سكاي نيوز عربية
يعد شراء الورود أو تبادلها أمرا نادرا جدا في السودان رغم ميل المجتمع السوداني الشديد للتواصل والتودد وتبادل الهدايا، لكن مي إسماعيل (21 عاما) تسعى لتحطيم المألوف من أجل نشر ثقافة الاهتمام بالورد.
واختطفت مي، وهي طالبة جامعية الأضواء وهي تقطع عشرات الكيلومترات على دراجتها يوميا لبيع الورود في مناطق مختلفة من مدينة بورتسودان، الميناء الرئيسي للسودان، على البحر الأحمر.
وتقول مي لموقع سكاي نيوز عربية إنها "قررت امتهان بيع الورد لأسباب عديدة فهي تريد نشر ثقافة حب الورد وإخراج السودانيين من حالة الإحباط الحالية التي يعبشونها".
وتشير مي إلى أنه وفي ظل الصعوبات والأزمات التي يعيشها السودانيون حاليا لا يبدو أن شراء الورود يشكل جزءا من الاهتمام اليومي، لكنها تريد لفت انتباه الناس إلى أهمية الورد باعتباره أحد الأشياء الجميلة، التي تصنع السعادة وتغير كثيرا في معنويات الإنسان.
وفي حين أنه ليس من المعتاد أن تقابل بائع ورد في أسواق أو طرقات المدن السودانية فإن الأمر يبدو أكثر غرابة عندما يتعلق بفتاة مثل مي.
وتسرد مي الكثير من المواقف الطريفة والمحرجة التي تواجهها في رحلتها اليومية لنشر ثقافة حب الورود، فالبعض يتفاعل مع مهنتها ويحترمها ويتفهما أما الكثيرين فيرونها نوعا من الترف أو محاولة منها للظهور وإضاعة الوقت في عمل لا فائدة منه.
لكن في الجانب الآخر تمضي مي في عملها بحيوية تشبه حيوية باقات ورودها التي تحملها على دراجتها كل صباح أملا في قهر الإحباط وجلب السعادة للناس.
يعد شراء الورود أو تبادلها أمرا نادرا جدا في السودان رغم ميل المجتمع السوداني الشديد للتواصل والتودد وتبادل الهدايا، لكن مي إسماعيل (21 عاما) تسعى لتحطيم المألوف من أجل نشر ثقافة الاهتمام بالورد.
واختطفت مي، وهي طالبة جامعية الأضواء وهي تقطع عشرات الكيلومترات على دراجتها يوميا لبيع الورود في مناطق مختلفة من مدينة بورتسودان، الميناء الرئيسي للسودان، على البحر الأحمر.
وتقول مي لموقع سكاي نيوز عربية إنها "قررت امتهان بيع الورد لأسباب عديدة فهي تريد نشر ثقافة حب الورد وإخراج السودانيين من حالة الإحباط الحالية التي يعبشونها".
وتشير مي إلى أنه وفي ظل الصعوبات والأزمات التي يعيشها السودانيون حاليا لا يبدو أن شراء الورود يشكل جزءا من الاهتمام اليومي، لكنها تريد لفت انتباه الناس إلى أهمية الورد باعتباره أحد الأشياء الجميلة، التي تصنع السعادة وتغير كثيرا في معنويات الإنسان.
وفي حين أنه ليس من المعتاد أن تقابل بائع ورد في أسواق أو طرقات المدن السودانية فإن الأمر يبدو أكثر غرابة عندما يتعلق بفتاة مثل مي.
وتسرد مي الكثير من المواقف الطريفة والمحرجة التي تواجهها في رحلتها اليومية لنشر ثقافة حب الورود، فالبعض يتفاعل مع مهنتها ويحترمها ويتفهما أما الكثيرين فيرونها نوعا من الترف أو محاولة منها للظهور وإضاعة الوقت في عمل لا فائدة منه.
لكن في الجانب الآخر تمضي مي في عملها بحيوية تشبه حيوية باقات ورودها التي تحملها على دراجتها كل صباح أملا في قهر الإحباط وجلب السعادة للناس.