يواجه قطاع الأعمال في الولايات المتحدة ضربة قاسية، إثر تداعيات وباء فيروس كورونا، ما قد يؤدي إلى ترك نحو 17 مليون عامل أمريكي، بإجمالي 100 مليون حول العالم، وظائفهم، وشغل وظائف جديدة بحلول عام 2030.
ونقلت وكالة "بلومبرغ"، عن تقرير لشركة الاستشارات "ماكنزي"، بشأن العمل منخفض الأجر مثل البيع بالتجزئة، والضيافة، والأعمال الأخرى، يشير إلى أنه من المحتمل أن تكون النساء والأقليات والشباب الأقل تعليماً، هم الأكثر تضرراً.
عامل من كل 16
ووفقاً للتقرير، فإن 17 مليون أميركي، وهم جزء من أكثر من 100 مليون شخص حول العالم، يتوقع أنهم سيضطرون إلى ترك وظائفهم والانخراط في مجالات عمل جديدة بحلول نهاية العقد الجاري، وهو ما يعادل واحداً من كل 16 عاملاً في الدول الرائدة بمجال الاقتصاد التي تغطيها الدراسة، والتي تشمل الصين، واليابان، وألمانيا، والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
ويرى التقرير المكون من أكثر من 130 صفحة، أن الوباء تسبب في اضطراب هائل في القوى العاملة، وقد يؤدي ذلك إلى تسريع نشاط 3 مجالات بشكل كبير، وستستمر في قلب سوق العمل في السنوات المقبلة، وهي "المزيد من العمل عن بُعد أو العمل من المنزل، وزيادة التجارة الإلكترونية وعمالة خدمات التوصيل، ومضاعفة استخدام الأعمال للذكاء الاصطناعي والروبوتات".
انخفاض الطلب
وقالت سوزان لوند، الشريكة في "معهد ماكينزي" العالمي، إنه مع استمرار تفشي الفيروس، "قد يكون هناك طلب أقل بكثير على العاملين في الخطوط الأمامية في خدمات الطعام والتجزئة والضيافة والترفيه".
ودفع ذلك "ماكينزي" إلى رفع تقديراتها السابقة للوباء، لعدد العمال الذين سيحتاجون إلى تغيير المهن بنسبة 28%، أي من 3.8 مليون، إلى 17 مليوناً.
كما أن تداعيات الفيروس ستجعل من الصعب على العديد من العمال إيجاد وظائف بديلة.
مجالات أكثر صعوبة
وأضافت لوند: "قبل الوباء، كان الكثير من العمال ذوي الأجور المنخفضة ينتقلون من مجال بيع الوجبات السريعة، على سبيل المثال، إلى البيع بالتجزئة، ثم إلى الضيافة، إلا أن هذه الوظائف آخذة في الانخفاض، لذلك سيتعين على معظم العمال الانتقال إلى وظيفة تتطلب مهارات متوسطة، على سبيل المثال في مكتب أو مصنع، أو حتى أعلى من ذلك".
ويدفع كورونا وارتفاع معدلات العمل عن بُعد، بعض العمال والشركات إلى الانتقال إلى مدن أصغر وأقل ازدحاماً، فبينما ارتفعت معدلات الوظائف الشاغرة في أماكن مثل سان فرانسيسكو ، انخفضت في أماكن أصغر مثل شارلوت بولاية نورث كارولينا، وفقاً للتقرير.
ونقلت وكالة "بلومبرغ"، عن تقرير لشركة الاستشارات "ماكنزي"، بشأن العمل منخفض الأجر مثل البيع بالتجزئة، والضيافة، والأعمال الأخرى، يشير إلى أنه من المحتمل أن تكون النساء والأقليات والشباب الأقل تعليماً، هم الأكثر تضرراً.
عامل من كل 16
ووفقاً للتقرير، فإن 17 مليون أميركي، وهم جزء من أكثر من 100 مليون شخص حول العالم، يتوقع أنهم سيضطرون إلى ترك وظائفهم والانخراط في مجالات عمل جديدة بحلول نهاية العقد الجاري، وهو ما يعادل واحداً من كل 16 عاملاً في الدول الرائدة بمجال الاقتصاد التي تغطيها الدراسة، والتي تشمل الصين، واليابان، وألمانيا، والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
ويرى التقرير المكون من أكثر من 130 صفحة، أن الوباء تسبب في اضطراب هائل في القوى العاملة، وقد يؤدي ذلك إلى تسريع نشاط 3 مجالات بشكل كبير، وستستمر في قلب سوق العمل في السنوات المقبلة، وهي "المزيد من العمل عن بُعد أو العمل من المنزل، وزيادة التجارة الإلكترونية وعمالة خدمات التوصيل، ومضاعفة استخدام الأعمال للذكاء الاصطناعي والروبوتات".
انخفاض الطلب
وقالت سوزان لوند، الشريكة في "معهد ماكينزي" العالمي، إنه مع استمرار تفشي الفيروس، "قد يكون هناك طلب أقل بكثير على العاملين في الخطوط الأمامية في خدمات الطعام والتجزئة والضيافة والترفيه".
ودفع ذلك "ماكينزي" إلى رفع تقديراتها السابقة للوباء، لعدد العمال الذين سيحتاجون إلى تغيير المهن بنسبة 28%، أي من 3.8 مليون، إلى 17 مليوناً.
كما أن تداعيات الفيروس ستجعل من الصعب على العديد من العمال إيجاد وظائف بديلة.
مجالات أكثر صعوبة
وأضافت لوند: "قبل الوباء، كان الكثير من العمال ذوي الأجور المنخفضة ينتقلون من مجال بيع الوجبات السريعة، على سبيل المثال، إلى البيع بالتجزئة، ثم إلى الضيافة، إلا أن هذه الوظائف آخذة في الانخفاض، لذلك سيتعين على معظم العمال الانتقال إلى وظيفة تتطلب مهارات متوسطة، على سبيل المثال في مكتب أو مصنع، أو حتى أعلى من ذلك".
ويدفع كورونا وارتفاع معدلات العمل عن بُعد، بعض العمال والشركات إلى الانتقال إلى مدن أصغر وأقل ازدحاماً، فبينما ارتفعت معدلات الوظائف الشاغرة في أماكن مثل سان فرانسيسكو ، انخفضت في أماكن أصغر مثل شارلوت بولاية نورث كارولينا، وفقاً للتقرير.