استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى رئيس مجلس العائلة المالكة حفظه الله ورعاه ، هذا اليوم في قصر الصافرية أعضاء مجلس العائلة المالكة الكريمة وذلك للسلام على جلالته بمناسبة الذكرى السنوية العشرين للتصويت على ميثاق العمل الوطني.
وفي بداية الإستقبال، رفع الجميع إلى المقام السامي لصاحب الجلالة أصدق التهاني والتبريكات وأطيب التمنيات بهذه المناسبة العزيزة، معبرين عن بالغ الفخر والاعتزاز بما حققته المملكة تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى من إنجازات شاملة ورائدة في جميع المجالات والتي جعلتها تحظى بمكانة رفيعة ومتقدمة بين دول العالم، مشيدين بالجهود الطيبة لجلالته من أجل الارتقاء بعلاقات المملكة مع مختلف البلدان الشقيقة والصديقة، وترسيخ مواقفها المشرفة في المحافل العالمية، ضارعين الى الله جل جلاله أن يحفظ جلالته ويرعاه ويسدد خطاه ويديم على جلالته موفور الصحة والسعادة والعمر المديد لمواصلة قيادة مسيرة النهضة المباركة التي تشهدها البلاد في عهده الزاهر.
وقد رحب حضرة صاحب الجلالة رعاه الله بالجميع، وبادلهم التهنئة بهذه المناسبة الغالية، معرباً عن شكره وتقديره على مشاعرهم الوطنية النبيلة ودعواتهم الطيبة في هذه الذكرى المجيدة.
واستذكر جلالته في هذا اليوم التاريخي الوقفة الوطنية الصادقة والمشرفة لشعب البحرين الكريم، والتي جاءت ملبية لتطلعات أهل البحرين بإجماع غير مسبوق، جسّد الهوية البحرينية الجامعة والمتطلعة للتطوير والتقدم الحضاري، مؤكداً جلالته أن ثوابت ميثاق العمل الوطني بروحها المتجددة ورؤيتها الواعدة، ستظل دافعاً للمزيد من البناء والتطوير وتعزيز دور المؤسسات التشريعية وفتح أفاق أرحب وللمشاركة الشعبية وفق نهجنا الديمقراطي المتطور وذلك من أجل خير البحرين وشعبها العزيز ومستقبل أجيالها.
وأضاف جلالته رعاه الله، أننا ماضون بعون الله على طريق العمل والإنجاز ومواصلة النهضة التنموية نحو بلوغ أهدافنا لتعزيز مكانة المملكة بين دول العالم المتقدم وتلبية تطلعات المواطنين لمزيد من التطور والتنمية، معرباً عن اعتزازه بعطاء أبناء البحرين في مسيرة العمل الوطني وما يقومون به من دور هام في تعزيز ريادة المملكة على الصعد كافة، مؤكداً أن المواطن البحريني سيظل دائماً محور التنمية الوطنية وغايتها الأولى.
وفي بداية الإستقبال، رفع الجميع إلى المقام السامي لصاحب الجلالة أصدق التهاني والتبريكات وأطيب التمنيات بهذه المناسبة العزيزة، معبرين عن بالغ الفخر والاعتزاز بما حققته المملكة تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى من إنجازات شاملة ورائدة في جميع المجالات والتي جعلتها تحظى بمكانة رفيعة ومتقدمة بين دول العالم، مشيدين بالجهود الطيبة لجلالته من أجل الارتقاء بعلاقات المملكة مع مختلف البلدان الشقيقة والصديقة، وترسيخ مواقفها المشرفة في المحافل العالمية، ضارعين الى الله جل جلاله أن يحفظ جلالته ويرعاه ويسدد خطاه ويديم على جلالته موفور الصحة والسعادة والعمر المديد لمواصلة قيادة مسيرة النهضة المباركة التي تشهدها البلاد في عهده الزاهر.
وقد رحب حضرة صاحب الجلالة رعاه الله بالجميع، وبادلهم التهنئة بهذه المناسبة الغالية، معرباً عن شكره وتقديره على مشاعرهم الوطنية النبيلة ودعواتهم الطيبة في هذه الذكرى المجيدة.
واستذكر جلالته في هذا اليوم التاريخي الوقفة الوطنية الصادقة والمشرفة لشعب البحرين الكريم، والتي جاءت ملبية لتطلعات أهل البحرين بإجماع غير مسبوق، جسّد الهوية البحرينية الجامعة والمتطلعة للتطوير والتقدم الحضاري، مؤكداً جلالته أن ثوابت ميثاق العمل الوطني بروحها المتجددة ورؤيتها الواعدة، ستظل دافعاً للمزيد من البناء والتطوير وتعزيز دور المؤسسات التشريعية وفتح أفاق أرحب وللمشاركة الشعبية وفق نهجنا الديمقراطي المتطور وذلك من أجل خير البحرين وشعبها العزيز ومستقبل أجيالها.
وأضاف جلالته رعاه الله، أننا ماضون بعون الله على طريق العمل والإنجاز ومواصلة النهضة التنموية نحو بلوغ أهدافنا لتعزيز مكانة المملكة بين دول العالم المتقدم وتلبية تطلعات المواطنين لمزيد من التطور والتنمية، معرباً عن اعتزازه بعطاء أبناء البحرين في مسيرة العمل الوطني وما يقومون به من دور هام في تعزيز ريادة المملكة على الصعد كافة، مؤكداً أن المواطن البحريني سيظل دائماً محور التنمية الوطنية وغايتها الأولى.