رغم تمحور العالم وجعله كما الهاتف في يد الإنسان وتنقله حيثُ ما أراد وهو جالس وبما وصلنا له من تقنية استطعنا الوصول بها لما نريد في جميع أنحاء العالم، لعبت العولمة دوراً كبيراً في الدول الإسلامية وبالخصوص مجتمعنا الشبابي.
إذا كانت المجتمعات تهتم بالأمن الغذائي، والأمن الصحي والأمن العسكري، فإنه وفي سياق ثورة الاتصالات والمعلومات والتطور التقني في ظل العولمة، أصبح الأمن الفكري والأخلاقي لأفراد المجتمع وخاصة الشباب، أمراً في غاية الأهمية باعتباره بعداً استراتيجياً في الحفاظ على الهوية الوطنية ومقومات المجتمع، من الانحلال والذوبان في ذاتية الآخرين، لقد دخلت البشرية اليوم في عصر العولمة ثورة الاتصالات والمعلومات والتواصل الفوري، مما يهدد الأمن الفكري والأخلاقي والقيمي، وطرق حياة المجتمعات، وبخاصة إن ثقافة الشباب غير محصنة أمام هذا السيل الجارف من الرسائل والإشارات التي تجوب أرجاء الأرض طوال الوقت، حاملة معها أفكاراً وقيماً ومفاهيم، تختلف تماماً عن قيمنا وثقافتنا، حيث أخذت تجذب إليها العديد من الناظرين، وخاصة فئة الشباب الذي أصبح يقلد كل أنواع السلوك التي يشاهدها في تلك الفضائيات مثل الأكل والشرب والغناء والرقص.. إلخ، الأمر الذي سيؤثر في أفكارهم وأخلاقهم ويؤدي إلى سلب شخصياتهم الوطنية بما تتضمنه من مقومات، وبالتالي أصبح الوضع خطيراً جداً يحتاج إلى تدابير وقائية لمواجهة تلك المخاطر.
ومن أكثر التأثيرات سلباً التأثير في الهوية الإسلامية للشباب، وغياب الالتزام بتعاليم الدين، وتشويه اللغة العربية كذلك تمثل تحدياً فكرياً وثقافياً ولغوياً وسلوكياً، خصوصاً أن الشباب قد أثبت مخاطرها على الجوانب الثقافية، وبالتالي يعد البعد الثقافي للعولمة من أخطر أبعادها، فهي تعني إشاعة قيم ومبادئ ومعايير ثقافة واحدة وإحلالها محل الثقافات الأخرى، مما يعني تلاشي القيم والثقافات القومية وإحلال القيم الثقافية للبلاد الأكثر تقدماً محلها، وخاصة أمريكا وأوروبا، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على الهوية الثقافية للشباب العربي.
والعولمة ببعدها الثقافي والذي يعني ثقافة بحدود ثقافية معينة من خلال انتشار الأفكار والمعتقدات والقيم والقناعات وأنماط الحياة والأذواق ذات الصبغة الغربية على الصعيد العالمي، عن طريق الانفتاح بين الثقافات العالمية بفعل وسائل الاتصال الحديثة، والانتقال الحر للأفكار والمعلومات، وبالتالي فهي أصل العولمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية، لأن الثقافة هي التي تهيئ الأذهان والنفوس لقبول تلك الأنواع الأخرى، فالثقافة عنصر أساسي في حياة كل فرد وكل مجتمع، وهي تشمل العادات والتقاليد، والمعتقدات والقيم، وأنماط الحياة المختلفة، والفنون والآداب وحقوق الإنسان وللعولمة الثقافية وسائلها ومضامينها، فوسائلها هي الآلات والأدوات والأجهزة التكنولوجية، أما مضامينها ومحتواها فهي البرامج الفكرية والتصورات الأدبية والفنية والمذاهب النقدية، والآراء الإيديولوجية، ووجهات النظر السياسية، ونمط الحياة، والتقاليد الاجتماعية في المأكل والملبس والمشرب والبرامج التمثيلية الغنائية والموسيقية وما شابه ذلك ومن هنا نجد أن العولمة ليست نظاماً اقتصادياً فحسب بل ترتبط ارتباطاً عضوياً مع وسائل الاتصال الحديثة التي تنشر فكراً معيناً وثقافة معينة.
من هنا؛ يجب علينا كشباب واعٍ مواكب يسعى لتثقيف نفسه على جميع الأصعدة أن يكون عنصراً مؤثراً غير متأثر بالسلوك الخارجي والغربي بشكل أدق من منطلق الفكر الإسلامي القوي والمتين، وهذا لا يعني السوء المطلق للفكر الخارجي وإنما نعني بذلك تلك السموم التي تبث في العقول فيتم تقبلها بشكل تدريجي حتى تصبح أمراً متعارفاً عليه ومقبولاً عند الجميع.
