الدكتور وهيب الناصر في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنــا):" لقد نجحت كل المهمات التي خططتها الشقيقة الإمارات العربية المتحدة في تحديها الكبير العلمي والراقي، هذه المهمة أوجدت علماء إماراتيين وقيادة علمية رفيعة وسمعة دولية عالية، وصداقات وشراكات وتعاون علمي مع كبرى وكالات الفضاء العالمية في سبر واستكشاف واستثمار الفضاء وخيراته، فمن بطن صحراء الخليج العربي انطلقت كبرى الرحلات الفضائية لترقى دولة الإمارات العربية المتحدة وتدخل النادي الفضائي".
واضاف الدكتور وهيب في تصريحه: " إن هدف المسبار الإماراتي (العربي والإسلامي) هو دراسة الغلاف الجوي المريخي ، وتصوير كل مناطق الغلاف الجوي بدقة عالمية وقياس تغيرات درجة الحرارة في الغلاف الجوي على ارتفاعات مختلفة وكذلك دراسة الغازات الأساسية الموجودة في الغلاف الجوي في طبقتي الأوكسجين والهيدروجين ، والبحث عن سبب تناقص الغلاف الجوي مع الزمن لمعرفة سبب فقد كوكب المريخ المياه من على سطحه. علما بأن غلاف هذا الكوكب الجوي يتألف من ثاني أكسيد الكربون والأرجون والنيتروجين وقليل من الأكسجين وبخار الماء. ويعتمد وجود تراب جليدي مدفونا على سطح المريخ حيث تم اكتشاف جليد مدفون تحت سطح المريخ في عام 2002 ، وتم تبعا لذلك إرسال مركبتين جوالتين هبطتا على سطح الكوكب، وحفرتا وحللتا التربة الجليدية".
وأشار إلى أن دخول المدار بحد ذاته يتطلب خفض السرعة بمقدار ست مرات في 27 دقيقة من 121 ألف كيلومتر في الساعة إلى سرعة 18 ألف كيلومتر أي خفض السرعة، وهذه الدقائق تسمى الدقائق العمياء، وخفض السرعة بهذا القدر لتأهل المسبار للدوران في مدار كوكب المريخ وتأدية مهامه العلمية لخدمة البشرية والعلماء يتطلب سرعة تعادل حوالي 17 مليون نيوتن (مايعادل زنة 1700 طن) .
وأوضح أنه منذ انطلاق مسبار الأمل قبل ستة شهور، وقطع مسافة حوالي 500 مليون كيلومتر تم اطلاق مسبارين آخرين في مدة لا تتجاوز الأسبوعين وهما المسبار الصيني والمسبار الأمريكي، وكان شهر أغسطس ويوليو كان موسم إطلاق المركبات إلى كوكب المريخ حيث يتحكم في ذلك موقع الأرض بالنسبة للكوكب الأحمر (المريخ)، وهذا الموقع يتم حسابه بالميكانيكا الفضائية، حيث تكون هنا الفرض مواتية للإطلاق وخفض تكاليف الطاقة لتلك الرحلة.
وأشار إلى أن أول محاولة للوصول إلى المريخ كانت عام 1960 وكانت محاولة روسية (المركبة مارسنيك 1) وللأسف لم تنجح، وفشلت بعدها 10 محاولات أخرى روسية، ولكن في عام 1971 نجح المسبار في الوصول إلى المريخ في 3 مارس، ودار حول المريخ لمدة 8 أشهر حتى أن هبط بعدها على سطح الكوكب وجمع معلومات في 20 ثانية فقط.
وأضاف:" أما في أمريكا ، فكانت أولى محاولاتها في عام 1964 (المركبة مارينز 3) وفشلت بسبب عطل في ألواح الخلايا الشمسية، أما المركبة (مارينز 4) والتي أطلقت في نفس العام فقد نجحت نجاحا باهرا وأتاحت دراسة للكوكب بعد أن التقطت 22 صورة من خلال تحليقها بالقرب من الكوكب، وفي عام 1976 هبطت المركبتان (فايكنج 1) و (فايكنج 2) على سطح الكوكب، وعملت بكامل طاقتها لسنوات، وقد صورت المركبة سطح كوكب المريخ وقاست عناصر غلافه الجوي".
وقال:" أما النجاح المتميز فكان عام 1997 وحققته أمريكا بعد أن هبطت المركبة (باث فايندر) التابعة لناسا على سطح المريخ وأرسلت الروبوت سوجورنر للتجول على المريخ لمدة 3 أشهر، وتمكنت من إرسال 17 ألف صورة و15 تحليلا كيميائيا للصخور والتربة".