هنأ رئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) يوسف بوزبون حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة الذكرى العشرين لميثاق العمل الوطني.
وعبّر بوزبون نيابة عن مجلس إدارة الجمعية ومنتسبيها عن عميق الاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية التي تمر على المملكة، والبلاد تنعم بالأمن والاستقرار وتحقق الانجازات في جميع المجالات، وذلك بحكمة قيادة جلالة الملك المفدى.
وأشار إلى "أن ميثاق العمل الوطني كان نقطة فاصلة ومهمة جدا في تاريخ الحديث لمملكة البحرين، ومرحلة جديدة انطلقت منه مملكة البحرين المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والرياضية، بفضل ما تضمنه ميثاق العمل الوطني. وكان الانفتاح السياسي أكبر وأكثر الملفات التي رفعت اسم البحرين عاليا في المحافل الدولية بعد الاعلان عن الميثاق، ودخلت بلادنا العزيزة تجربة سياسية وبرلمانية جديدة وفق رؤية توافقية بين القائد والشعب".
وأوضح " إننا في جمعية (تعايش) نرى بأن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ومن خلال ميثاق العمل الوطني قد رسخ مفاهيم وثقافة التسامح الديني والتعايش السلمي برؤية حديثة امتد تأثيرها أبعد من البحرين إلى آفاق رحبة اقليميا وعالميا مما عكس الصورة الحضارية للمجتمع البحريني بجميع أطيافه، لكل العالم، وأن زوار وضيوف مملكتنا الغالية يجدون ذلك في الفعاليات المختلفة، حتى أصبحت مملكة البحرين مكان للسلام والمحبة والتعايش والتسامح، الأمر الذي يؤكد بأن ميثاق العمل الوطني هو مصدر القوة التي انطلقت منها مملكة البحرين".
وأشار رئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان إلى أن حالة التعايش السلمي بين كافة الأديان والجنسيات بمملكة البحرين يعد أنموذجا يحتذى به، حيث أنه يرتكز على مبادئ احتواء الجميع واحترام حقوق وكرامة الإنسان، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ البحرين قيادة وشعبا ويوفقها في كل ما تصبو إليه.