استعدادات كبيرة لنادي المارشالز البحريني لتنظيم سباق الفورمولا وان

يستعد فريق نادي مارشالز البحرين لتنظيم سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولاوان الذي سيقام على حلبة البحرين الدولية.ويبلغ عدد أعضاء الفريق 800 عضو باشروا تحضيراتهم منذ فترة طويلة لاستضافة سباق الفورمولا1 الذي سيقام للعام الثاني على التوالي خلال الفترة المسائية، حيث يضم الفريق مجموعة من الطواقم المتخصصة والمسئولة عن مهام محددة مثل حملة الإعلام، طاقم الاتصال المتواجد بغرفة التحكم، الطاقم الطبي، طاقم الإطفاء، الطاقم الميكانيكي والكهربائي ومجموعة أخرى من الأعضاء الذين يقومون بأدوار تنظيمية ولوجستية متعددة .وقال فايز رمزي رئيس نادي المارشالز أن جميع أعضاء الفريق على قدر كبير من الكفاءة والجاهزية و أن النادي يسعى في كل عام لاستقطاب أعداد جديدة من محبي رياضة السيارات ويقوم بتدريبهم وتعليمهم قوانين الفورمولا وان وتهيئتهم للعمل مع فريق المارشالز .وأضاف أن الفريق بات على أهبة الاستعداد لإنجاح السباق من جميع النواحي، معربا عن ثقته الكبيرة في قدرة مارشالز البحرين على المساهمة في تنظيم سباق ليلي ناجح بكل المقاييس نظراً لما يمتلكه من كفاءة ومهارة عالية في التعامل مع مختلف الظروف جراء الخبرات الكثيرة والعديدة التي مر بها الفريق على مدار الأعوام الماضية .وأضاف رمزي بأن مارشالز البحرين أصبح محظ أنظار العديد من حلبات العالم، حيث سبق وأن شارك فريق إنقاذ السيارات التابع للنادي في تنظيم سباق الفورمولا 1 الذي أقيم على حلبة مرسى ياس عام 2011 بطلب من الاتحاد الإماراتي للسيارات وبمباركة الاتحاد الدولي للسيارات، كما سبق وأن شارك 150 فرداً من أعضائنا في تنظيم سباق الهند والذي حصل على أفضل سباق في العام ذاته 2011، الأمر الذي يعكس خبرتهم الواسعة وكفاءتهم الكبيرة وطاقاتهم البشرية العالية، ونحن نؤكد بأن مارشالز البحرين جاهزون لتنظيم أي سباق يقام في أي بلد وهذا التوجه هو أحد أوجه التعاون بيننا وبين جميع اتحادات السيارات وأندية المارشالز في مختلف بلدان العالم .وتوقع رمزي أن يكون السباق الحادي عشر الذي تستضيفه البحرين من أنجح السباقات في ظل الجاهزية الكبيرة والاستعدادات التي يقوم بها المسئولون وجميع العاملون في الحلبة، بالإضافة إلى فريق المارشالز الذي سيسعى لتقديم كل ما بوسعه من أجل إنجاح الحدث الوطني، معرباً عن خالص شكره وتقديره لأعضاء الفريق الذين يقومون بجهود مخلصة وعمل تطوعي يعبر بوضوح عن مدى حسهم الوطني وولائهم وإصراراهم على تقديم الصورة المشرقة عن مملكة البحرين التي أصبحت موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، مؤكداً بأن التضحيات والجهود التي يقومون بها هي محل تقدير واعتزاز.