نصيحة لبعض الأجهزة في الحكومة البريطانية وبعضها في الإدارة الأمريكية الجديدة، لا تعادوا شعوب المنطقة واقرأوا المتغيرات في دولنا العربية على الأرض، لا من التقارير المكتبية لبعض أجهزتكم، فلا يحيي العظام وهي رميم غير الله سبحانه وتعالى، فمحاولة النفخ في رميم «الفوضى» ماهي إلامضيعة للوقت تقوم بها «منظومة الربيع العربي الدولية» والقائمة في بعض الأجهزة البريطانية والأمريكية، ويساندهم امتداداً لهذه المنظومة في دول أوروبية مازال «اليسار» فيها نافذاً معتقدين أن نفخهم في رماد الإرهاب ممكن أن يعيد الفوضى للبحرين.
أكثر من 30 تقريراً من وكالات أنباء دولية، حاولوا فيها أن يصوروا أمراً لا وجود له على الأرض، تقارير ركزت على 14 فبراير 2011 وتجاهلت الاحتفاء الشعبي بفبراير 2001 يوم الإجماع البحريني، حاولوا بالتي واللتيا كما يقال تصوير الأمر على أن البحرين تغلي اليوم وأن الشعب البحريني يريد إكمال 2011 لكنه مقموع وأن البحرينيين لا يعنيهم 14 فبراير 2001 أي لا يعنيهم الميثاق.
تحركت قواهم الناعمة أجرى إعلامهم لقاءات تلفزيونية وإذاعية، نشرت وكالات أنبائهم تقارير إخبارية، تحرك بعض النواب البريطانيين من حزب العمال وحركوا بعض الوجوه الغابرة المقيمة عندهم نفخوا فيها الروح، وتحرك أزلامهم في لبنان والعراق استماتوا لجعل الحدث عالمياً وإقليمياً تفاعلاً مع «الثورة» البحرينية!! حاولوا في وسائل التواصل الاجتماعي جعل وسمهم سائداً و»ترند» وكل ذلك حدث فضائياً فقط ومع ذلك فشلوا، فالواقع على أرض البحرين عالم آخر تماماً يعرفه ويراه ويعايشه سفراؤكم تماماً، الذين لو أخذوا جولة في البحرين بهذا الجو الربيعي المشمس الجميل، وهم يعرفون أن الحكومة تحاول تقليل مناسبات الاحتفالات ومنع الشباب والعائلات من التجمع والفرح بالمناسبات السعيدة المتزامنة كاحتفالات الفلانتاين والاحتفال بمناسبة ميثاق العمل الوطني معاً في ذات اليوم، لا لأنها لا تريدهم أن يحتفلوا إنما بسبب احترازات فيروس كورونا، ولكن شبابنا رغم فيروس كورونا يملؤون المقاهي ومضامير المشي والحدائق ومظاهر الاحتفالات بارزة، في الوقت الذي تردح فيه أدوات المنظومة اليسارية «فضائياً» لتصور أن هناك أزمة بحرينية فهل ذلك صدفة أو حدث عشوائي؟ بالتأكيد لا، على ماذا يستندون إذاً؟ هم يعولون على خلاياهم النائمة فقط آملين أن تتحرك وتحدث بعض الفوضى كي يثبتوا نظريتهم، ومجرد أن تلك هي أداتهم الوحيدة يعني أنهم على قناعة أنه لا قاعدة شعبية ولا حراك شعبي ولا حاضنة شعبية ولا زخم شعبي لدعواتهم للفوضى، النتيجة والمحصلة النهائية أن تلك المنظومة تعمل بعكس الرغبة الشعبية في البحرين ومصر وضدها ويستعدونها بذلك، إنهم يخسرون العلاقات الشعبية والثقة المتبادلة بين الطرفين ويسيئون للعلاقات التاريخية.
