أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني المهندس محمد السيسي البوعينين "أن إعلان الخارجية الأميركية رفع ميليشيا الحوثي عن قائمة الإرهاب هو ضوء اخضر للجماعات الارهابية والمتطرفة في المنطقة للشروع في العمليات الارهابية لتقويض أمن واستقرار دول المنطقة، خصوصا مع استمرار تلك الأعمال العدوانية التي استهدفت المدنيين منذ القرار الأمريكي بشطب جماعة أنصار الله "الحوثي" من قائمة الإرهاب، دون أن تتخذ جماعة الحوثي أي خطوات جادة تهدف وتبرر رفع اسمها من قائمة الإرهاب بل بالعكس عملت على تصعيد عملياتها الإرهابية وذلك تنفيذا للأجندة الإيرانية والتي تستهدف أمن واستقرار الخليج العربي، والذي كان آخره الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أبها الدولي".
وأضاف السيسي "أن الهجوم الإرهابي جاء متزامنا مع أول زيارة للمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ للرياض، حيث بحث المستجدات على الساحة اليمنية والاعتداءات الحوثية، الأمر الذي يؤكد على أن جماعة الحوثي باتت اليوم تمارس اعتداءاتها الإرهابية بكل حرية في استهداف المدنيين في المنطقة وفق منهج تصاعدي منذ القرار الأمريكي بشطبهم من القائمة".
وأبدى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطن استغرابه من القرار الذي يحفز جميع الجماعات الإرهابية على استمرار عملياتها في تهديد الأمن العام للمنطقة من خلال الهجمات العدوانية التي تستهدف المدنيين بشكل خاص وتعمل على تقويض أمن واستقرار منطقة الخليج العربي وزيادة التوترات الأمنية في الشرق الأوسط، من خلال الأذرع الإرهابية لإيران والتي باتت اليوم تتحرك بشكل أوسع لعرقلة استقرار المنطقة".
وأكد السيسي "أن مملكة البحرين ودول الخليج العربي تقف في صف استراتيجي واحد داعم للجهود الأمريكية في سبيل مكافحة الإرهاب، فالشراكة الإستراتيجية الطويل دامت لعقود طويلة للعمل على تقويض الإرهاب بكافة أطيافه وأشكاله ، وذلك حفظا لإستقرار الأمن العام وسعيا لتحقيق السلام والذي هو أولى أولويات الولايات المتحدة الأمريكية وتؤيدها في ذلك كافة دول المنطقة والعالم".
وأضاف "أن تلك الأهداف العالمية والتي تسعى لها الولايات المتحدة الأمريكية وبشكل جاد مع كل دول العالم لاتتسق مع القرار الأخير والذي سيساهم بشكل كبير ومباشر في عرقلة استقرار وأمن الشرق الأوسط، خصوصا مع تنامي الإستهداف المباشر للمملكة العربية السعودية من قبل الحوثيين بالطائرات المسيرة لليوم العاشر على التوالي، إذ أعلن كل من التحالف وجماعة الحوثي عن هجمات مشابهه على مدار الأيام التسعة الماضية، والذي تصدت لها المملكة العربية السعودية بدرجة عالية من الكفاءة واليقظة".
وأشار النائب السيسي إلى "وجود تناقض كبير في القرار الأمريكي الأخير وبين ما أكده المتحدث باسم الخارجية الأميركية برايس سابقا على التزام بلاده بـ"مساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها وردّ أي نشاط حوثي معادٍ، في حين يأتي هذا القرار كداعم لتلك النشاطات الأرهابية المعادية للمملكة العربية السعودية ودول المنطقة، مما يثير الإستغراب خصوصا مع إلتزام الولايات المتحدة بمساعدة شركائها في منطقة الخليج، للدفاع عن أنفسهم، ضد التهديدات القادمة من اليمن، والتي تُنفذ معظمها بدعم إيراني".
