وكالة «معا» الفلسطينية
بعد غياب حوالي ثماني سنوات، عاد الزائر الأبيض من جديد، وبسط رداءه الناصع على القدس والمنطقة، لينشر الفرح والسعادة في قلوب الكبار والصغار، على حد سواء، فاكتست جبال المدينة وشوارعها وأسطح أبنيتها بالثلوج، في مشهد انتظره المقدسيون منذ آخر مرة لعبوا فيها بالثلج، وكانت سنة 2013.
وما أن خفّت وطأة العاصفة، حتى بدأ المقدسيون بالنزول إلى الشوارع والساحات، للاستمتاع بجمال الثلوج، وتراشق كرات الثلج واللهو سوياً، وتشكيل رجل الثلج المعروف في مثل هذه الأجواء، وبخاصة في المسجد الأقصى، ومنطقة باب العامود، كما أوضحت وكالة «معا» الفلسطينية.
وفتحت القدس عينيها على مواقعها المقدسة، وهي مغطاة بالثلوج، حيث غمر اللون الأبيض قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي وساحات الحرم القدسي المبارك، بعد عاصفة ثلجية هبت خلال الليل. وقبل أن يحل الفجر، كان الأطفال يرشقون بعضهم بعضاً بكرات الثلج خارج أبواب البلدة القديمة، فيما توافد المصلون على الأماكن المقدسة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مئات الصور والفيديوهات، التي وثقت لحظة بلحظة تساقط الثلوج وتراكمها في مختلف المناطق، فيما آثر الكثيرون التزام منازلهم، طالبين الدفء بجوار المدافئ. وانتشرت فرق المتطوعين في بلدات وأحياء وشوارع القدس، الذين قاموا بفتح الطرقات الفرعية ومساعدة الأهالي.
وهبت العاصفة الثلجية الليلة قبل الماضية، ما دفع السلطات إلى وقف وسائل النقل العامة، وإغلاق الطريق الرئيس المؤدي إلى القدس. لكن مع تراجع حدة العاصفة، قالت البلدية إنها ستستأنف الخدمات، حتى إن سكاناً خرجوا وقادوا سياراتهم للاستمتاع بالمشهد.
رام الله والخليل
وغطت الثلوج مدينتي رام الله والخليل بالضفة الغربية، للمرة الأولى منذ سنوات، بعد عاصفة ثلجية نادرة. ومن قطع الثلج المتساقطة، نحتت الأسر مجسمات على شكل رجل الثلج في الشوارع شبه الخاوية، مع أطفالها الذين يشهدون هذه الظاهرة الطبيعة لأول مرة في حياتهم.
وحاولت سيارات قليلة التحرك وسط الضباب على الطرق المغطاة بالجليد، في شوارع بيت لحم، التي عادة ما تضج بحركة البشر والسيارات. وكست الثلوج أيضاً برج الجرس الخاص بكنيسة المهد. وأغلقت المدارس والمكاتب أبوابها في أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تلاطمت الأمواج القوية على الشواطئ شبه الخاوية.
بعد غياب حوالي ثماني سنوات، عاد الزائر الأبيض من جديد، وبسط رداءه الناصع على القدس والمنطقة، لينشر الفرح والسعادة في قلوب الكبار والصغار، على حد سواء، فاكتست جبال المدينة وشوارعها وأسطح أبنيتها بالثلوج، في مشهد انتظره المقدسيون منذ آخر مرة لعبوا فيها بالثلج، وكانت سنة 2013.
وما أن خفّت وطأة العاصفة، حتى بدأ المقدسيون بالنزول إلى الشوارع والساحات، للاستمتاع بجمال الثلوج، وتراشق كرات الثلج واللهو سوياً، وتشكيل رجل الثلج المعروف في مثل هذه الأجواء، وبخاصة في المسجد الأقصى، ومنطقة باب العامود، كما أوضحت وكالة «معا» الفلسطينية.
وفتحت القدس عينيها على مواقعها المقدسة، وهي مغطاة بالثلوج، حيث غمر اللون الأبيض قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي وساحات الحرم القدسي المبارك، بعد عاصفة ثلجية هبت خلال الليل. وقبل أن يحل الفجر، كان الأطفال يرشقون بعضهم بعضاً بكرات الثلج خارج أبواب البلدة القديمة، فيما توافد المصلون على الأماكن المقدسة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مئات الصور والفيديوهات، التي وثقت لحظة بلحظة تساقط الثلوج وتراكمها في مختلف المناطق، فيما آثر الكثيرون التزام منازلهم، طالبين الدفء بجوار المدافئ. وانتشرت فرق المتطوعين في بلدات وأحياء وشوارع القدس، الذين قاموا بفتح الطرقات الفرعية ومساعدة الأهالي.
وهبت العاصفة الثلجية الليلة قبل الماضية، ما دفع السلطات إلى وقف وسائل النقل العامة، وإغلاق الطريق الرئيس المؤدي إلى القدس. لكن مع تراجع حدة العاصفة، قالت البلدية إنها ستستأنف الخدمات، حتى إن سكاناً خرجوا وقادوا سياراتهم للاستمتاع بالمشهد.
رام الله والخليل
وغطت الثلوج مدينتي رام الله والخليل بالضفة الغربية، للمرة الأولى منذ سنوات، بعد عاصفة ثلجية نادرة. ومن قطع الثلج المتساقطة، نحتت الأسر مجسمات على شكل رجل الثلج في الشوارع شبه الخاوية، مع أطفالها الذين يشهدون هذه الظاهرة الطبيعة لأول مرة في حياتهم.
وحاولت سيارات قليلة التحرك وسط الضباب على الطرق المغطاة بالجليد، في شوارع بيت لحم، التي عادة ما تضج بحركة البشر والسيارات. وكست الثلوج أيضاً برج الجرس الخاص بكنيسة المهد. وأغلقت المدارس والمكاتب أبوابها في أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تلاطمت الأمواج القوية على الشواطئ شبه الخاوية.