- نقدم درع الهمم لكل من يدعم قضايا المعاقين شكراً وعرفاناً
- شعار الحساب يعبر عن أن المعاق حر وليس عبداً لأي إعاقة في جسده
- أطمح لتحول الحساب إلى مركز رسمي إعلامي خاص بنشاطات وفعاليات ذوي الإعاقة
- صفحة "الأمل" بـ"الوطن" مصدر مهم للمواضيع المنشورة في حسابنا
يعد حساب أصحاب الهمم البحرينيين أحد الحسابات التي أنشاها الشاب عمار النشيط على الإنستغرام وبات لها حضور قوي وتشهد تفاعلاً كبيراً ولها متابعون يصلون إلى أكثر من 2300 متابع بعد فترة قليلة لا تتجاوز العامين.
وينشر حساب النشيط أخبار وفعاليات ذوي الإعاقة (ذوي الهمم والعزيمة) في المملكة مثل الفعاليات التي تقيمها المراكز والمعاهد المتخصصة بذوي الإعاقة، وكذلك الفعاليات الرياضية والترفيهية والثقافية لذوي الإعاقة، ونشر المقالات التوعوية والإرشادية المهتمة بشؤون هذه الفئة، إلى جانب عرض تجارب وقصص ناجحة للمعاقين.
وحول هذا الموقع كان لنا حوار مع "آدمن" الحساب عمار النشيط:
ما هو سبب اهتمامك بقضية ذوي الهمم؟
بما أنني أحد ذوي الإعاقة وأستشعر معاناتهم وحاجتهم للتميز والاندماج المجتمعي والعمل على كل ما يحقق هذه الأهداف من النشر والتوثيق والتوعية والعمل الإعلامي، حرصت على تكريس جهدي لدعم قضيتهم.
كيف بدأت فكرة إنشاء هذا الحساب على الإنستغرام؟ وما هو مصدر تمويله؟
في البداية، كنت من المتابعين للأخبار والأحداث المتعلقة بذوي الإعاقة وحصلت على معلومات مفيدة ومهمة لذوي الإعاقة وقصص محفزة وتشجيعية لتجارب أشخاص يحملون إعاقات مختلفة، فوجدت أنه من اللازم نشر هذه المعلومات وأن تصل إلى كل ذوي الإعاقة في البحرين خصوصاً.
فجاءت فكرة استغلال انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، فقمت بتصميم الشعار وعمل الحساب وبدأت بنشر الأخبار والفعاليات من خلاله، والتمويل من مالي الخاص.
حدثنا عن فكرة الشعار؟
في هذا الشعار استخدمنا أسلوباً بسيطاً يعطي انطباعاً لائقاً بذوي الإعاقة، فهو يعطي رسالة كبيرة في رسم بسيط ومعبر.
إذ يوجد في هذا الشعار شخص على كرسي متحرك وذراعاه المرفوعتان وذلك علامة على الإلهام والعزيمة والقوة، والتاج على رأسه يرمز إلى أن الشخص المعاق حر وليس عبداً لأي إعاقة في جسده.
من أين تحصل على المواضيع المنشورة في الحساب؟
أحصل عليها من الصحف والجرائد المحلية وخصوصاً صفحة "الأمل" المختصة بشؤون ذوي الإعاقة في جريدة "الوطن"، ومن الحسابات الخاصة بالمراكز والمعاهد والاتحادات الرياضية والمهتمة بشؤون ذوي الإعاقة.
وهناك أشخاص وكتاب مهتمون بشؤون ذوي الإعاقة يثرون الحساب بمقالاتهم وكتاباتهم.
هل واجهت صعوبات في بداية الانطلاق بهذه الفكرة؟
الفكرة جديدة نوعاً ما فهي مخصصة للمواضيع المتعلقة بذوي الإعاقة، فكان من الصعب توجيه هذا الحساب لهذه الفئة والحصول على متابعين للحساب، ولكن بفضل الله استطعنا خلال فترة قليلة تحقيق انتشار نوعاً ما.
هل وجدت الدعم والتشجيع من المجتمع؟
بكل تأكيد، بعض الشخصيات والمراكز والمعاهد والجهات الرسمية أرسلت لي رسائل الشكر والتشجيع على المواصلة، وبعضهم قدم لي دروعاً تعبيراً عن تقديرهم لما أقوم به من دور في خدمة قضايا المعاقين من خلال هذا الحساب.
ما هو درع "تاج الهمم" الذي تحرص على تقديمه لبعض الشخصيات؟
هو درع تذكاري يرمز للشكر والتقدير إلى الأشخاص الذين يقدمون خدمات مميزة لذوي الإعاقة، وسعدنا جداً بتقديمه لجميع فئات المجتمع من نواب وشوريين وأساتذة جامعة وناشطين في مجال ذوي الإعاقة والذين قدموا لنا التشجيع والشكر، حيث نقوم باختيار شخصية مميزة في كل شهر وننشر ذلك في الإنستغرام.
ما هو طموحك أو الخطط المستقبلية للحساب؟
أطمح في أن تتطور فكرة مشروع الحساب على الإنستغرام إلى جمعية أو مركز رسمي إعلامي خاص بنشاطات وفعاليات ذوي الإعاقة ودعمهم إعلامياً.
