تلفزيون الشرق
قالت شبكة "سي إن إن"، إن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، سيتوجه في نهاية هذا الأسبوع لمقابلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مقر إقامته بمنتجع "مار إيه لاغو"؛ أملاً في "رأب الصدع المتزايد على مستوى قيادة الحزب الجمهوري".
ونقلت الشبكة الأميركية عن مصدر مطلع (لم تُسمه) قوله، إن غراهام يخطط لقضاء وقته في ملعب الغولف مع الرئيس السابق من أجل إقناعه، بأن استعادة الجمهوريين الأغلبية في الكونغرس ستساعد في تعزيز إرثه السياسي.
وأضاف المصدر أن غراهام، الذي يرأس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، يرغب في لعب دور "بنَاء"، من خلال حض ترمب على استخدام نفوذه لصالح الحزب.
"حتى لا نأكل بعضنا"
"سي إن إن" أشارت إلى أن غراهام هو أحدث جمهوري يزور ترمب في "مار إيه لاغو"، بعد أن التقى به هناك ستيف سكاليس، النائب الجمهوري الثاني من حيث تراتبية القيادة في مجلس النواب، الثلاثاء، قبل يوم واحد من تعهد زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، بعدم القيام بذلك.
وفي الأيام الأخيرة، أعرب غراهام، المقرب من ترمب، عن قلقه بشأن تأثير الخلاف بين ترمب وماكونيل على فرص الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل.
وقال غراهام في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" هذا الأسبوع: "أشعر بالقلق بشأن انتخابات 2022 أكثر من أي وقت مضى. لا أريد أن نأكل بعضنا".
وعلى غرار ماكونيل، تأتي الانتخابات المقبلة على رأس أولويات غراهام. لكن، بينما قرر ماكونيل تجاهل ترمب، حتى يتجاوز الحزب الرئيس السابق الذي واجه محاكمة العزل مرتين، يسعى غراهام إلى إشراك ترمب لزيادة فرص الحزب.
الجمهوري الأكثر أهمية
وقال غراهام لقناة "فوكس نيوز"، إن "الرئيس ترمب هو الجمهوري الأكثر أهمية في الحزب، وإذا كان ميتش لا يفهم ذلك، فإنه يفتقد إلى الكثير".
ولفتت "سي إن إن" أيضاً إلى أن ترمب يبقى "الرمز الجمهوري"، الذي تحظى كلماته وأفعاله بأكبر قدر من الاهتمام. ففي بيانه المطول، الثلاثاء، الذي انتقد فيه ماكونيل، بعث ترمب بتهديد مبطن بدعم مرشحيه في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين، قائلا: "عند الضرورة والمناسبة، سأدعم المنافسين الذين يتبنون شعار "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، وسياسة "أميركا أولاً".
ويثير هذا الاحتمال قلق العديد من الجمهوريين، لا سيما هؤلاء الذين يخشون من أن تجردهم الانتخابات التمهيدية المقبلة من أي فرصة للفوز بمجلس الشيوخ.
ويتمثل هذا القلق في أن يفوز المرشحون الأكثر تطرفاً الذين يدعمهم ترمب بالانتخابات التمهيدية، ثم يخفقوا في الفوز بالانتخابات العامة ضد الديمقراطيين. ويُشكل هذا مصدر قلق خاص في الولايات المتأرجحة.
طريقة انتقائية مميزة
ورجحت الشبكة الأميركية، أن غراهام ربما يكون أحد القلائل القادرين على إقناع ترمب. فقد فاز هذا الجمهوري الذي يمثل ساوث كارولينا، للتو بإعادة انتخابه لولاية أخرى في مجلس الشيوخ مدتها ست سنوات، واكتسب ثقة الرئيس السابق الذي يستمتع بمنافسته في ملاعب الغولف.
لكن غراهام، مثل كثير ممن التقوا الرئيس السابق متقلب المزاج، لم ينجح طوال الوقت في مهمة إقناع ترمب. فخلال رئاسة ترمب، ضغط عليه غراهام لإعادة التفكير في مساعيه لسحب جميع الجنود الأميركيين من أفغانستان، سواء على المستوى الخاص، أو في لقاءات إعلامية. لكن ترمب مضى قدماً في خطط سحب القوات الأميركية من أفغانستان حتى نهاية رئاسته.
ومع ذلك، اتسم غراهام بـ"انتقائية واعية" في محاولاته للتأثير على ترمب. فبدلاً من دفع ترمب لتغيير رأيه بشأن سحب القوات الأميركية من سوريا في عام 2019، راح غراهام يُكيّل المديح للرئيس السابق، لأنه "دفع بنا باتجاه التفكير في استراتيجية ما بعد الخلافة".
وبعد أن كان من أشد منتقدي ترمب أثناء الانتخابات التمهيدية في عام 2016، شق غراهام طريقه إلى الدوائر الداخلية، بطريقة أذهلته هو شخصياً. "لم يدفعني رئيس للقيام بذلك من قبل"، كما قال غراهام لصحيفة "نيويورك تايمز" في عام 2019، مضيفاً: "إنه أمر غريب وممتع، ويتيح لك بعض الفرص مثلما يفرض عليك بعض الضغوط".
