بالعلم تحيا الأمم.. فلا أحد ينكر فضل العلم لتطوير وتسهيل حياة البشرية في كافة المناحي، فالعلماء واختراعاتهم انتقلت بالبشرية إلى آفاق أفضل ورفاهية أكبر خلال القرن العشرين ومطلع القرن الحالي، إن المستثمرين عندما يرافقوا العلماء ويساهموا بأموالهم من أجل تحويل أحلامهم واختراعاتهم إلى واقع ملموس تتم الاستفادة منه وتحويله إلى مشروع منتج على أرض الواقع.
إن العالم يدين للعلماء العرب بالكثير، ما بين جابر ابن حيان أبو الكيمياء الذي اخترع أجهزة التبخير والتقطير والأكسدة وابن الهيثم الذي اخترع الكاميرا، ومكتشف الدورة الدموية ابن النفيس، وأيضاً العالم ابن حزم الذي اكتشف دوران الأرض، وهل لك أن تتخيل أن أول إنسان آلي كان من اختراع الجزري الذي صنعه من أجل تنبيه الخليفة وقت الصلاة ويمسك إبريق الوضوء بيد واليد الأخرى المنشفة بالإضافة للعديد من الآلات التي اعتمدت عليها أوروبا في نهضتها الصناعية الحديثة، فآن الأوان أن نسترجع ريادتنا العلمية.
وقد تبنت البحرين بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء، العديد من المواهب، خصوصاً ببرنامج ولي العهد الذي ابتعث العقول المتفوقة لاستكمال تعليمها في أرقى الجامعات داخل البحرين وخارجها، وجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم الشباب وتبني اختراعاتهم كما حدث مع العديد من المخترعين الشباب ومنهم على سبيل الذكر المخترعة أمينة الحواج.
إن الاستثمار الأمثل للعلم يساهم في تقدم وتطور الدول ونحن في البحرين والوطن العربي لدينا العديد من النوابغ واختراعاتهم في شتى المجالات، فيجب أن نستثمر العقول الوطنية وأن نقدم لهم فرصاً لاستثمار إنجازاتهم فدعم المخترعين الشباب سيساهم في تطور إمكاناتهم.
إن رعاية الدولة مثمرة ولكن أين دور رجال الأعمال والمستثمرين؟! هل من الممكن أن يترك بعضهم الاستثمار في العقارات ويلجأ للاستثمار في العقول النيرة التي تملأ جنبات البحرين، هل من الممكن أن نرى منهم من يرعى المخترعين والاختراعات التي تزخر بها الجامعات والتي إن تحققت على أرض الواقع ستسهم في تطورنا، وجعل البحرين أرض الفرص لإنشاء مجتمع رائد.
ماذا ينقصنا؟! سؤال يتبادر بذهني، فلدينا العقول والموارد المالية، فلماذا استطاعت بعض الدول مثل كوريا الجنوبية أو سنغافورة أن يكون لها مكان في مجال الصناعة وتغزو منتجاتها العالم أجمع.
لا أحد ينكر الجهود المبذولة في تطور التعليم في البحرين، فيجب أن نأخذ المكان الذي نستحقه، فبلادنا تزخر بالعلماء والموارد، ولدينا سوق استهلاكي محلي وإقليمي.
إننا نحتاج أن يتكاتف رجال الأعمال والبنوك لتبني هذه الاختراعات وتحويلها إلى استخدامات ملموسة، وتساهم في الحد من اعتمادنا على استيراد مواردنا من الخارج.
إن العالم يدين للعلماء العرب بالكثير، ما بين جابر ابن حيان أبو الكيمياء الذي اخترع أجهزة التبخير والتقطير والأكسدة وابن الهيثم الذي اخترع الكاميرا، ومكتشف الدورة الدموية ابن النفيس، وأيضاً العالم ابن حزم الذي اكتشف دوران الأرض، وهل لك أن تتخيل أن أول إنسان آلي كان من اختراع الجزري الذي صنعه من أجل تنبيه الخليفة وقت الصلاة ويمسك إبريق الوضوء بيد واليد الأخرى المنشفة بالإضافة للعديد من الآلات التي اعتمدت عليها أوروبا في نهضتها الصناعية الحديثة، فآن الأوان أن نسترجع ريادتنا العلمية.
وقد تبنت البحرين بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء، العديد من المواهب، خصوصاً ببرنامج ولي العهد الذي ابتعث العقول المتفوقة لاستكمال تعليمها في أرقى الجامعات داخل البحرين وخارجها، وجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم الشباب وتبني اختراعاتهم كما حدث مع العديد من المخترعين الشباب ومنهم على سبيل الذكر المخترعة أمينة الحواج.
إن الاستثمار الأمثل للعلم يساهم في تقدم وتطور الدول ونحن في البحرين والوطن العربي لدينا العديد من النوابغ واختراعاتهم في شتى المجالات، فيجب أن نستثمر العقول الوطنية وأن نقدم لهم فرصاً لاستثمار إنجازاتهم فدعم المخترعين الشباب سيساهم في تطور إمكاناتهم.
إن رعاية الدولة مثمرة ولكن أين دور رجال الأعمال والمستثمرين؟! هل من الممكن أن يترك بعضهم الاستثمار في العقارات ويلجأ للاستثمار في العقول النيرة التي تملأ جنبات البحرين، هل من الممكن أن نرى منهم من يرعى المخترعين والاختراعات التي تزخر بها الجامعات والتي إن تحققت على أرض الواقع ستسهم في تطورنا، وجعل البحرين أرض الفرص لإنشاء مجتمع رائد.
ماذا ينقصنا؟! سؤال يتبادر بذهني، فلدينا العقول والموارد المالية، فلماذا استطاعت بعض الدول مثل كوريا الجنوبية أو سنغافورة أن يكون لها مكان في مجال الصناعة وتغزو منتجاتها العالم أجمع.
لا أحد ينكر الجهود المبذولة في تطور التعليم في البحرين، فيجب أن نأخذ المكان الذي نستحقه، فبلادنا تزخر بالعلماء والموارد، ولدينا سوق استهلاكي محلي وإقليمي.
إننا نحتاج أن يتكاتف رجال الأعمال والبنوك لتبني هذه الاختراعات وتحويلها إلى استخدامات ملموسة، وتساهم في الحد من اعتمادنا على استيراد مواردنا من الخارج.