يسعي الجيش الأمريكي إلى امتلاك طائرة مسيرة بدون طيار فريدة من نوعها بتقنيات فائقة وخارقة يطلق عليها "سبيد ريسر".
ويشير موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي المختص بالشؤون الدفاعية، إلى أن تلك الطائرة ستتميز بتقنيات أخرى متطورة.
وأعلن مسؤولو شركة لوكهيد مارتن، عن طائرة بدون طيار جديدة عالية التقنية من طراز "سبيد ريسر"، بدء الاختبارات الأرضية للطائرة خلال الأشهر المقبلة، لكنهم لم يقدموا تفاصيل عنها.
ولم يتضمن بيان الشركة أي تفاصيل عن نطاق مهمة هذه الطائرات أو الأسلحة أو أجهزة الاستشعار أو الأنظمة التقنية، التي ستزود بها الطائرة لأسباب أمنية، لكنه وفقا لخطة عامة لمستقبل الطائرات بدون طيار الأمريكية، التي أعلن عنها الخريف الماضي، يتوقع المحلل المتخصص في شؤون الدفاع كريس أوزبون، أن تصبح الطائرة المسيرة الجديدة والسرية سلاح سرب الطائرات الجديدة للجيش الأميركي.
ويرجح أوزبون أن يتميز هذا النوع من الطائرات بتقنيات متطورة للغاية، معززة بالذكاء الاصطناعي، خاصة وأن من يدير المشروع هو قسم "سكنك ووركس" في شركة لوكهيد المعروف بسريته وإنتاج منصات متطورة للغاية على مدار السنوات الماضية.
مشاركة سكنك ووركس تلهب خيال البعض بشأن أنواع المهام أو الأسلحة أو الشكل الخارجي الذي يتوقع أن تبدو عليه الطائرة، حيث يزداد الطلب على الطائرات بدون طيار.
وترجع أسباب الإقبال على هذا النوع من الطائرات إلى أن الحرب المستقبلية ستعتمد على التكنولوجيا واستخدام الطائرات المسيرة فيها سواء للاستطلاع وللأغراض الاستخبارية، أو للاستهداف وتنفيذ هجمات، أو لخلق بيئة قتالية أكثر تشتتا، لإبقاء الطيارات المأهولة على مسافات تشغيل أكثر أمانا.
وبحسب موقع"ناشيونال إنترست" فإن هذه الديناميكيات تساعد في تفسير سبب الحاجة إلى طائرات بدون طيار من جميع الأشكال والأحجام للأغراض التكتيكية، كما تقدم مزايا مهمة للغاية أخرى مثل الاستهداف وجمع المعلومات الاستخبارية لصانعي القرار من البشر.