إذا كانت المجتمعات تهتم بالأمن الغذائي، والأمن الصحي والأمن العسكري، فإنه وفي سياق ثورة الاتصالات والمعلومات والتطور التقني في ظل العولمة، أصبح الأمن الفكري والأخلاقي لأفراد المجتمع وخاصة الشباب، أمراً في غاية الأهمية باعتباره بعداً استراتيجياً في الحفاظ على الهوية الوطنية ومقومات المجتمع، من الانحلال والذوبان في ذاتية الآخرين، لقد دخلت البشرية اليوم في عصر العولمة ثورة الاتصالات والمعلومات والتواصل الفوري، مما يهدد الأمن الفكري والأخلاقي والقيمي، وطرق حياة المجتمعات، وبخاصة إن ثقافة الشباب غير محصنة أمام هذا السيل الجارف من الرسائل والإشارات التي تجوب أرجاء الأرض طوال الوقت، حاملة معها أفكاراً وقيماً ومفاهيم، تختلف تماماً عن قيمنا وثقافتنا، حيث أخذت تجذب إليها العديد من الناظرين، وخاصة فئة الشباب الذي أصبح يقلد كل أنواع السلوك التي يشاهدها في تلك الفضائيات مثل الأكل والشرب والغناء والرقص.. إلخ، الأمر الذي سيؤثر في أفكارهم وأخلاقهم ويؤدي إلى سلب شخصياتهم الوطنية بما تتضمنه من مقومات، وبالتالي أصبح الوضع خطيراً جداً يحتاج إلى تدابير وقائية لمواجهة تلك المخاطر.
ومن أكثر التأثيرات سلباً التأثير في الهوية الإسلامية للشباب، وغياب الالتزام بتعاليم الدين، وتشويه اللغة العربية كذلك تمثل تحدياً فكرياً وثقافياً ولغوياً وسلوكياً، خصوصاً أن الشباب قد أثبت مخاطرها على الجوانب الثقافية، وبالتالي يعد البعد الثقافي للعولمة من أخطر أبعادها، فهي تعني إشاعة قيم ومبادئ ومعايير ثقافة واحدة وإحلالها محل الثقافات الأخرى، مما يعني تلاشي القيم والثقافات القومية وإحلال القيم الثقافية للبلاد الأكثر تقدماً محلها، وخاصة أمريكا وأوروبا، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على الهوية الثقافية للشباب العربي.
والعولمة ببعدها الثقافي والذي يعني ثقافة بحدود ثقافية معينة من خلال انتشار الأفكار والمعتقدات والقيم والقناعات وأنماط الحياة والأذواق ذات الصبغة الغربية على الصعيد العالمي، عن طريق الانفتاح بين الثقافات العالمية بفعل وسائل الاتصال الحديثة، والانتقال الحر للأفكار والمعلومات، وبالتالي فهي أصل العولمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية، لأن الثقافة هي التي تهيئ الأذهان والنفوس لقبول تلك الأنواع الأخرى، فالثقافة عنصر أساسي في حياة كل فرد وكل مجتمع، وهي تشمل العادات والتقاليد، والمعتقدات والقيم، وأنماط الحياة المختلفة، والفنون والآداب وحقوق الإنسان وللعولمة الثقافية وسائلها ومضامينها، فوسائلها هي الآلات والأدوات والأجهزة التكنولوجية، أما مضامينها ومحتواها فهي البرامج الفكرية والتصورات الأدبية والفنية والمذاهب النقدية، والآراء الإيديولوجية، ووجهات النظر السياسية، ونمط الحياة، والتقاليد الاجتماعية في المأكل والملبس والمشرب والبرامج التمثيلية الغنائية والموسيقية وما شابه ذلك ومن هنا نجد أن العولمة ليست نظاماً اقتصادياً فحسب بل ترتبط ارتباطاً عضوياً مع وسائل الاتصال الحديثة التي تنشر فكراً معيناً وثقافة معينة.
من هنا؛ يجب علينا كشباب واعٍ مواكب يسعى لتثقيف نفسه على جميع الأصعدة أن يكون عنصراً مؤثراً غير متأثر بالسلوك الخارجي والغربي بشكل أدق من منطلق الفكر الإسلامي القوي والمتين، وهذا لا يعني السوء المطلق للفكر الخارجي وإنما نعني بذلك تلك السموم التي تبث في العقول فيتم تقبلها بشكل تدريجي حتى تصبح أمراً متعارفاً عليه ومقبولاً عند الجميع.