رفع نواف محمد المعاودة الأمين العام للتظلمات، رئيس مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر، بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني والتي توافق الرابع عشر من فبراير من كل عام، والتي توافق هذا العام أيضا الذكرى العشرين، معيدا تأكيده على الشعور بالفخر بما حققته البحرين من تطور حقوقي مشهود وبشكل خاص مع تدشين المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى، وإقرار ميثاق العمل الوطني عام 2001م بأغلبية ساحقة بلغت 94.8%، وهو ما ترجمه دستور المملكة الذي أقر حقوق الإنسان وعمل على صيانتها والحفاظ عليها، مشيرا أيضا إلى أن البحرين كانت سباقة في ضمان احترام قيم ومبادئ حقوق الإنسان كمنهج وممارسة واقعية، وفي هذا السياق أنشئت العديد من المؤسسات الوطنية المستقلة التي تعني بترسيخ احترام حقوق الإنسان، كل في مجال تخصصه مثل الأمانة العامة للتظلمات ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين وغيرهما، مما يدل بوضوح على أن المكتسبات الحقوقية في مملكة البحرين كانت من أبرز ثمار ميثاق العمل الوطني، جنبا إلى جنب مع الإصلاحات السياسية الأخرى مثل تعزيز الإطر الديمقراطية ودعم المشاركة المجتمعية في الحياة السياسية.
وأختتم الأمين العام للتظلمات تصريحه بأن ميثاق العمل الوطني كان علامة فارقة في تاريخ البحرين الحديث، حيث فتح الباب واسعا أمام الإنجازات الحضارية بجميع أبعادها (السياسية – الاقتصادية – التنموية – الاجتماعية) التي تحققت فيما بعد، معززة مكانة البحرين الراقية والرائدة عربيا وإقليميا وحتى دوليا.
وأختتم الأمين العام للتظلمات تصريحه بأن ميثاق العمل الوطني كان علامة فارقة في تاريخ البحرين الحديث، حيث فتح الباب واسعا أمام الإنجازات الحضارية بجميع أبعادها (السياسية – الاقتصادية – التنموية – الاجتماعية) التي تحققت فيما بعد، معززة مكانة البحرين الراقية والرائدة عربيا وإقليميا وحتى دوليا.