- شعار الحساب يعبر عن أن المعاق حر وليس عبداً لأي إعاقة في جسده
- أطمح لتحول الحساب إلى مركز رسمي إعلامي خاص بنشاطات وفعاليات ذوي الإعاقة
- صفحة "الأمل" بـ"الوطن" مصدر مهم للمواضيع المنشورة في حسابنا
يعد حساب أصحاب الهمم البحرينيين أحد الحسابات التي أنشاها الشاب عمار النشيط على الإنستغرام وبات لها حضور قوي وتشهد تفاعلاً كبيراً ولها متابعون يصلون إلى أكثر من 2300 متابع بعد فترة قليلة لا تتجاوز العامين.
وينشر حساب النشيط أخبار وفعاليات ذوي الإعاقة (ذوي الهمم والعزيمة) في المملكة مثل الفعاليات التي تقيمها المراكز والمعاهد المتخصصة بذوي الإعاقة، وكذلك الفعاليات الرياضية والترفيهية والثقافية لذوي الإعاقة، ونشر المقالات التوعوية والإرشادية المهتمة بشؤون هذه الفئة، إلى جانب عرض تجارب وقصص ناجحة للمعاقين.
وحول هذا الموقع كان لنا حوار مع "آدمن" الحساب عمار النشيط:
ما هو سبب اهتمامك بقضية ذوي الهمم؟
بما أنني أحد ذوي الإعاقة وأستشعر معاناتهم وحاجتهم للتميز والاندماج المجتمعي والعمل على كل ما يحقق هذه الأهداف من النشر والتوثيق والتوعية والعمل الإعلامي، حرصت على تكريس جهدي لدعم قضيتهم.
كيف بدأت فكرة إنشاء هذا الحساب على الإنستغرام؟ وما هو مصدر تمويله؟
في البداية، كنت من المتابعين للأخبار والأحداث المتعلقة بذوي الإعاقة وحصلت على معلومات مفيدة ومهمة لذوي الإعاقة وقصص محفزة وتشجيعية لتجارب أشخاص يحملون إعاقات مختلفة، فوجدت أنه من اللازم نشر هذه المعلومات وأن تصل إلى كل ذوي الإعاقة في البحرين خصوصاً.
فجاءت فكرة استغلال انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، فقمت بتصميم الشعار وعمل الحساب وبدأت بنشر الأخبار والفعاليات من خلاله، والتمويل من مالي الخاص.
حدثنا عن فكرة الشعار؟
في هذا الشعار استخدمنا أسلوباً بسيطاً يعطي انطباعاً لائقاً بذوي الإعاقة، فهو يعطي رسالة كبيرة في رسم بسيط ومعبر.
إذ يوجد في هذا الشعار شخص على كرسي متحرك وذراعاه المرفوعتان وذلك علامة على الإلهام والعزيمة والقوة، والتاج على رأسه يرمز إلى أن الشخص المعاق حر وليس عبداً لأي إعاقة في جسده.
من أين تحصل على المواضيع المنشورة في الحساب؟
أحصل عليها من الصحف والجرائد المحلية وخصوصاً صفحة "الأمل" المختصة بشؤون ذوي الإعاقة في جريدة "الوطن"، ومن الحسابات الخاصة بالمراكز والمعاهد والاتحادات الرياضية والمهتمة بشؤون ذوي الإعاقة.
وهناك أشخاص وكتاب مهتمون بشؤون ذوي الإعاقة يثرون الحساب بمقالاتهم وكتاباتهم.
هل واجهت صعوبات في بداية الانطلاق بهذه الفكرة؟
الفكرة جديدة نوعاً ما فهي مخصصة للمواضيع المتعلقة بذوي الإعاقة، فكان من الصعب توجيه هذا الحساب لهذه الفئة والحصول على متابعين للحساب، ولكن بفضل الله استطعنا خلال فترة قليلة تحقيق انتشار نوعاً ما.
هل وجدت الدعم والتشجيع من المجتمع؟
بكل تأكيد، بعض الشخصيات والمراكز والمعاهد والجهات الرسمية أرسلت لي رسائل الشكر والتشجيع على المواصلة، وبعضهم قدم لي دروعاً تعبيراً عن تقديرهم لما أقوم به من دور في خدمة قضايا المعاقين من خلال هذا الحساب.
ما هو درع "تاج الهمم" الذي تحرص على تقديمه لبعض الشخصيات؟
هو درع تذكاري يرمز للشكر والتقدير إلى الأشخاص الذين يقدمون خدمات مميزة لذوي الإعاقة، وسعدنا جداً بتقديمه لجميع فئات المجتمع من نواب وشوريين وأساتذة جامعة وناشطين في مجال ذوي الإعاقة والذين قدموا لنا التشجيع والشكر، حيث نقوم باختيار شخصية مميزة في كل شهر وننشر ذلك في الإنستغرام.
ما هو طموحك أو الخطط المستقبلية للحساب؟
أطمح في أن تتطور فكرة مشروع الحساب على الإنستغرام إلى جمعية أو مركز رسمي إعلامي خاص بنشاطات وفعاليات ذوي الإعاقة ودعمهم إعلامياً.