1- أعطي بنتك دوراً في البيت منذ صغرها، مناسب لقدراتها وإمكانيتها لكي تعتاد على المسؤولية والتعاون.

2- استغلي إحساسها بأنثوتها ونميه، البنات يحببن يملن لألعاب العرائس وألعاب المطبخ وأدوات التجميل والاهتمام بالمواليد. استغلي هذا بأن تجلبي لها الألعاب التي تشبه ميولها وعندما تنضج سناً بعض الشيء أعطيها مهام تخص ميولها واجلبي لها عطوراً وأدوات تجميل وأداة زينة لشعرها تستخدمها في البيت.

3- تحتاج البنت دائماً للحب والاهتمام الدائم والمستمر وخصوصاً من عائلتها الصغيرة حتى تكبر قوية واثقة من نفسها.

4- تحتاج البنات للتواصل والصداقات والعلاقات وأن تشعر بالانتماء لجماعات مختلفة، مثل فريق المدرسة، وفريق النادي، وجماعة الكشافة و"جروب" بيت العائلة. إلخ وكلما كانت العلاقات صحية وصحيحة، والناس الموجودون بها يدعمونها ويحبونها. تقديرها لنفسها سيزيد، وسعادتها ستتضاعف.

5- أنت قدوة بنتك أنت نعم أنت أيتها الأم أقوى قدوة لبنتك وبملاحظتك لها ستجدين أنها تقلدك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ولذلك كل ما تحتاجين أن تعلميها إياه علميه لنفسك أولاً.

6- اهتمي بتربيتها على الدين والحياء والخصوصية؛ أي أنها لا تجلس في مجالس السيدات الأكبر سناً، وأن تتعلم خصوصية جسدها وتعرف حدود معاملتها وأيضاً طريقة الكلام الصحيحة وشكل الجلسة السليمة الصحيحة (إتيكيت الأطفال ).

7-صلا تقارنيها بأحد حتى لو هذه المقارنة بينها وأخواتها.

8-لا تفضلي أخاها عليها بأشياء دون أن تمنعيها منها أو بعضها وتسمحي لأخيها بنفس الأشياء. مادام هذا الشيء ليس حراماً أو عيباً في العموم قولي لنفسك "لم لا" أعطيها حرية محدودة مراقبة أفضل من قيود بلا رقيب. حافظوا عليهن فقد وصفهن المصطفى صلوات الله عليه: "هن المؤنسات الغاليات" وفي الدفاع عنهن وعن حقوقهن قال: "رفقاً بالقوارير". فهن زهرات اليوم، وأمهات الغد والمستقبل.