طالبت عائلة أيقونة الحقوق المدنية الأمريكية، مالكولم إكس، بإعادة فتح التحقيق في جريمة قتله في ضوء أدلة جديدة تزعم تورط أجهزة أمنية.
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن الطلب جاء استنادا إلى رسالة لشخص أرسلها من على فراش الموت بعد إصابتها بالسرطان، وكان صاحب الرسالة يعمل شرطيا وقت جريمة القتل عام 1965.
وتزعم الرسالة أن شرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الفيدرالي تآمرا في العملية.
وزعم ريموند وود في رسالته أنه تعرض للضغط من قبل قادته في شرطة نيويورك لدفع اثنين من الفريق الأمني لمالكولم إكس لارتكاب جرائم أدت إلى اعتقالهما قبل أيام فقط من إطلاق النار.
وحالت هذه الاعتقالات دون قدرة الرجلين على تولي مسؤولية الأمن في القاعة في الليلة التي قُتل فيها مالكولم.
وأضافت الرسالة: "كانت وظيفتي هي التسلل إلى منظمات الحقوق المدنية في جميع أنحاء مدينة نيويورك، للعثور على دليل على نشاط إجرامي، حتى يتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من تشويه سمعة قادته واعتقالهم".
تقول الرسالة إن إدارة شرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، أخفوا تفاصيل الاغتيال في 21 فبراير/شباط 1965 في قاعة أودوبون هارلم، مانهاتن العليا، وفقا لعائلة وود ومحاميها.
وفي مؤتمر صحفي يوم السبت، لم يقدّم أفراد عائلة وود أي تفاصيل حول كيف ومتى مات ريموند.
لكنهم قالوا إنه طالب بعدم نشر الرسالة إلا بعد وفاته، خوفا من العواقب التي يمكن أن يواجهها من قبل السلطات.
كان مالكولم إكس خطيبًا مفوها وموهوبًا. ويعتبر إلى جانب مارتن لوثر كينغ جونيور واحدًا من أكثر الأمريكيين الأفارقة تأثيرًا في التاريخ.
ولد مالكولم ليتل في 19 مايو/آيار 1925 في أوماها، بولاية نبراسكا.
قفز مالكولم إكس إلى الصدارة الوطنية في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي لجماعة أمة الإسلام، وهي جماعة مسلمة أمريكية أفريقية تعارض الاندماج مع البيض.
جعلت الحشود والجدل المحيط بمالكولم نقطة جذب إعلامية خلال التوترات العرقية التي تصاعدت خلال أوائل الستينيات.
عقب أدائه فريضة الحج، لقب نفسه باسم الحاج مالك شاباز.
بعد دراسة تعاليم إيليا محمد زعيم أمة الإسلام، اختار التابع المخلص اللقب الجديد "إكس" للدلالة على اسمه القبلي المفقود.
على الرغم من أنه كان مدافعًا مسلمًا يتمتع بشخصية كاريزمية وصريحة عن حقوق السود، إلا أن منتقديه قالوا إنه يدعو إلى العنصرية والعنف.
وفي 21 فبراير/شباط 1965 اغتيل بينما كان يستعد لإلقاء كلمة أمام عدة مئات من أنصاره.
وأدين ثلاثة رجال، محمد عزيز ومجاهد عبد الحليم وخليل إسلام، وهم أعضاء في حركة أمة الإسلام السياسية والدينية، بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى في مارس/آذار 1966. وحكم على ثلاثتهم، بالسجن المؤبد. وتوفي أحدهم منذ ذلك الحين، بينما تم الإفراج عن الاثنين الآخرين.
وطالبت إليساه شاباز، إحدى بنات مالكولم إكس بضرورة إجراء تحقيق شامل بشأن أي دليل يقدم رؤية أعمق للحقيقة وراء تلك المأساة الرهيبة.
وقالت شرطة نيويورك في بيان "قبل عدة أشهر، بدأ مدعي عام مقاطعة مانهاتن مراجعة التحقيق والملاحقة القضائية التي أسفرت عن إدانتين بقتل مالكولم إكس".
وأضاف البيان "لقد قدمت شرطة نيويورك جميع السجلات المتاحة ذات الصلة بهذه القضية إلى المدعي العام. وتظل الدائرة ملتزمة بالمساعدة في هذه المراجعة بأي شكل من الأشكال".
