أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الاثنين، توقيف أفراد "عصابة الموت" التي "أرعبت" سكان محافظة البصرة (جنوب)، وتورطت في اغتيال إعلاميين وناشطي مجتمع مدني.

وقال في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، إن "عصابة الموت التي أرعبت أهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة وأزهقت أرواحاً زكية، سقطت في قبضة أبطال قواتنا الأمنية تمهيداً لمحاكمة عادلة علنية".

وأضاف: "قتلة جنان ماذي وأحمد عبد الصمد اليوم، وغداً القصاص من قاتلي ريهام (اليعقوب) و(الباحث هشام) الهاشمي وكل المغدورين.. العدالة لن تنام".

وشهدت البصرة، العام الماضي، عدة حوادث اغتيال نفذها مسلحون مجهولون، طالت ناشطي مجتمع مدني ومحتجين، أبرزهم الباحث والخبير الأمني هشام الهاشمي، والناشطة والطبيبة ريهام اليعقوب، التي وعد الكاظمي في تغريدته باعتقال قاتليها.

وفي 22 يناير 2020، قُتلت جنات ماذي (49 عاماً)، وهي مسعفة أشرفت على مداواة المحتجين في البصرة، بهجوم شنه مسلحون مجهولون، خلال المظاهرات المطالبة بتنفيذ إصلاحات سياسية، وفق إعلام عراقي.

وقُتل الإعلامي أحمد عبد الصمد، في 27 يناير 2020، برصاص مسلحين في البصرة، حيث كان يغطي احتجاجات شهدها العراق تطالب بمحاربة الفساد.

وبعد مقتل الهاشمي في 6 يوليو 2020 بالرصاص أمام منزله في العاصمة بغداد، قدم رئيس الوزراء العراقي تعازيه لأسرته وتعهد بالقصاص من قتلته، قائلاً: "العراق لن ينام قبل أن يخضع القتلة للقضاء، بما ارتكبوا من جرائم".

وفي 20 أغسطس 2020، قتلت الناشطة ريهام اليعقوب، ثم تعرض أربعة من ناشطي البصرة لمحاولات اغتيال، كلها في وقت متقارب.