شارك الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بصفته نائبًا لرئيس الجمعية العامة للبيئة في الاجتماع التحضيري للدورة الخامسة للجمعية (UNEA 5) التي تأتي تحت شعار "تعزيز الإجراءات من أجل الطبيعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأكد الدكتور محمد بن دينه في كلمة له حرص الجمعية العامة للبيئة على توحيد الرؤى الدولية وتحفيز الجهود العالمية من أجل مستقبل أفضل وتنمية مستدامة تضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية وذلك من خلال تنفيذ برامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأشار الدكتور محمد بن دينه إلى ان الاجتماع يهدف إلى تعزيز التعاون بين كافة الدول لإيجاد الحلول لكافة القضايا البيئية وتسخير الطاقات لتيسير كافة الأمور المتعلقة بحماية الحياة البيئية والطبيعة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة (الاجتماعية والاقتصادية والبيئية)، منوها بأن الاجتماع الخامس للجمعية العامة للبيئة يوفر للدول الأعضاء وكافة الجهات المتعاونة منصة لتبادل وتنفيذ التوجهات الناجحة التي تساهم في تحقيق البعد البيئي لخطة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الأهداف المتعلقة بالقضاء على الفقر وأنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام.
وقال سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه أن هذا الاجتماع يتيح الفرصة للدول الأعضاء والجهات المتعاونة اتخاذ خطوات طموحة كل بحسب ظروفه الوطنية وما يلائم قدراته نحو إعادة البناء بشكل أفضل من خلال ضمان مساهمة الاستثمارات في الانتعاش الاقتصادي بعد جائحة (COVID-19).
واشار سعادة الدكتور محمد بن دينه إلى أنه من المفترض أن يقر الاجتماع في مرحلته الأولى هذه وضمن جدول أعماله الاستراتيجية المتوسطة المدى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة للفترة من 2022 - 2025 وكذلك برنامج العمل والميزانية لفترة السنتين 2022 - 2023.
الجدير بالذكر أن العديد من الفعاليات المساندة والداعمة لموضوع الاجتماع عقدت الأسبوع الماضي على هامش الاستعداد للمؤتمر وذلك بمشاركة الدول الأطراف والقطاع الخاص والجهات المشاركة والمتعاونة والمجتمع المدني حيث شارك المجلس الأعلى للبيئة في الجلسة الختامية الرفيعة المستوى لمنتدى الأمم المتحدة للعلوم والسياسات والأعمال.
وأشاد نائب الرئيس للجمعية العمومية على كلمة مجموعة آسيا باسيفك في افتتاحية الدورة التي اشاد خلالها السيد صالح بن سليمان الحارثي رئيس مجموعة آسيا والمحيط الهادئ في نيروبي باستضافة مملكة البحرين للمؤتمر الوزاري لدول غرب آسيا لمناقشة أعمال الدورة في أغسطس من العام 2020 وبدور المملكة الفاعل في مختلف المجالات البيئية على الصعيدين المحلي والدولي.
وفي سياق التحضير للدورة شارك المجلس الأعلى للبيئة في تدشين تقرير "صنع السلام مع الطبيعة"، وهو أول تقرير تجميعي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي يضع مخططا علميا لمعالجة حالات الطوارئ المتعلقة بالمناخ والتنوع البيولوجي والتلوث ويستند إلى أدلة من التقييمات البيئية العالمية.
وأكد الدكتور محمد بن دينه في كلمة له حرص الجمعية العامة للبيئة على توحيد الرؤى الدولية وتحفيز الجهود العالمية من أجل مستقبل أفضل وتنمية مستدامة تضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية وذلك من خلال تنفيذ برامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأشار الدكتور محمد بن دينه إلى ان الاجتماع يهدف إلى تعزيز التعاون بين كافة الدول لإيجاد الحلول لكافة القضايا البيئية وتسخير الطاقات لتيسير كافة الأمور المتعلقة بحماية الحياة البيئية والطبيعة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة (الاجتماعية والاقتصادية والبيئية)، منوها بأن الاجتماع الخامس للجمعية العامة للبيئة يوفر للدول الأعضاء وكافة الجهات المتعاونة منصة لتبادل وتنفيذ التوجهات الناجحة التي تساهم في تحقيق البعد البيئي لخطة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الأهداف المتعلقة بالقضاء على الفقر وأنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام.
وقال سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه أن هذا الاجتماع يتيح الفرصة للدول الأعضاء والجهات المتعاونة اتخاذ خطوات طموحة كل بحسب ظروفه الوطنية وما يلائم قدراته نحو إعادة البناء بشكل أفضل من خلال ضمان مساهمة الاستثمارات في الانتعاش الاقتصادي بعد جائحة (COVID-19).
واشار سعادة الدكتور محمد بن دينه إلى أنه من المفترض أن يقر الاجتماع في مرحلته الأولى هذه وضمن جدول أعماله الاستراتيجية المتوسطة المدى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة للفترة من 2022 - 2025 وكذلك برنامج العمل والميزانية لفترة السنتين 2022 - 2023.
الجدير بالذكر أن العديد من الفعاليات المساندة والداعمة لموضوع الاجتماع عقدت الأسبوع الماضي على هامش الاستعداد للمؤتمر وذلك بمشاركة الدول الأطراف والقطاع الخاص والجهات المشاركة والمتعاونة والمجتمع المدني حيث شارك المجلس الأعلى للبيئة في الجلسة الختامية الرفيعة المستوى لمنتدى الأمم المتحدة للعلوم والسياسات والأعمال.
وأشاد نائب الرئيس للجمعية العمومية على كلمة مجموعة آسيا باسيفك في افتتاحية الدورة التي اشاد خلالها السيد صالح بن سليمان الحارثي رئيس مجموعة آسيا والمحيط الهادئ في نيروبي باستضافة مملكة البحرين للمؤتمر الوزاري لدول غرب آسيا لمناقشة أعمال الدورة في أغسطس من العام 2020 وبدور المملكة الفاعل في مختلف المجالات البيئية على الصعيدين المحلي والدولي.
وفي سياق التحضير للدورة شارك المجلس الأعلى للبيئة في تدشين تقرير "صنع السلام مع الطبيعة"، وهو أول تقرير تجميعي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي يضع مخططا علميا لمعالجة حالات الطوارئ المتعلقة بالمناخ والتنوع البيولوجي والتلوث ويستند إلى أدلة من التقييمات البيئية العالمية.