وكالات
يُلقي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، نهاية الأسبوع المقبل، أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض، وسط التحضيرات لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس، يثقلها انقسام الحزب الجمهوري إثر تصويت بعض أعضائه لمصلحة عزل ترمب.
ومن مقره في أورلاندو بولاية فلوريدا، سيتحدث ترمب عن "مستقبل الحزب الجمهوري والحركة المحافظة"، وعن الهجرة و"السياسات الكارثية" لخلفه جو بايدن في هذا الملف، وفق ما أفاد محيطه وكالة "فرانس برس".
ويأتي الخطاب المتوقع في 28 فبراير، في إطار "مؤتمر العمل السياسي المحافظ"، وهو أكبر تجمّع سنوي للمحافظين الأميركيين، وفق ما أفاد مقربون من ترمب السبت.
ومنذ مغادرته البيت الأبيض على مضض في 20 يناير الماضي، لم يظهر ترمب علناً كثيراً، وفضّل قضاء وقته مستمتعاً في الباحة الخارجية لمنتجع "مار إيه لاغو" حيث يقيم.
وعادة يتوارى الرؤساء السابقون عن الأنظار، لكن ترمب يبدو مختلفاً، وهو ما يثير علامة استفهام عن الطريقة التي سيتعامل بها بايدن مع احتمالات وجود رئيس سابق ذي نزعة انتقامية، وفق "فرانس برس".
واستغل ترمب وفاة الإعلامي اليميني راش ليمبو عبر الاتصال بشبكة "فوكس نيوز" الإعلامية لتكرار ادعائه بأنه حُرم من النصر في انتخابات 3 نوفمبر. وقال: "اعتقد راش أننا فزنا وكذلك أنا بالمناسبة. أعتقد أننا فزنا بشكل كبير".
ولا يزال ترمب يمثل قوة فاعلة في السياسة الأميركية، ويريد ثلاثة أرباع الجمهوريين منه أن يؤدي دوراً بارزاً في الحزب، وفقاً لاستطلاع أجرته جامعة "كوينيبياك" هذا الأسبوع.
تنسيق انتخابي
ونقل موقع "بوليتيكو " الأميركي عن ثلاثة مصادر (لم يسمّها)، السبت، أن ترمب سيبدأ قريباً من مقره في ولاية فلوريدا، اختيار المرشحين لانتخابات الكونغرس المقبلة عام 2022، من بين التواقين للانتقام من الجمهوريين الذين خذلوه في جلسة المحاكمة أمام مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي.
ووفق الموقع، تلقى ترمب عشرات الطلبات من مرشحين محتملين يسعون إلى الحصول على موافقته للترشح لانتخابات الكونغرس المقبلة، ومن المتوقع أن يبدأ لقاءاته الرسمية بهم في مارس المقبل.
ويحاول قادة الحزب الجمهوري إقناع ترمب بالعمل مع مرشحي الحزب قبل انتخابات التجديد النصفي المقررة العام المقبل، بدلاً من الاستعانة بمرشحين منافسين قد تؤدي محاولة انتخابهم إلى تعقيد الانتخابات التمهيدية وتكلف الحزب الجمهوري عدداً كبيراً من المقاعد.
انقسام جمهوري
وبدأت أولى شرارات الانقسام بدعوة ترمب، الثلاثاء، أعضاء الحزب الجمهوري إلى عزل زعيم الأقلية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، بعد الانتقادات الشديدة التي وجّهها ماكونيل إلى الرئيس السابق إثر محاكمته أمام مجلس الشيوخ.
وانتهت محاكمة العزل، وهي الثانية التي خضع لها ترمب، بتبرئته، بعد عدم توافر غالبية الثلثين المطلوبة لإدانته بتهمة "التحريض على العصيان"، على خلفية هجوم أنصاره في 6 يناير على مقر الكابيتول لمنع الكونغرس من إقرار فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية.
وساعد ماكونيل في تبرئة ترمب، ولم ينضم إلى الجمهوريين السبعة المتمردين الذين صوتوا مع الديمقراطيين لإدانته. لكنه عاد ولام ترمب بسبب "التقصير المشين في أداء واجبه"، لافتاً إلى أن مقتحمي الكابيتول "كانوا يحملون لافتات.. وهم يصرحون بولائهم له".
وجاء رد ترمب لاذعاً، إذ قال في بيان إن "ميتش سياسي فاشل لا يبتسم وكئيب وعبوس، وإذا كان أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون سيبقون معه، فلن يفوزوا مرة أخرى" في انتخابات التجديد النصفي.
