ديكتاتورية الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لا تقتصر فقط على المعارضة بل هي سوط مسلط على أعضاء حزبه أيضًا.

وفي ترجمة لهذه الديكتاتورية، اعتقلت السلطات التركية عضوًا بحزب العدالة والتنمية الحاكم، أصرّ على الترشح لرئاسة شعبة الحزب بولاية طرابزون (شمال)، بالرغم من أن أردوغان، رئيس الحزب كان قد رّشح شخصًا آخرًا غيره.

جاء ذلك بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" التركية المعارضة، وتابعته "العين الإخبارية"، الأربعاء.

ووفق المصدر تم اعتقال متين قايا، عضو العدالة والتنمية قبيل انطلاق المؤتمر الاعتيادي السابع للحزب بالولاية، بزعم وجود قرار سابق بتوقيفه على خلفية اتهامه بـ"التهديد” و"الإهانة"، في إشارة لانتقاده إدارة الحزب ومسؤولي الولاية لمنعه من عقد مؤتمر صحفي للحديث فيه عن ترشحه.

وجاء الاعتقال بعد أن أعلن قايا أنه لن ينسحب من الترشح للمنصب، رغم ترشيح أردوغان سزغين مومجو لرئاسة شعبة الحزب بالولاية؛ الأمر الذي أغضب الرئيس، فتحركت الشرطة على إثر ذلك لإثناء الرجل عن الترشح بالقوة.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها قال متين قايا في وقت سابق إنه من أبناء المدينة، مضيفًا "ونضالي لإقرار الحقوق والعدل وتسليط الضوء على رغبات واحتياجات وتوقعات أعضاء الحزب ولجانه، ولم ولن أتراجع أبدا عن مواصلة النضال على الرغم من كل العراقيل".