سبوتنيك
عادت الشبكة الاجتماعية الأمريكية "بارلر"، أمس الاثنين، للعمل من جديد، بعد شهر من عدم اتصالها بالإنترنت.
وأعلنت الشركة، في بيان صحفي، أن تطبيقها وموقعها أصبحا الآن متاحين للمستخدمين الذين لديهم حسابات حالية، وأضافت أنها ستقبل بالاشتراكات الجديدة بدءا من الأسبوع المقبل، بحسب موقع "ذا فيرج".
كما أُعلن في البيان عن اسم الرئيس التنفيذي المؤقت الجديد للشركة، وهو مارك ميكلر، الذي شارك سابقا في تأسيس مجموعة "Tea Party Patriots" اليمينية.
وتأتي عودة "بارلر" للعمل، بعد أن علقت شركات "آبل" و"غوغل" و"أمازون" الخدمة الخاصة به، في أعقاب الهجوم الذي وقع في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي على مبنى الكابيتول الأمريكي، وذلك بسبب التهديدات العنيفة التي كانت موجودة عبر منصته من جانب بعض مستخدميه.
وتزامنا مع عودته للعمل من جديد، تمت استعادة حسابات مستخدمي "بارلر" القدامى، فيما لم تتم استعادة المنشورات القديمة، وتمت أرشفة العديد من المنشورات السابقة بواسطة باحث خارجي.
ويصف موقع "بارلر" نفسه بأنه غير منتسب سياسيا، لكن الموقع الخاضع للإشراف أصبح شائعا بين المستخدمين المحافظين الذين تم حظرهم من مواقع التواصل الاجتماعي الكبيرة، أو من لا يتفقون مع سياسات التحقق من الحقائق والاعتدال في الآراء الخاصة بمنصات مثل "تويتر" و"فيسبوك".
وبعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، أصبح موقع "بارلر" مركزا لحملة "أوقفوا سرقة الانتخابات" المؤيدة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والتي تصاعدت إلى محاولة قاتلة لإلغاء الانتخابات الأمريكية في 6 يناير الماضي أثناء اقتحام مبنى الكابيتول في العاصمة الأمريكية واشنطن، وفي العاشر من الشهر نفسه توقف الموقع عن العمل، بعدما أوقف مضيفه القديم "أمازون" حسابه.
ولم تعد "آبل" و"غوغل" تطبيق "بارلر" إلى متاجرهما الإلكترونية حتى الآن.