يُلقي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، نهاية الأسبوع المقبل، أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض، وسط التحضيرات لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس، يثقلها انقسام الحزب الجمهوري إثر تصويت بعض أعضائه لمصلحة عزل ترمب.
ومن مقره في أورلاندو بولاية فلوريدا، سيتحدث ترمب عن "مستقبل الحزب الجمهوري والحركة المحافظة"، وعن الهجرة و"السياسات الكارثية" لخلفه جو بايدن في هذا الملف، وفق ما أفاد محيطه وكالة "فرانس برس".
ويأتي الخطاب المتوقع في 28 فبراير، في إطار "مؤتمر العمل السياسي المحافظ"، وهو أكبر تجمّع سنوي للمحافظين الأميركيين، وفق ما أفاد مقربون من ترمب السبت.
ومنذ مغادرته البيت الأبيض على مضض في 20 يناير الماضي، لم يظهر ترمب علناً كثيراً، وفضّل قضاء وقته مستمتعاً في الباحة الخارجية لمنتجع "مار إيه لاغو" حيث يقيم.
وعادة يتوارى الرؤساء السابقون عن الأنظار، لكن ترمب يبدو مختلفاً، وهو ما يثير علامة استفهام عن الطريقة التي سيتعامل بها بايدن مع احتمالات وجود رئيس سابق ذي نزعة انتقامية، وفق "فرانس برس".
واستغل ترمب وفاة الإعلامي اليميني راش ليمبو عبر الاتصال بشبكة "فوكس نيوز" الإعلامية لتكرار ادعائه بأنه حُرم من النصر في انتخابات 3 نوفمبر. وقال: "اعتقد راش أننا فزنا وكذلك أنا بالمناسبة. أعتقد أننا فزنا بشكل كبير".
ولا يزال ترمب يمثل قوة فاعلة في السياسة الأميركية، ويريد ثلاثة أرباع الجمهوريين منه أن يؤدي دوراً بارزاً في الحزب، وفقاً لاستطلاع أجرته جامعة "كوينيبياك" هذا الأسبوع.
تنسيق انتخابي
ونقل موقع "بوليتيكو " الأميركي عن ثلاثة مصادر (لم يسمّها)، السبت، أن ترمب سيبدأ قريباً من مقره في ولاية فلوريدا، اختيار المرشحين لانتخابات الكونغرس المقبلة عام 2022، من بين التواقين للانتقام من الجمهوريين الذين خذلوه في جلسة المحاكمة أمام مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي.
ووفق الموقع، تلقى ترمب عشرات الطلبات من مرشحين محتملين يسعون إلى الحصول على موافقته للترشح لانتخابات الكونغرس المقبلة، ومن المتوقع أن يبدأ لقاءاته الرسمية بهم في مارس المقبل.
ويحاول قادة الحزب الجمهوري إقناع ترمب بالعمل مع مرشحي الحزب قبل انتخابات التجديد النصفي المقررة العام المقبل، بدلاً من الاستعانة بمرشحين منافسين قد تؤدي محاولة انتخابهم إلى تعقيد الانتخابات التمهيدية وتكلف الحزب الجمهوري عدداً كبيراً من المقاعد.
انقسام جمهوري
وبدأت أولى شرارات الانقسام بدعوة ترمب، الثلاثاء، أعضاء الحزب الجمهوري إلى عزل زعيم الأقلية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، بعد الانتقادات الشديدة التي وجّهها ماكونيل إلى الرئيس السابق إثر محاكمته أمام مجلس الشيوخ.
وانتهت محاكمة العزل، وهي الثانية التي خضع لها ترمب، بتبرئته، بعد عدم توافر غالبية الثلثين المطلوبة لإدانته بتهمة "التحريض على العصيان"، على خلفية هجوم أنصاره في 6 يناير على مقر الكابيتول لمنع الكونغرس من إقرار فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية.
وساعد ماكونيل في تبرئة ترمب، ولم ينضم إلى الجمهوريين السبعة المتمردين الذين صوتوا مع الديمقراطيين لإدانته. لكنه عاد ولام ترمب بسبب "التقصير المشين في أداء واجبه"، لافتاً إلى أن مقتحمي الكابيتول "كانوا يحملون لافتات.. وهم يصرحون بولائهم له".
وجاء رد ترمب لاذعاً، إذ قال في بيان إن "ميتش سياسي فاشل لا يبتسم وكئيب وعبوس، وإذا كان أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون سيبقون معه، فلن يفوزوا مرة أخرى" في انتخابات التجديد النصفي.