قال النائب غازي آل رحمة عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب أن ذكرى ميثاق العمل الوطني تمثّل مناسبةً لاستحضار القيم المُثلى التي جاءت بها هذه الوثيقة التاريخية الهامة في تاريخنا الوطني الحديث، وما حفلت به من مبادئ أساسية مثلّت انطلاقةً حضارية كبرى لنهضةٍ شاملةٍ قاد زمامها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدّى، وذلك ضمن مشروعه الإصلاحي الرائد والذي جاء ضمن منظومةٍ متكاملةٍ من القيم العربية والإسلامية والمواثيق الدولية والعالمية.
ورفع آل رحمة بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثّل يومًا نستحضر فيه جميع معاني الولاء والانتماء للوطن، كما ونجّدد العهد جميعاً للعمل سويّاً على حفظ منجزاته ومكتسباته كلٌ من موقعه ومسؤولياته، ولنواصل مساعينا الدوؤبة في تحقيق التطلّعات والأهداف العليا التي رسمتها لنا هذه الوثيقة التأسيسية الهامة".
وأشار آل رحمة إلى أن ميثاق العمل الوطني يشكّل علامة مضيئة في تاريخ الوطن الحديث وامتدادًا لإرثه الحضاري العريق، وذلك بما تضمنه من قيمٍ أصيلة راسخة في وجدان وثقافة شعب البحرين تمثّلت في التسامح والتعايش والتراحم والتعاون والتواصل بين جميع مكونّات الشعب، حيث أكّد على مبدأ تكافؤ الفرص وأن المواطنين متساوين أمام القانون في الحقوق والواجبات ولا تمييز بينهم، وأن ذلك يأتي ضمن مبدأ أعك وأشمل هو مبدأ المساواة بين الناس في الكرامة الإنسانية.
وأكّد آل رحمة أن ذكرى الميثاق ستبقى حاضرةً وحيّةً تحفّز الهمم والنفوس لمزيدٍ من العزم والإصرار على تحقيق التطور والازدهار للمملكة وذلك ضمن إطار الدستور والقانون وترسيخ الوحدة الوطنية الجامعة.
ورفع آل رحمة بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثّل يومًا نستحضر فيه جميع معاني الولاء والانتماء للوطن، كما ونجّدد العهد جميعاً للعمل سويّاً على حفظ منجزاته ومكتسباته كلٌ من موقعه ومسؤولياته، ولنواصل مساعينا الدوؤبة في تحقيق التطلّعات والأهداف العليا التي رسمتها لنا هذه الوثيقة التأسيسية الهامة".
وأشار آل رحمة إلى أن ميثاق العمل الوطني يشكّل علامة مضيئة في تاريخ الوطن الحديث وامتدادًا لإرثه الحضاري العريق، وذلك بما تضمنه من قيمٍ أصيلة راسخة في وجدان وثقافة شعب البحرين تمثّلت في التسامح والتعايش والتراحم والتعاون والتواصل بين جميع مكونّات الشعب، حيث أكّد على مبدأ تكافؤ الفرص وأن المواطنين متساوين أمام القانون في الحقوق والواجبات ولا تمييز بينهم، وأن ذلك يأتي ضمن مبدأ أعك وأشمل هو مبدأ المساواة بين الناس في الكرامة الإنسانية.
وأكّد آل رحمة أن ذكرى الميثاق ستبقى حاضرةً وحيّةً تحفّز الهمم والنفوس لمزيدٍ من العزم والإصرار على تحقيق التطور والازدهار للمملكة وذلك ضمن إطار الدستور والقانون وترسيخ الوحدة الوطنية الجامعة.