أصدر عناصر من شرطة الكابيتول الأمريكية، ليل الجمعة، تصويتاً بحجب الثقة عن كبار قادتهم، بعد أكثر من شهر على أحداث الشغب في مبنى الكونغرس، والتي أدت إلى وفاة ضابط وإصابة عشرات الضباط الآخرين.
وصوّت ضباط الكابيتول لحجب الثقة عن سبعة من رؤسائهم، هم القائم بأعمال الرئيس يوغانادا بيتمان، واثنان من مساعدي الرئيس، وثلاثة نواب رئيس، ونقيب في القسم الذي يمدّ الكابيتول بالموظفين، علماً أن الرئيس السابق ستيفن سوند استقال بعد الأحداث.
وبدأ التصويت بعد ظهر الخميس، واستمر 24 ساعة لمنح الضباط الموزعين على 3 نوبات عمل فرصة الإدلاء بأصواتهم خلال أوقات الدوام، واقتصر على الأعضاء الممثلين في الاتحاد الذي يمثل الضباط العاديين.
استياء وقلق
ووفق "سي إن إن"، يأتي التصويت تعبيراً عن استياء الضباط من القيادة بسبب "الإخفاقات الاستخبارية والعملياتية" التي تركتهم عرضة للهجوم في 6 يناير، وتعبيراً عن قلقهم من عدم قدرتها على إدارة الحوادث المستقبلية المحتملة، وفق ما قالوا للشبكة الإعلامية.
وفي 6 يناير الماضي، اقتحم أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب مبنى الكونغرس (الكابيتول) خلال جلسة إقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي كرّست فوز جو بايدن، ما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وبعد أسبوع، كشف رئيس شرطة الكابيتول المستقيل ستيفن سوند أن مسؤولين أمنيين في الكونغرس أهملوا التحذيرات الاستخبارية من احتمال الهجوم، والتي صدرت قبل يومين من وقوعه، وترددوا في إرسال قوات الحرس الوطني لتأمين المبنى، وهو تأخير عززته البيروقراطية الإدارية.
وبهذا التصويت، تكون أحداث الكابيتول أطاحت بقادة الشرطة المسؤولة عن أمنه، إلى جانب تهديدها بوضع حد للحياة السياسية لترمب الذي يُحاكم في مجلس الشيوخ بتهمة تحريض أنصاره على الهجوم.
وصوّت ضباط الكابيتول لحجب الثقة عن سبعة من رؤسائهم، هم القائم بأعمال الرئيس يوغانادا بيتمان، واثنان من مساعدي الرئيس، وثلاثة نواب رئيس، ونقيب في القسم الذي يمدّ الكابيتول بالموظفين، علماً أن الرئيس السابق ستيفن سوند استقال بعد الأحداث.
وبدأ التصويت بعد ظهر الخميس، واستمر 24 ساعة لمنح الضباط الموزعين على 3 نوبات عمل فرصة الإدلاء بأصواتهم خلال أوقات الدوام، واقتصر على الأعضاء الممثلين في الاتحاد الذي يمثل الضباط العاديين.
استياء وقلق
ووفق "سي إن إن"، يأتي التصويت تعبيراً عن استياء الضباط من القيادة بسبب "الإخفاقات الاستخبارية والعملياتية" التي تركتهم عرضة للهجوم في 6 يناير، وتعبيراً عن قلقهم من عدم قدرتها على إدارة الحوادث المستقبلية المحتملة، وفق ما قالوا للشبكة الإعلامية.
وفي 6 يناير الماضي، اقتحم أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب مبنى الكونغرس (الكابيتول) خلال جلسة إقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي كرّست فوز جو بايدن، ما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وبعد أسبوع، كشف رئيس شرطة الكابيتول المستقيل ستيفن سوند أن مسؤولين أمنيين في الكونغرس أهملوا التحذيرات الاستخبارية من احتمال الهجوم، والتي صدرت قبل يومين من وقوعه، وترددوا في إرسال قوات الحرس الوطني لتأمين المبنى، وهو تأخير عززته البيروقراطية الإدارية.
وبهذا التصويت، تكون أحداث الكابيتول أطاحت بقادة الشرطة المسؤولة عن أمنه، إلى جانب تهديدها بوضع حد للحياة السياسية لترمب الذي يُحاكم في مجلس الشيوخ بتهمة تحريض أنصاره على الهجوم.