قالت شبكة "سي إن إن"، إن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، سيتوجه في نهاية هذا الأسبوع لمقابلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مقر إقامته بمنتجع "مار إيه لاغو"؛ أملاً في "رأب الصدع المتزايد على مستوى قيادة الحزب الجمهوري".
ونقلت الشبكة الأميركية عن مصدر مطلع (لم تُسمه) قوله، إن غراهام يخطط لقضاء وقته في ملعب الغولف مع الرئيس السابق من أجل إقناعه، بأن استعادة الجمهوريين الأغلبية في الكونغرس ستساعد في تعزيز إرثه السياسي.
وأضاف المصدر أن غراهام، الذي يرأس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، يرغب في لعب دور "بنَاء"، من خلال حض ترمب على استخدام نفوذه لصالح الحزب.
"حتى لا نأكل بعضنا"
"سي إن إن" أشارت إلى أن غراهام هو أحدث جمهوري يزور ترمب في "مار إيه لاغو"، بعد أن التقى به هناك ستيف سكاليس، النائب الجمهوري الثاني من حيث تراتبية القيادة في مجلس النواب، الثلاثاء، قبل يوم واحد من تعهد زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، بعدم القيام بذلك.
وفي الأيام الأخيرة، أعرب غراهام، المقرب من ترمب، عن قلقه بشأن تأثير الخلاف بين ترمب وماكونيل على فرص الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل.
وقال غراهام في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" هذا الأسبوع: "أشعر بالقلق بشأن انتخابات 2022 أكثر من أي وقت مضى. لا أريد أن نأكل بعضنا".
وعلى غرار ماكونيل، تأتي الانتخابات المقبلة على رأس أولويات غراهام. لكن، بينما قرر ماكونيل تجاهل ترمب، حتى يتجاوز الحزب الرئيس السابق الذي واجه محاكمة العزل مرتين، يسعى غراهام إلى إشراك ترمب لزيادة فرص الحزب.
الجمهوري الأكثر أهمية
وقال غراهام لقناة "فوكس نيوز"، إن "الرئيس ترمب هو الجمهوري الأكثر أهمية في الحزب، وإذا كان ميتش لا يفهم ذلك، فإنه يفتقد إلى الكثير".
ولفتت "سي إن إن" أيضاً إلى أن ترمب يبقى "الرمز الجمهوري"، الذي تحظى كلماته وأفعاله بأكبر قدر من الاهتمام. ففي بيانه المطول، الثلاثاء، الذي انتقد فيه ماكونيل، بعث ترمب بتهديد مبطن بدعم مرشحيه في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين، قائلا: "عند الضرورة والمناسبة، سأدعم المنافسين الذين يتبنون شعار "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، وسياسة "أميركا أولاً".
ويثير هذا الاحتمال قلق العديد من الجمهوريين، لا سيما هؤلاء الذين يخشون من أن تجردهم الانتخابات التمهيدية المقبلة من أي فرصة للفوز بمجلس الشيوخ.
ويتمثل هذا القلق في أن يفوز المرشحون الأكثر تطرفاً الذين يدعمهم ترمب بالانتخابات التمهيدية، ثم يخفقوا في الفوز بالانتخابات العامة ضد الديمقراطيين. ويُشكل هذا مصدر قلق خاص في الولايات المتأرجحة.
طريقة انتقائية مميزة
ورجحت الشبكة الأميركية، أن غراهام ربما يكون أحد القلائل القادرين على إقناع ترمب. فقد فاز هذا الجمهوري الذي يمثل ساوث كارولينا، للتو بإعادة انتخابه لولاية أخرى في مجلس الشيوخ مدتها ست سنوات، واكتسب ثقة الرئيس السابق الذي يستمتع بمنافسته في ملاعب الغولف.
لكن غراهام، مثل كثير ممن التقوا الرئيس السابق متقلب المزاج، لم ينجح طوال الوقت في مهمة إقناع ترمب. فخلال رئاسة ترمب، ضغط عليه غراهام لإعادة التفكير في مساعيه لسحب جميع الجنود الأميركيين من أفغانستان، سواء على المستوى الخاص، أو في لقاءات إعلامية. لكن ترمب مضى قدماً في خطط سحب القوات الأميركية من أفغانستان حتى نهاية رئاسته.
ومع ذلك، اتسم غراهام بـ"انتقائية واعية" في محاولاته للتأثير على ترمب. فبدلاً من دفع ترمب لتغيير رأيه بشأن سحب القوات الأميركية من سوريا في عام 2019، راح غراهام يُكيّل المديح للرئيس السابق، لأنه "دفع بنا باتجاه التفكير في استراتيجية ما بعد الخلافة".
وبعد أن كان من أشد منتقدي ترمب أثناء الانتخابات التمهيدية في عام 2016، شق غراهام طريقه إلى الدوائر الداخلية، بطريقة أذهلته هو شخصياً. "لم يدفعني رئيس للقيام بذلك من قبل"، كما قال غراهام لصحيفة "نيويورك تايمز" في عام 2019، مضيفاً: "إنه أمر غريب وممتع، ويتيح لك بعض الفرص مثلما يفرض عليك بعض الضغوط".