وكالات
يخطط رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لإنهاء إجراءات الإغلاق تدريجيا وإعادة فتح اقتصاد بلاده المنهك خلال الأشهر الخمسة المقبلة بعد أن سبقت بريطانيا معظم دول العالم في تطعيم السكان.
وأودى فيروس كورونا المستجد، بحياة 2.4 مليون في أنحاء العالم، وقلب الحياة الطبيعية لمليارات السكان رأسا على عقب وجعل المملكة المتحدة تشهد أسوأ ركود خلال 300 عام.
وبعد أن تحركت لتطعيم سكانها بوتيرة أسرع من كل نظرائها الغربيين باستثناء إسرائيل تستهدف بريطانيا، التي تقدر قيمة اقتصادها بنحو 3 تريليونات دولار، أن يكون اقتصادها في صدارة الاقتصادات الغربية الرئيسية التي تستعيد بعض مظاهر الحياة الطبيعية رغم أنه ما زال بعيدا عن معدلات النمو العالمي المرتفعة في الصين.
وقال جونسون، الذي سيحدد مسار الخروج من الإغلاق في 22 فبراير، إن خطة الخروج المرحلي ستكون حذرة لكنها غير قابلة للتراجع مع أن المدارس ستعود للعمل في الثامن من مارس على الأرجح إلى جانب برنامج فحص شامل لمراقبة تفشي الفيروس.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أنه بينما سيُطلب من الموظفين الذين يعملون في مكاتب الاستمرار في العمل عن بُعد من بيوتهم لبعض الوقت فإنه سيُسمح بإعادة فتح قطاعات أخرى من الاقتصاد مثل الأماكن المخصصة لقضاء العطلات والفنادق الأكبر في أبريل.
أما بالنسبة لأماكن الترفيه المفتوحة مثل المتنزهات وحدائق الحيوانات وملاعب الغولف وصالات التدريب الرياضي المفتوحة وملاعب التنس، فيمكنها استئناف العمل في أبريل، مع أن صالات موسيقى البوب والحانات والمطاعم ستنتظر حتى مايو أيار، وسيُعاد فتح جميع الحانات أوائل يونيو.
وقال جونسون للصحفيين "ستعتمد (الخطة) بقوة على نهج حذر للخروج من الإغلاق بطريقة لا رجعة فيها".
يخطط رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لإنهاء إجراءات الإغلاق تدريجيا وإعادة فتح اقتصاد بلاده المنهك خلال الأشهر الخمسة المقبلة بعد أن سبقت بريطانيا معظم دول العالم في تطعيم السكان.
وأودى فيروس كورونا المستجد، بحياة 2.4 مليون في أنحاء العالم، وقلب الحياة الطبيعية لمليارات السكان رأسا على عقب وجعل المملكة المتحدة تشهد أسوأ ركود خلال 300 عام.
وبعد أن تحركت لتطعيم سكانها بوتيرة أسرع من كل نظرائها الغربيين باستثناء إسرائيل تستهدف بريطانيا، التي تقدر قيمة اقتصادها بنحو 3 تريليونات دولار، أن يكون اقتصادها في صدارة الاقتصادات الغربية الرئيسية التي تستعيد بعض مظاهر الحياة الطبيعية رغم أنه ما زال بعيدا عن معدلات النمو العالمي المرتفعة في الصين.
وقال جونسون، الذي سيحدد مسار الخروج من الإغلاق في 22 فبراير، إن خطة الخروج المرحلي ستكون حذرة لكنها غير قابلة للتراجع مع أن المدارس ستعود للعمل في الثامن من مارس على الأرجح إلى جانب برنامج فحص شامل لمراقبة تفشي الفيروس.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أنه بينما سيُطلب من الموظفين الذين يعملون في مكاتب الاستمرار في العمل عن بُعد من بيوتهم لبعض الوقت فإنه سيُسمح بإعادة فتح قطاعات أخرى من الاقتصاد مثل الأماكن المخصصة لقضاء العطلات والفنادق الأكبر في أبريل.
أما بالنسبة لأماكن الترفيه المفتوحة مثل المتنزهات وحدائق الحيوانات وملاعب الغولف وصالات التدريب الرياضي المفتوحة وملاعب التنس، فيمكنها استئناف العمل في أبريل، مع أن صالات موسيقى البوب والحانات والمطاعم ستنتظر حتى مايو أيار، وسيُعاد فتح جميع الحانات أوائل يونيو.
وقال جونسون للصحفيين "ستعتمد (الخطة) بقوة على نهج حذر للخروج من الإغلاق بطريقة لا رجعة فيها".