صحيفة عكاظ
لم تحتمل توكل كرمان العواصف التي هبت عليها في «فيسبوك» و«إنستقرام» فاتخذت من موقعها كمسؤولة عن محتوى المنصتين لحذف وحظر وقصف أقلام مخالفيها في الرأي والفكرة بعدما أمطروها بسيل من الانتقادات اللاذعة على خلفية محاضرة قالت إنها ستلقيها في جامعة إكسفورد عن ثورات الربيع العربي.
وجد منتقدو كرمان أنفسهم ضحايا لداعية الحريات والمدافعة المتوهمة عن حقوق التعبير وعضو حكماء أكبر منصتين إلكترونيتين في العالم، وحين هبت عليها رياح الغضب بعد تطاولها على العلماء اضطرت إلى السباحة خارج التيار بإطلاق كذبة عدم انتمائها لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، فغمرها المشاركون بحزمة من الوقائع التي تجعلها «وتداً» أصيلاً في بناء الجماعة وشواهدهم في هذا مواقفها المؤيدة للتنظيم في ليبيا وتركيا وسورية والسودان، ولم ينج غير قليل من مقص كرمان؛ ما دفع أحدهم إلى وسمها بـ«بوليس الفيس وتويتر» وهو الوصف الذي لم يتفوق عليه إلا لقب أطلقه عليها مشارك «القنبلة النووية مدمرة الأوطان».
مضت بائعة المآسي في طريقها «التكسبي العظيم» من قضايا الشرقين الأوسط والأدنى بالولوج في كل وقفة احتجاجية ومظاهرة كونية حتى وصلت بمواقفها هذه المرة إلى موسكو والدعوة إلى التضامن مع المعارض الروسي اليكسي نافالني، وحث الجماهير على المشاركة في ثورة «الربيع الروسي» أسوة بالثورات العربية المحلية التي أحالتها من باحثة شهرة إلى مليونيرة في أنقرة!
ولدت توكل عبدالسلام خالد كرمان في عام 1979 في منطقة بني عون من أسرة ريفية متواضعة الحال قبل أن تنتقل إلى صنعاء، وفي العاصمة دفعتها طموحاتها الأممية إلى الترويج لنفسها كـ«مناضلة ومحررة للمرأة اليمنية»، واندست وسط الشباب في أحداث فبراير 2011، وصعدت على أكتافهم، بعدما سددت سهامها نحو هدفها في الوصول إلى المحافل الدولية تحت دعاوى نصرة الحريات؛ وهي الشعارات التي أوصلت اسمها إلى «نوبل للسلام» وإلى قائمة الأثرياء، إذ نجحت في جمع الأموال عبر جمعيات خيرية إخوانية، ثم استقلت باسمها في مؤسسة توكل كرمان الخيرية، كما استغلت اسم «جائزة نوبل للسلام» في الطواف على دول العالم لجمع الأموال وتحويلها إلى الجماعات الإرهابية والإخوانية في عدة دول. ووصف سياسي يمني كرمان بأنها «واحدة ممن باعوا أوطانهم من أجل حفنة دولارات، ومبدأها الشر، والكراهية، والمادة، والسلطة، باعتبارها إحدى المتحالفات مع جماعة الإخوان الإرهابية».
وطالب سياسيون بتحرك جماعي للاعتراض على مهزلة تعيين توكل كرمان في مجلس الإشراف العالمي لمحتوى «فيسبوك» و«إنستقرام»، خصوصا أنها واحدة من الشخصيات التي ارتبط اسمها بعملية التخريب الواسعة في المنطقة العربية، وشكلت حضورا فضوليا وطفوليا لافتا في كل الأزمات بداية من تطفلها في حل جماعة الإخوان الإرهابية في مصر والخليج والأزمة الروسية حتى تدخلها الغريب في أزمة سد النهضة، لكن محاولتها في السطو على الثورة السودانية لم يكتب لها النجاح، إذ اقتلع السودانيون حكم حلفائها الإخوان المسلمين من السلطة غير أن لقاءاتها بالإخونج السودانيين الهاربين إلى أنقرة وإسطنبول لن تكون خافية على المراقبين، قالت في إحدى تغريداتها «الثورة السودانية مختطفة وتم الانقلاب عليها، أسقطوا المجلس السيادي تنتصر ثورتكم وتفلحوا ويفلح السودان العظيم.. قوموا إلى ثورتكم فهي تتعرض لسرقة وسطو لم يسبق له مثيل».
لم يشأ السودانيون العبور سريعا على التدخل السافر من كرمان وانهالت عليها سياطهم فآثرت الصمت إلى حين.