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن الطلب جاء استنادا إلى رسالة لشخص أرسلها من على فراش الموت بعد إصابتها بالسرطان، وكان صاحب الرسالة يعمل شرطيا وقت جريمة القتل عام 1965.
وتزعم الرسالة أن شرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الفيدرالي تآمرا في العملية.
وزعم ريموند وود في رسالته أنه تعرض للضغط من قبل قادته في شرطة نيويورك لدفع اثنين من الفريق الأمني لمالكولم إكس لارتكاب جرائم أدت إلى اعتقالهما قبل أيام فقط من إطلاق النار.
وحالت هذه الاعتقالات دون قدرة الرجلين على تولي مسؤولية الأمن في القاعة في الليلة التي قُتل فيها مالكولم.
وأضافت الرسالة: "كانت وظيفتي هي التسلل إلى منظمات الحقوق المدنية في جميع أنحاء مدينة نيويورك، للعثور على دليل على نشاط إجرامي، حتى يتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من تشويه سمعة قادته واعتقالهم".
تقول الرسالة إن إدارة شرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، أخفوا تفاصيل الاغتيال في 21 فبراير/شباط 1965 في قاعة أودوبون هارلم، مانهاتن العليا، وفقا لعائلة وود ومحاميها.
وفي مؤتمر صحفي يوم السبت، لم يقدّم أفراد عائلة وود أي تفاصيل حول كيف ومتى مات ريموند.
لكنهم قالوا إنه طالب بعدم نشر الرسالة إلا بعد وفاته، خوفا من العواقب التي يمكن أن يواجهها من قبل السلطات.
كان مالكولم إكس خطيبًا مفوها وموهوبًا. ويعتبر إلى جانب مارتن لوثر كينغ جونيور واحدًا من أكثر الأمريكيين الأفارقة تأثيرًا في التاريخ.
ولد مالكولم ليتل في 19 مايو/آيار 1925 في أوماها، بولاية نبراسكا.
قفز مالكولم إكس إلى الصدارة الوطنية في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي لجماعة أمة الإسلام، وهي جماعة مسلمة أمريكية أفريقية تعارض الاندماج مع البيض.
جعلت الحشود والجدل المحيط بمالكولم نقطة جذب إعلامية خلال التوترات العرقية التي تصاعدت خلال أوائل الستينيات.
عقب أدائه فريضة الحج، لقب نفسه باسم الحاج مالك شاباز.
بعد دراسة تعاليم إيليا محمد زعيم أمة الإسلام، اختار التابع المخلص اللقب الجديد "إكس" للدلالة على اسمه القبلي المفقود.
على الرغم من أنه كان مدافعًا مسلمًا يتمتع بشخصية كاريزمية وصريحة عن حقوق السود، إلا أن منتقديه قالوا إنه يدعو إلى العنصرية والعنف.
وفي 21 فبراير/شباط 1965 اغتيل بينما كان يستعد لإلقاء كلمة أمام عدة مئات من أنصاره.
وأدين ثلاثة رجال، محمد عزيز ومجاهد عبد الحليم وخليل إسلام، وهم أعضاء في حركة أمة الإسلام السياسية والدينية، بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى في مارس/آذار 1966. وحكم على ثلاثتهم، بالسجن المؤبد. وتوفي أحدهم منذ ذلك الحين، بينما تم الإفراج عن الاثنين الآخرين.
وطالبت إليساه شاباز، إحدى بنات مالكولم إكس بضرورة إجراء تحقيق شامل بشأن أي دليل يقدم رؤية أعمق للحقيقة وراء تلك المأساة الرهيبة.
وقالت شرطة نيويورك في بيان "قبل عدة أشهر، بدأ مدعي عام مقاطعة مانهاتن مراجعة التحقيق والملاحقة القضائية التي أسفرت عن إدانتين بقتل مالكولم إكس".
وأضاف البيان "لقد قدمت شرطة نيويورك جميع السجلات المتاحة ذات الصلة بهذه القضية إلى المدعي العام. وتظل الدائرة ملتزمة بالمساعدة في هذه المراجعة بأي شكل من الأشكال".