وأكد السيسي البوعينين "على موقف المملكة العربية السعودية والذي اعتبرت فيه جماعة انصار الله الحوثي منظمة ارهابية عملت على ترويع المدنيين وتهديد الاستقرار الإقليمي من خلال عملياتها العدوانية، بل وعلى رأس قائمة الإرهاب بأفعالها التي لاتتسق مع مبادئ السلام، مشيرا إلى "أن المملكة العربية السعودية ركن أساسي من أركان الأمن الإقليمي، وتمثل عنصراً أساسياً في مكافحة الإرهاب وسياسات إيران في المنطقة، وان القرار الأمريكي لن يصب في مصلحة السياسة العامة بمواصلة دعم سياسة الردع الفعال ضد إيران والتي تتبناها الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف السيسي "أن الهجوم الإرهابي جاء متزامنا مع أول زيارة للمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ للرياض، حيث بحث المستجدات على الساحة اليمنية والاعتداءات الحوثية، الأمر الذي يؤكد على أن جماعة الحوثي باتت اليوم تمارس اعتداءاتها الإرهابية بكل حرية في استهداف المدنيين في المنطقة وفق منهج تصاعدي منذ القرار الأمريكي بشطبهم من القائمة".
وأبدى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطن استغرابه من القرار الذي يحفز جميع الجماعات الإرهابية على استمرار عملياتها في تهديد الأمن العام للمنطقة من خلال الهجمات العدوانية التي تستهدف المدنيين بشكل خاص وتعمل على تقويض أمن واستقرار منطقة الخليج العربي وزيادة التوترات الأمنية في الشرق الأوسط، من خلال الأذرع الإرهابية لإيران والتي باتت اليوم تتحرك بشكل أوسع لعرقلة استقرار المنطقة".
وأكد السيسي "أن مملكة البحرين ودول الخليج العربي تقف في صف استراتيجي واحد داعم للجهود الأمريكية في سبيل مكافحة الإرهاب، فالشراكة الإستراتيجية الطويل دامت لعقود طويلة للعمل على تقويض الإرهاب بكافة أطيافه وأشكاله ، وذلك حفظا لإستقرار الأمن العام وسعيا لتحقيق السلام والذي هو أولى أولويات الولايات المتحدة الأمريكية وتؤيدها في ذلك كافة دول المنطقة والعالم".
وأضاف "أن تلك الأهداف العالمية والتي تسعى لها الولايات المتحدة الأمريكية وبشكل جاد مع كل دول العالم لاتتسق مع القرار الأخير والذي سيساهم بشكل كبير ومباشر في عرقلة استقرار وأمن الشرق الأوسط، خصوصا مع تنامي الإستهداف المباشر للمملكة العربية السعودية من قبل الحوثيين بالطائرات المسيرة لليوم العاشر على التوالي، إذ أعلن كل من التحالف وجماعة الحوثي عن هجمات مشابهه على مدار الأيام التسعة الماضية، والذي تصدت لها المملكة العربية السعودية بدرجة عالية من الكفاءة واليقظة".
وأشار النائب السيسي إلى "وجود تناقض كبير في القرار الأمريكي الأخير وبين ما أكده المتحدث باسم الخارجية الأميركية برايس سابقا على التزام بلاده بـ"مساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها وردّ أي نشاط حوثي معادٍ، في حين يأتي هذا القرار كداعم لتلك النشاطات الأرهابية المعادية للمملكة العربية السعودية ودول المنطقة، مما يثير الإستغراب خصوصا مع إلتزام الولايات المتحدة بمساعدة شركائها في منطقة الخليج، للدفاع عن أنفسهم، ضد التهديدات القادمة من اليمن، والتي تُنفذ معظمها بدعم إيراني".
وأكد السيسي البوعينين "على موقف المملكة العربية السعودية والذي اعتبرت فيه جماعة انصار الله الحوثي منظمة ارهابية عملت على ترويع المدنيين وتهديد الاستقرار الإقليمي من خلال عملياتها العدوانية، بل وعلى رأس قائمة الإرهاب بأفعالها التي لاتتسق مع مبادئ السلام، مشيرا إلى "أن المملكة العربية السعودية ركن أساسي من أركان الأمن الإقليمي، وتمثل عنصراً أساسياً في مكافحة الإرهاب وسياسات إيران في المنطقة، وان القرار الأمريكي لن يصب في مصلحة السياسة العامة بمواصلة دعم سياسة الردع الفعال ضد إيران والتي تتبناها الولايات المتحدة الأمريكية".