كشف مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف بن إبراهيم الغتم عن إزالة 600 شحنة كبيرة من أنقاض ومخلفات البناء من منطقة اللوزي منذ بدء الحملة الوطنية للحفاظ على البيئة التي أطلقتها بلدية المنطقة الشمالية نهاية فبراير الماضي .وأوضح الغتم أثناء تكريمه للشركات المشاركة في أعمال الحملة الوطنية البيئية لإزالة الأنقاض مخلفات البناء في منطقة اللوزي يوم أمس أن الحملة مازالت مستمرة ، وتهدف الى الحد من ظاهرة رمي مخلفات وأنقاض البناء في الساحات المفتوحة في مختلف المناطق .وقال الغتم "أن الحملة جاءت بناء على توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ، وبدعم ومتابعة من قبل وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف وهي حملة وطنية أطلقتها بلدية المنطقة الشمالية بمشاركة ومساهمة من قبل القطاع الخاص ". وشددالغتم على دور الكبير للشركات المساهمة في هذه الحملة في خدمة المملكة والحافظ على البيئة، مشيدا بالشركات التي بادرت في الحملة " وهي شركة عبدالله أحمد ناس مؤسسة الساده للتجارة والمقاولات، مؤسسة صخرة النعمة للمقاولات والحفريات، مؤسسة البوري للنقليات، شركة أبناء زهير، شركة الدور للحفريات والبناء، شركة المسجن للمقاولات و شركة سفنكس للتنظيفات". وأضاف " أنا هنا أأكد على دور القطاع الخاص في تحمل مسؤولياته ، ودور المجتمع في الحفاظ على البيئة (...) فهي مسؤولية مشتركة يجب على الجميع المساهمة فيها بما فيها الأفراد والمؤسسات" داعيا الجميع لممارسة دوره الرقابي والتوعوي للتصدي لمثل هذه الظاهرة التي يشتكي منها الجميع .وأوضح الغتم أن الحملة في الاسبوع الأخير عملت بشكل يومي بعد أن كانت تعمل فقط أيام الإجازات ، وذلك في مجمعي 1016 و1022 ، مشيرا الى أنها استأنفت عملها في يوم السبت الماضي الموافق 11 ابريل 2015 وانتهت يوم السبت الجمعة 17 ابريل حيث تم إزالة 600 شحنة من مخلفات البناء والانقاض المنشرة في الساحات المفتوحة من المجمعات المذكورة".وقال الغتم" يعتبر هذا الانجاز عمل كبير قد قامت به الشركات الوطنية المساهمة بالشركة مع البلدية في فترة وجيزة مشيرا إلى أن هناك مؤشر إيجابي يدل على مد جسور من التعاون والشراكة المجتمعية وليس مقتصر العمل على البلدية فحسب بل هي مسئولية وطنية تحتم علينا التكاتف من أجل المحافظة على البيئة وخلوها من المشوهات التي تعكر وتهدد الحياة اليومية من تزايد المخلفات وانتشارها بين الاحياء السكنية والتي تورث الأمراض والحشرات والقوارض". من جهته أوضح رئيس مجلس بلدية المنطقة الشمالية محمد خليفة بوحمود أن بلدية المنطقة الشمالية قادت مبادرة وطنية للحفاظ على البيئة وهي خطوة تسهم في تحسين الوضع البيئي وتترجم مفهوم الشراكة المجتمعية في إطارها البلدي من خلال مشاركة القطاع الخاص في هذه الحملة " موضحا أن ظاهرة رمي المخلفات وأنقاض البناء في الساحات المفتوحة باتت ظاهرة تؤرق العاملين في الحقل البلدي وأضاف بوحمود أن" هذا الاسلوب الغير حضاري الذي تتبعه فئة من الناس للقيام بالتخلص من المخلفات وذلك بألقائها في الأماكن المفتوحة انما يدل على عدم اللامبالاة مشيراً إلى أنه سيقابل هذا النوع من التصرفات بالحزم وتطبيق القانون والنظام في عميلة احتساب الغرامات المالية المترتبة عليها بالإضافة إلى ذلك الزام المخالف بإزالة المخالفة، وفي حال تكرار المخالفة للمخالفة سوف تغلظ عليه العقوبة حسب الاجراءات والقوانين المتبعة". ووجه بوحمود رسالة إلى الجميع للتعاون معنا في التصدي لمثل هذه الحالات معنا عبر قنوات التواصل لرصد ولوقف هذا النوع من السلوك الغير مقبول والغير حضاري عبر الاتصال على الخط الساخن للبلدية المنطقة الشمالية أو عبر وسائل الاتصال الاجتماعي للبلدية الفيس بوك والانستغرام والتويتر، كما يمكنهم ارسال الشكوى عبر تطبيق الهواتف الذكية ( صور وارسل) للبلدية المنطقة الشماليوأضاف "سوف تواصل الحملة الوطنية أعمالها للقضاء على جميع المخلفات المنتشرة في الساحات المفتوحة من المنطقة، شاكرين ومقدرين لجميع الشركات التي ساهمت معنا في الحملة" داعيا الجميع للمساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال العمل مع بلدية المنطقة الشمالية سواء عن طريق توفير الىليات أو العمال أو عن طريق رصد المخالفين .واضاف " وفي نفس الوقت نتمنى المزيد من المشاركة من باقي الشركات ومؤسسات القطاع الخاص بالتعاون معنا في حملات قادمة اخرى" يشار الى أن بلدية المنطقة الشمالية أطلقت الحملة الوطنية البيئية لإزالة الانقاض ومخلفات البناء من الساحات العامة منتصف نهاية شهر فبراير الماضي بالتعاون مع القطاع الخاص، وتهدف هذه الحملة الى الحد من مخالفات رمي أنقاض البناء ورصد المخالفين إضافة الى إزالة هذه الأنقاض من الساحات العامة المفتوحة.