لم تحتمل توكل كرمان العواصف التي هبت عليها في «فيسبوك» و«إنستقرام» فاتخذت من موقعها كمسؤولة عن محتوى المنصتين لحذف وحظر وقصف أقلام مخالفيها في الرأي والفكرة بعدما أمطروها بسيل من الانتقادات اللاذعة على خلفية محاضرة قالت إنها ستلقيها في جامعة إكسفورد عن ثورات الربيع العربي.
وجد منتقدو كرمان أنفسهم ضحايا لداعية الحريات والمدافعة المتوهمة عن حقوق التعبير وعضو حكماء أكبر منصتين إلكترونيتين في العالم، وحين هبت عليها رياح الغضب بعد تطاولها على العلماء اضطرت إلى السباحة خارج التيار بإطلاق كذبة عدم انتمائها لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، فغمرها المشاركون بحزمة من الوقائع التي تجعلها «وتداً» أصيلاً في بناء الجماعة وشواهدهم في هذا مواقفها المؤيدة للتنظيم في ليبيا وتركيا وسورية والسودان، ولم ينج غير قليل من مقص كرمان؛ ما دفع أحدهم إلى وسمها بـ«بوليس الفيس وتويتر» وهو الوصف الذي لم يتفوق عليه إلا لقب أطلقه عليها مشارك «القنبلة النووية مدمرة الأوطان».
مضت بائعة المآسي في طريقها «التكسبي العظيم» من قضايا الشرقين الأوسط والأدنى بالولوج في كل وقفة احتجاجية ومظاهرة كونية حتى وصلت بمواقفها هذه المرة إلى موسكو والدعوة إلى التضامن مع المعارض الروسي اليكسي نافالني، وحث الجماهير على المشاركة في ثورة «الربيع الروسي» أسوة بالثورات العربية المحلية التي أحالتها من باحثة شهرة إلى مليونيرة في أنقرة!
ولدت توكل عبدالسلام خالد كرمان في عام 1979 في منطقة بني عون من أسرة ريفية متواضعة الحال قبل أن تنتقل إلى صنعاء، وفي العاصمة دفعتها طموحاتها الأممية إلى الترويج لنفسها كـ«مناضلة ومحررة للمرأة اليمنية»، واندست وسط الشباب في أحداث فبراير 2011، وصعدت على أكتافهم، بعدما سددت سهامها نحو هدفها في الوصول إلى المحافل الدولية تحت دعاوى نصرة الحريات؛ وهي الشعارات التي أوصلت اسمها إلى «نوبل للسلام» وإلى قائمة الأثرياء، إذ نجحت في جمع الأموال عبر جمعيات خيرية إخوانية، ثم استقلت باسمها في مؤسسة توكل كرمان الخيرية، كما استغلت اسم «جائزة نوبل للسلام» في الطواف على دول العالم لجمع الأموال وتحويلها إلى الجماعات الإرهابية والإخوانية في عدة دول. ووصف سياسي يمني كرمان بأنها «واحدة ممن باعوا أوطانهم من أجل حفنة دولارات، ومبدأها الشر، والكراهية، والمادة، والسلطة، باعتبارها إحدى المتحالفات مع جماعة الإخوان الإرهابية».
وطالب سياسيون بتحرك جماعي للاعتراض على مهزلة تعيين توكل كرمان في مجلس الإشراف العالمي لمحتوى «فيسبوك» و«إنستقرام»، خصوصا أنها واحدة من الشخصيات التي ارتبط اسمها بعملية التخريب الواسعة في المنطقة العربية، وشكلت حضورا فضوليا وطفوليا لافتا في كل الأزمات بداية من تطفلها في حل جماعة الإخوان الإرهابية في مصر والخليج والأزمة الروسية حتى تدخلها الغريب في أزمة سد النهضة، لكن محاولتها في السطو على الثورة السودانية لم يكتب لها النجاح، إذ اقتلع السودانيون حكم حلفائها الإخوان المسلمين من السلطة غير أن لقاءاتها بالإخونج السودانيين الهاربين إلى أنقرة وإسطنبول لن تكون خافية على المراقبين، قالت في إحدى تغريداتها «الثورة السودانية مختطفة وتم الانقلاب عليها، أسقطوا المجلس السيادي تنتصر ثورتكم وتفلحوا ويفلح السودان العظيم.. قوموا إلى ثورتكم فهي تتعرض لسرقة وسطو لم يسبق له مثيل».
لم يشأ السودانيون العبور سريعا على التدخل السافر من كرمان وانهالت عليها سياطهم فآثرت الصمت إلى حين.