وكالات
انخفضت وفيات كوفيد-19 في الولايات المتحدة الأميركية للأسبوع الثالث على التوالي، فيما تراجعت بشدة الإصابات والحالات التي تحتاج إلى دخول المستشفى.
وتأتي المؤشرات الإيجابية في وقت بلغ فيه إجمالي عدد الوفيات في الولايات المتحدة بسبب الوباء نصف مليون رغم أن خبراء الصحة حذروا من احتمال عودة زيادة الإصابات بسبب السلالات الجديدة الأسرع انتشارا.
وانخفض عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا بنسبة 37 في المئة في الأسبوع المنتهي في 21 فبراير إلى 13636، بحسب تحليل "رويترز" لتقارير الولايات والمقاطعات.
وباستثناء الوفيات المتراكمة التي سجلتها ولاية أوهايو في الأسبوع السابق، انخفضت الوفيات على أساس معدل بنسبة 17 في المئة.
وسجلت البلاد ما يربو على 491 ألف إصابة جديدة الأسبوع الماضي، بانخفاض 23 في المئة عن الأيام السبعة السابقة.
وانخفضت الإصابات الجديدة لمدة ستة أسابيع متتالية بنسبة 72 في المئة عن ذروتها في أوائل يناير.
ومقارنة بالأسبوع السابق، زادت الإصابات الجديدة في سبع ولايات فقط من أصل 50 ولاية.
وفي بيان لتكريم ضحايا وباء كوفيد-19، أمر الرئيس جو بايدن بتنكيس العلم الأميركي على المباني الحكومية حتى غروب الشمس يوم الجمعة.
وقال بايدن: "في هذه المناسبة الجليلة، نفكر في خسارتهم وفي أحبائهم... علينا كأمة أن نتذكرهم كي نتمكن من البدء في التعافي والتوحد وإيجاد هدف كأمة واحدة لهزيمة هذه الجائحة".
وأضاف بايدن في خطاب حزين بالبيت الأبيض بعد قرع أجراس الكاتدرائية الوطنية في واشنطن: "في حين نقر بحجم هذا العدد الكبير من الوفيات في أميركا، تذكروا كل شخص والحياة التي عاشوها".
وتابع قائلا: "الابن الذي كان يتصل بأمه كل ليلة... الأب والابنة التي أضاءت عالمه. أفضل صديق الذي كان موجودا دائما...الممرضة التي جعلت مرضاها يرغبون في الحياة".
ومن جانبه قال الدكتور أنتوني فاوتشي كبير مستشاري بايدن للأمراض المعدية في مقابلة مع "رويترز" الاثنين: "هذا هو أسوأ شيء حدث لهذا البلد فيما يتعلق بصحة الأمة منذ أكثر من 100 عام. الناس سيتحدثون بعد عقود من الآن عن العام الرهيب 2020 وربما 2021".
واعتبر فاوتشي أن الانقسامات السياسية ساهمت بشكل كبير في هذا العدد من الوفيات في الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن نحو 19 في المئة من إجمالي وفيات فيروس كورونا على مستوى العالم حدثت في الولايات المتحدة، وهي نسبة كبيرة للغاية إذا أخذنا بالاعتبار أن عدد السكان هناك يمثل أربعة في المئة فقط من سكان العالم.
كذلك أدى الفيروس التاجي في عام 2020، إلى تراجع متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة عاما كاملا، وهو أكبر انخفاض منذ الحرب العالمية الثانية.
انخفضت وفيات كوفيد-19 في الولايات المتحدة الأميركية للأسبوع الثالث على التوالي، فيما تراجعت بشدة الإصابات والحالات التي تحتاج إلى دخول المستشفى.
وتأتي المؤشرات الإيجابية في وقت بلغ فيه إجمالي عدد الوفيات في الولايات المتحدة بسبب الوباء نصف مليون رغم أن خبراء الصحة حذروا من احتمال عودة زيادة الإصابات بسبب السلالات الجديدة الأسرع انتشارا.
وانخفض عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا بنسبة 37 في المئة في الأسبوع المنتهي في 21 فبراير إلى 13636، بحسب تحليل "رويترز" لتقارير الولايات والمقاطعات.
وباستثناء الوفيات المتراكمة التي سجلتها ولاية أوهايو في الأسبوع السابق، انخفضت الوفيات على أساس معدل بنسبة 17 في المئة.
وسجلت البلاد ما يربو على 491 ألف إصابة جديدة الأسبوع الماضي، بانخفاض 23 في المئة عن الأيام السبعة السابقة.
وانخفضت الإصابات الجديدة لمدة ستة أسابيع متتالية بنسبة 72 في المئة عن ذروتها في أوائل يناير.
ومقارنة بالأسبوع السابق، زادت الإصابات الجديدة في سبع ولايات فقط من أصل 50 ولاية.
وفي بيان لتكريم ضحايا وباء كوفيد-19، أمر الرئيس جو بايدن بتنكيس العلم الأميركي على المباني الحكومية حتى غروب الشمس يوم الجمعة.
وقال بايدن: "في هذه المناسبة الجليلة، نفكر في خسارتهم وفي أحبائهم... علينا كأمة أن نتذكرهم كي نتمكن من البدء في التعافي والتوحد وإيجاد هدف كأمة واحدة لهزيمة هذه الجائحة".
وأضاف بايدن في خطاب حزين بالبيت الأبيض بعد قرع أجراس الكاتدرائية الوطنية في واشنطن: "في حين نقر بحجم هذا العدد الكبير من الوفيات في أميركا، تذكروا كل شخص والحياة التي عاشوها".
وتابع قائلا: "الابن الذي كان يتصل بأمه كل ليلة... الأب والابنة التي أضاءت عالمه. أفضل صديق الذي كان موجودا دائما...الممرضة التي جعلت مرضاها يرغبون في الحياة".
ومن جانبه قال الدكتور أنتوني فاوتشي كبير مستشاري بايدن للأمراض المعدية في مقابلة مع "رويترز" الاثنين: "هذا هو أسوأ شيء حدث لهذا البلد فيما يتعلق بصحة الأمة منذ أكثر من 100 عام. الناس سيتحدثون بعد عقود من الآن عن العام الرهيب 2020 وربما 2021".
واعتبر فاوتشي أن الانقسامات السياسية ساهمت بشكل كبير في هذا العدد من الوفيات في الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن نحو 19 في المئة من إجمالي وفيات فيروس كورونا على مستوى العالم حدثت في الولايات المتحدة، وهي نسبة كبيرة للغاية إذا أخذنا بالاعتبار أن عدد السكان هناك يمثل أربعة في المئة فقط من سكان العالم.
كذلك أدى الفيروس التاجي في عام 2020، إلى تراجع متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة عاما كاملا، وهو أكبر انخفاض منذ الحرب العالمية الثانية.