ترجمات

أظهرت شهادة وفاة المذيع الأميركي الشهير، لاري كينغ، أنه توفي بسبب آخر، بخلاف ما أشيع عن إصابته المميتة بفيروس كورونا المستجد.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، السبت، أن شهادة وفاة كينغ الصادرة في 23 يناير الماضي، أي يوم وفاته، أن المذيع الأسطوري توفي بسبب تعفن في الدم.

وتوفي لاري كنغ، نجم المقابلات التلفزيونية في أميركا، في 23 يناير الماضي، عن عمر ناهز 87 عاما، وقيل في الإعلان الرسمي حينها إنه رحل على عالمنا بسبب إصابته بفيروس كورونا قبل أسابيع من موته.

لكن المحير في القصة، أن كينغ كان قد تعافى بالفعل من الإصابة بالوباء قبل فترة وجيزة من موته.

وبحسب شهادة الوفاء التي لم يكشف عنه النقاب، إلا مؤخرا، يبدو أن كينغ توفي بتعفن في الدم إثر إصابته بعدوى بكتيرية حادة بعد تعافيه من كورونا.

وتنشأ حالة تعفن الدم عندما يطلق جهاز المناعة مواد كيميائية في مجرى الدم بهدف محاربة مسبب المرض، ولكنها وبدلاً من شفاء المصاب، تتسبب في التهابات عامة في كافة أنحاء الجسم، بحسب موقع "ويب طب".

وقالت الشهادة أيضا أن الأسباب الثانوية لموت كينغ هي فشل في الجهاز التنفسي بسبب نقص الأكسجين، مما يعني انخفاضا شديدا في مستوى الأكسجين في الدم، بالإضافة إلى المرحة الأخيرة من الفشل الكلوي، وفي كلتا الحالتين، فالأمر مرتبط بتعفن الدم.

وامتدت مسيرة كينغ، لأكثر من 6 عقود، وكان الرجل يعاني من النوع الثاني من مرض السكري، كما عانى أيضا من سرطان الرئة ونوبات قلبية وذبحات صدرية خلال السنوات الأخيرة.

وذاع صيت الراحل منذ سبعينيات القرن الماضي، بفضل برنامجه الإذاعي، وقتئذ، "ذا لاري كينغ شاو" ثم راكم مسيرة حافلة بالنجاحات والشهرة.