محرر الموقع
أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الخميس، بأن العشرات تظاهروا أمام السفارة التركية في بغداد احتجاجا على ما وصفوه بـ"التوغل التركي" في مناطق إقليم كردستان.
وسط هتافات منددة بالتدخل التركي شمال العراق، عمدت قوات الأمن، اليوم الخميس، إلى إغلاق الطرقات قرب السفارة التركية، بعد أن احتشد عدد من المتظاهرين للتنديد بالتدخلات التركية شمال البلاد.
ورفع المحتجون لافتات تندد بالسياسة التركية، والتدخلات العسكرية شمالا.
ومطلع الشهر الحالي (فبراير) أعادت تركيا إطلاق عمليات عسكرية ضد ما قالت إنهم عناصر من حزب العمال الكردستاني، على الحدود العراقية التركية، ولا حقا أعلنت انتهاءها، إلا أن مقتل 13 عسكريا وشرطيا تركيا في أحد الكهوف الجبلية على الحدود، بعد أن خطفوا سابقا، رفع منسوب التهديد والوعيد مجددا.
وتوعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، بتوسيع نطاق العمليات عبر الحدود ضد المسلحين الأكراد. وفي كلمة ألقاها أمام أنصار حزبه الحاكم، قال أردوغان إن تلك العمليات عززت رغبة تركيا في تشكيل منطقة آمنة على طول حدودها مع شمال العراق لحماية حدود البلاد من العمال الكردستاني المحظور.
يشار إلى أنه عثر على جثث الضحايا الــ13 في مجمع كهوف في منطقة جارا شمال العراق، بالقرب من الحدود التركية، خلال عملية ضد العمال الكردستاني، بدأت في الثالث من فبراير، وكانت تهدف إلى تحرير الرهائن.
فيما قال مسؤولون أتراك إن 12 من الضحايا أصيبوا برصاصات في الرأس وتوفي الثالث عشر متأثرا بعيار ناري في الكتف، بعد أن خطفوا داخل تركيا بين عامي 2015 و2016.
إلا أن الحزب الكردي أكد أن الأسرى قتلوا بقصف تركي على المنطقة.
يذكر أنه لطالما نفذت تركيا عمليات عسكرية ضد الحزب الكردي الذي تصنفه إرهابياً، وأثارت تلك العمليات العسكرية توترا مع بغداد، التي اعتبرت التحركات التركية انتقاصا من سيادة البلاد.
أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الخميس، بأن العشرات تظاهروا أمام السفارة التركية في بغداد احتجاجا على ما وصفوه بـ"التوغل التركي" في مناطق إقليم كردستان.
وسط هتافات منددة بالتدخل التركي شمال العراق، عمدت قوات الأمن، اليوم الخميس، إلى إغلاق الطرقات قرب السفارة التركية، بعد أن احتشد عدد من المتظاهرين للتنديد بالتدخلات التركية شمال البلاد.
ورفع المحتجون لافتات تندد بالسياسة التركية، والتدخلات العسكرية شمالا.
ومطلع الشهر الحالي (فبراير) أعادت تركيا إطلاق عمليات عسكرية ضد ما قالت إنهم عناصر من حزب العمال الكردستاني، على الحدود العراقية التركية، ولا حقا أعلنت انتهاءها، إلا أن مقتل 13 عسكريا وشرطيا تركيا في أحد الكهوف الجبلية على الحدود، بعد أن خطفوا سابقا، رفع منسوب التهديد والوعيد مجددا.
وتوعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، بتوسيع نطاق العمليات عبر الحدود ضد المسلحين الأكراد. وفي كلمة ألقاها أمام أنصار حزبه الحاكم، قال أردوغان إن تلك العمليات عززت رغبة تركيا في تشكيل منطقة آمنة على طول حدودها مع شمال العراق لحماية حدود البلاد من العمال الكردستاني المحظور.
يشار إلى أنه عثر على جثث الضحايا الــ13 في مجمع كهوف في منطقة جارا شمال العراق، بالقرب من الحدود التركية، خلال عملية ضد العمال الكردستاني، بدأت في الثالث من فبراير، وكانت تهدف إلى تحرير الرهائن.
فيما قال مسؤولون أتراك إن 12 من الضحايا أصيبوا برصاصات في الرأس وتوفي الثالث عشر متأثرا بعيار ناري في الكتف، بعد أن خطفوا داخل تركيا بين عامي 2015 و2016.
إلا أن الحزب الكردي أكد أن الأسرى قتلوا بقصف تركي على المنطقة.
يذكر أنه لطالما نفذت تركيا عمليات عسكرية ضد الحزب الكردي الذي تصنفه إرهابياً، وأثارت تلك العمليات العسكرية توترا مع بغداد، التي اعتبرت التحركات التركية انتقاصا من سيادة البلاد.