دبي - (العربية نت): أكد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني على أن «تأييد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ضد ميليشيات الحوثيين أمر ملزم من الناحية الشرعية»، مشيراً إلى أن «عملية «عاصفة الحزم» قطعت يد نظام ولاية الفقيه الإيراني في اليمن»، منتقداً الخطاب الأخير للأمين العام لـ«حزب الله» الشيعي اللبناني حسن نصرالله، معتبراً أن «نصرالله مأمور من نظام الولي الفقيه في إيران».وأعرب الحسيني في حديث للقناة الأولى السعودية عن «تأييده لعملية «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية بالتحالف مع دول خليجية وعربية وإسلامية ودولية استجابة لنداء الشرعية في الجمهورية اليمنية ضد عدوان المييليشيا الحوثية». وقال الحسيني «نحن كنا ومازلنا من المؤيدين للعاصفة ومن لا يؤيد مثل هذه العملية التي أردناها للإصلاح وضد الفساد، وضد الفتنة، وضد المحتل، وضد كل من يريد بدولنا وبمناطقنا وبعروبتنا أذية واحتلالاً، وخاصة أن لبنان كان في السابق قد أحتل للأسف وبعده سوريا والعراق، واليوم جاء الدور إلى اليمن».وتابع الحسيني «هذا غير مقبول وغير مسموح فهؤلاء بغوا علينا، وانقلبوا على الشرعية وقاموا بأمر من نظام ولاية الفقيه حتى فعلوا هذا الانقلاب على الحكومة الشرعية في اليمن». وأضاف الحسيني «اليوم هناك نهضة عربية واتحاد، وهذه المنظومة العربية قامت من جديد ونحن نرى فيها خيراً إن شاء الله حتى يكون فيها قطع يد لنظام ولاية الفقيه».من جهة أخرى انتقد العلامة الحسيني «تصريحات الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله الأخيرة واصفاً إياه بأنه «مأمور من نظام الولي الفقيه في إيران».واعتبر الحسيني أن «ما يجري من أحداث في اليمن ردع لمستعمر خارجي وليس صراعاً مذهبياً». وكان الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني قد أفتى في وقت سابق أن «قتال الحوثيين واجب شرعي لخروجهم على الحاكم».وقال الحسيني في تصريح صحافي نشر أمس إن «من أوجب الواجبات التكاتف مع من يريد تطهير الأرض من الفاسد والدفاع عن الأمن القومي للأمتين العربية والإسلامية»، مشدداً على أن «تأييد الضربة الخليجية والتحالف ضد ميليشيات الحوثيين أمر ملزم من الناحية الشرعية». وكان الحسيني وصف نظام ولاية الفقيه بأنه «مشروع معاد للعرب ويجب الوقوف بوجهه»، وقال إن المجلس الإسلامي العربي الذي يقوده بمثابة «رأس حربة ضد النظام الإيراني»، وإن المجلس يعمل في سبيل «تنبيه الشيعة العرب من مخاطر مشروع ولاية الفقيه وإنه قدم الغالي والنفيس في سبيل استرجاع الشيعة العرب إلى أحضان أوطانهم وشعوبهم».