هذه العبارة تعني باختصار أن سيناً أو صاداً من الناس في وادٍ بينما الموضوع في وادٍ آخر. والمؤسف أنها تنطبق على أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» ويدفعهم ضيق أفقهم إلى أمور لا يقدرون عليها، فأن تعتقد أن لديك القدرة على تحدي ومواجهة دولة تمتلك كل أسباب القوة والمنعة ويمكنها تحجيمك وتهميشك فهذا يعني أنك تغمس خارج الصحن ولا تدري ما الذي يدور حولك.
مثال هذا استمرار أولئك في تفكيرهم المحدود واعتبارهم وضع جسم غريب في مكان ما تعبيراً عن القدرة، في وقت توفر فيه الدولة العديد من الأمثلة على قدراتها ومنها فعلها المتميز واللافت في مواجهة كورونا التي لا تزال تثير الكثير من القلق وتربك الحياة. فبدلاً من المشاركة في جهود القضاء على الفيروس والجائحة واستغلال الفرصة لإصلاح ما تسببوا في خرابه يمارسون سلوكيات تتسبب في زيادة نسبة قلق الناس وتوتيرهم.
المعطيات اليوم تختلف كثيراً عن معطيات الأمس، فكل الذي كان يمكن توظيفه لشحن المواطنين على الحكم قبل عشر سنوات لم يعد موجوداً، فقد تم سد كل باب كان يمكن أن تأتي منه الريح، وتم إصلاح كل خلل مهما كان صغيراً، ولم يعد بالإمكان غسل العقول بتلك الشعارات الفارغة والتي تسببت في تعطيل حياة الكثيرين وجرح مستقبلهم، عدا أنه لم تعد أحوال القوى التي كان لها دور في التحريك والتحريض والدعم كما كانت في السابق.
كل هذا يعني أن ما يقوم به أولئك أو يشغلوا تفكيرهم به لا قيمة له ولا تأثير، ويعني أيضاً أن المفيد لهم ولمن يدعون أنهم يرفعون شعارات الدفاع عنهم هو البحث عن وسيلة يصلحون بها ما تسببوا في إفساده والسير في طريق يجعل الحكم يثق فيهم ليعودوا إلى الحياة من جديد فتتوفر أمامهم الفرصة للمشاركة في البناء والتطوير وتحسين أحوال المواطنين.
إلا إن كانوا لا يعرفون إلا التغميس خارج الصحن!
مثال هذا استمرار أولئك في تفكيرهم المحدود واعتبارهم وضع جسم غريب في مكان ما تعبيراً عن القدرة، في وقت توفر فيه الدولة العديد من الأمثلة على قدراتها ومنها فعلها المتميز واللافت في مواجهة كورونا التي لا تزال تثير الكثير من القلق وتربك الحياة. فبدلاً من المشاركة في جهود القضاء على الفيروس والجائحة واستغلال الفرصة لإصلاح ما تسببوا في خرابه يمارسون سلوكيات تتسبب في زيادة نسبة قلق الناس وتوتيرهم.
المعطيات اليوم تختلف كثيراً عن معطيات الأمس، فكل الذي كان يمكن توظيفه لشحن المواطنين على الحكم قبل عشر سنوات لم يعد موجوداً، فقد تم سد كل باب كان يمكن أن تأتي منه الريح، وتم إصلاح كل خلل مهما كان صغيراً، ولم يعد بالإمكان غسل العقول بتلك الشعارات الفارغة والتي تسببت في تعطيل حياة الكثيرين وجرح مستقبلهم، عدا أنه لم تعد أحوال القوى التي كان لها دور في التحريك والتحريض والدعم كما كانت في السابق.
كل هذا يعني أن ما يقوم به أولئك أو يشغلوا تفكيرهم به لا قيمة له ولا تأثير، ويعني أيضاً أن المفيد لهم ولمن يدعون أنهم يرفعون شعارات الدفاع عنهم هو البحث عن وسيلة يصلحون بها ما تسببوا في إفساده والسير في طريق يجعل الحكم يثق فيهم ليعودوا إلى الحياة من جديد فتتوفر أمامهم الفرصة للمشاركة في البناء والتطوير وتحسين أحوال المواطنين.
إلا إن كانوا لا يعرفون إلا التغميس خارج الصحن!