اليسارالذي فرح بعودة بايدن يعتقد أن بإمكانه إكمال ما توقف بعد أوباما دون استيعاب للمتغيرات التي حدثت حتى أثناء الحقبة الأوبامية، وأن الدول التي أفشلت مخططاتهم كالبحرين ومصر على وجه التحديد نجحت لأن القاعدة الشعبية العظمى فيهما رفضتا ولفظتا من حملوا راية الفوضى والدمار، هذه النتيجة حدثت منذ أن كان أوباما وإدارته في الحكم، فهل يعقل أنهم مازالوا يفكرون بالطبعة الثانية بعد فشلهم في تسويق الطبعة الأولى؟!
أكثر من 30 تقريراً من وكالات أنباء دولية، حاولوا فيها أن يصوروا أمراً لا وجود له على الأرض، تقارير ركزت على 14 فبراير 2011 وتجاهلت الاحتفاء الشعبي بفبراير 2001 يوم الإجماع البحريني، حاولوا بالتي واللتيا كما يقال تصوير الأمر على أن البحرين تغلي اليوم وأن الشعب البحريني يريد إكمال 2011 لكنه مقموع وأن البحرينيين لا يعنيهم 14 فبراير 2001 أي لا يعنيهم الميثاق.
تحركت قواهم الناعمة أجرى إعلامهم لقاءات تلفزيونية وإذاعية، نشرت وكالات أنبائهم تقارير إخبارية، تحرك بعض النواب البريطانيين من حزب العمال وحركوا بعض الوجوه الغابرة المقيمة عندهم نفخوا فيها الروح، وتحرك أزلامهم في لبنان والعراق استماتوا لجعل الحدث عالمياً وإقليمياً تفاعلاً مع «الثورة» البحرينية!! حاولوا في وسائل التواصل الاجتماعي جعل وسمهم سائداً و»ترند» وكل ذلك حدث فضائياً فقط ومع ذلك فشلوا، فالواقع على أرض البحرين عالم آخر تماماً يعرفه ويراه ويعايشه سفراؤكم تماماً، الذين لو أخذوا جولة في البحرين بهذا الجو الربيعي المشمس الجميل، وهم يعرفون أن الحكومة تحاول تقليل مناسبات الاحتفالات ومنع الشباب والعائلات من التجمع والفرح بالمناسبات السعيدة المتزامنة كاحتفالات الفلانتاين والاحتفال بمناسبة ميثاق العمل الوطني معاً في ذات اليوم، لا لأنها لا تريدهم أن يحتفلوا إنما بسبب احترازات فيروس كورونا، ولكن شبابنا رغم فيروس كورونا يملؤون المقاهي ومضامير المشي والحدائق ومظاهر الاحتفالات بارزة، في الوقت الذي تردح فيه أدوات المنظومة اليسارية «فضائياً» لتصور أن هناك أزمة بحرينية فهل ذلك صدفة أو حدث عشوائي؟ بالتأكيد لا، على ماذا يستندون إذاً؟ هم يعولون على خلاياهم النائمة فقط آملين أن تتحرك وتحدث بعض الفوضى كي يثبتوا نظريتهم، ومجرد أن تلك هي أداتهم الوحيدة يعني أنهم على قناعة أنه لا قاعدة شعبية ولا حراك شعبي ولا حاضنة شعبية ولا زخم شعبي لدعواتهم للفوضى، النتيجة والمحصلة النهائية أن تلك المنظومة تعمل بعكس الرغبة الشعبية في البحرين ومصر وضدها ويستعدونها بذلك، إنهم يخسرون العلاقات الشعبية والثقة المتبادلة بين الطرفين ويسيئون للعلاقات التاريخية.
اليسارالذي فرح بعودة بايدن يعتقد أن بإمكانه إكمال ما توقف بعد أوباما دون استيعاب للمتغيرات التي حدثت حتى أثناء الحقبة الأوبامية، وأن الدول التي أفشلت مخططاتهم كالبحرين ومصر على وجه التحديد نجحت لأن القاعدة الشعبية العظمى فيهما رفضتا ولفظتا من حملوا راية الفوضى والدمار، هذه النتيجة حدثت منذ أن كان أوباما وإدارته في الحكم، فهل يعقل أنهم مازالوا يفكرون بالطبعة الثانية بعد فشلهم في تسويق الطبعة الأولى؟!