سكاي نيوز عربية
حجوزات قبل أشهر وأحيانا قبل أعوام.. بهذه الطريقة فقط تحجز لقطتك المدللة مكانا في فنادق القطط الفارهة في بريطانيا.
فنادق تهتم بأدق التفاصيل الخاصة لنزلائها، ابتداء من لوبي استقبال النزلاء، مرورا بالنظام الغذائي الخاص، وانتهاء بساعات إضافية من اللعب واللهو، كما يحب القط النزيل.
وتلجأ أغلب العائلات التي ترغب بالسفر إلى خارج بريطانيا إلى إيداع قططها في فنادق مؤهلة، يتم انتقاؤها بعناية وحذر، بحسب تقييم الزبائن وآرائهم على مواقع الإنترنت.
وتمتد مدد الحجز من يومين إلى أسابيع وتصل أحيانا إلى أشهر، تحرص إدارات الفنادق خلالها على التواصل مع أصحاب القطط عبر مقاطع الفيديو والصور، لتطمينهم عن صحتها ومزاجها العام.
وتتباين الأسعار من فندق لآخر بحسب التصنيف وعدد الجوائز التي حاز عليها الفندق خلال المشاركة في المحافل العالمية، غير أنها في العموم تتراوح بين 10 جنيهات لليلة الواحدة لغاية 24 جنيها.
وتقول لوسي، عضو مجلس إدارة مجموعة فنادق "لونغ كروفت"، التي تأسست عام 2010 وتضم 25 فرعا في عموم بريطانيا، إن "معاملة القطط كنزلاء لا تقل أهمية عن التعامل مع البشر، وفي الحالتين يجب تلبية الاحتياجات على أتم وجه".
وفي ما يخص وجبات الغذاء تقول لوسي إن فنادق القطط قد لا تحتاج إلى "شيف" متخصص بأطباق القطط، غير أن كل وجبة تتم استشارة خبراء التغذية بشأنها، لبيان ملاءمتها لكل قط نزيل على حدة.
وتتضمن الوجبة المثالية للقطط قطعا من التونا والدجاج والروبيان كوجبة رئيسة، فيما يتخلل النهار أنواع خاصة من البسكويت، يفضل تقديمها مع الحليب الفاتر.
ويقول خبراء إن القطط انتقائية للغاية في ما يتعلق بوجبات الطعام، وتفضل دوما الإحساس بعدم تغيير مكان راحتها وطعامها، مما يدفع فريق استقبال القطط في الفنادق إلى السؤال عن أكل القط المفضل في البيت، ومحاولة تقديم طبق مشابه.
وتختلف وجبات القطط طبقا لنوع القطة وعمرها ووزنها وفصيلتها، وبالتأكيد تفضيلها الشخصي لطبق دون آخر.
وتضيف لوسي، التي تعمل ضمن مجموعة فنادق بتصنيف 5 نجوم: "في فنادق القطط نحرص دوما على متابعة درجة حرارة الغرف مع الاعتناء بالتفاصيل من حيث الشراشف المكوية على الأسرة والمفارش القطنية".
وتتابع: "وتشمل المتابعة أيضا الحرص دوما على توفير بيئة نظيفة للعب وقضاء الأوقات مع الألعاب المفضلة، بالإضافة إلى توفير مساحات خاصة لاسترخاء القطط".
ومثل بني البشر، يمكن للقطط التمتع بجلسة خاصة في المنتجع واختبار جلسة "ميني كير وبدي كير" كما في الصالونات.
وتشمل جلسات تدليل القطة قص المخالب الطويلة والشعر الزائد وجلسة مساج للجسم وتنظيف العينين والأذنين واستخدام المرطبات الخاصة بالبشرة لليدين والقدمين، فضلا عن برنامج خاص للعناية بالفم والإسنان.
وتخضع فنادق القطط لقوانين صارمة في ما يتعلق بالنظافة بشكل عام. وزادت عليها إجراءات التعقيم في زمن كورونا.
وتماما مثل فنادق البشر، تخضع غرف القطط بعد مغادرتها إلى التعقيم والتنظيم وتغيير الشراشف والألعاب، لضمان عدم التسبب بنقل أي وباء خاصة، مع الافتقار إلى معلومات مؤكدة ما إذا كانت القطط تتسبب بنقل وباء كورونا بين بني البشر من عدمه.
وتعد القطط من بين أذكى نزلاء الفنادق في عالم الحيوان، بحسب خبراء، إذ قالوا إن القط يستشعر اختلاف المكان بطريقة انعزالية.
ويحتاج العاملون في مجال خدمة الزبائن ضمن فنادق القطط إلى تدريب خاص وتأهيل على يد محترفين، للتعامل مع أنواع القطط وطريقتها في النوم والأكل واللعب بمكان جديد.
حجوزات قبل أشهر وأحيانا قبل أعوام.. بهذه الطريقة فقط تحجز لقطتك المدللة مكانا في فنادق القطط الفارهة في بريطانيا.
فنادق تهتم بأدق التفاصيل الخاصة لنزلائها، ابتداء من لوبي استقبال النزلاء، مرورا بالنظام الغذائي الخاص، وانتهاء بساعات إضافية من اللعب واللهو، كما يحب القط النزيل.
وتلجأ أغلب العائلات التي ترغب بالسفر إلى خارج بريطانيا إلى إيداع قططها في فنادق مؤهلة، يتم انتقاؤها بعناية وحذر، بحسب تقييم الزبائن وآرائهم على مواقع الإنترنت.
وتمتد مدد الحجز من يومين إلى أسابيع وتصل أحيانا إلى أشهر، تحرص إدارات الفنادق خلالها على التواصل مع أصحاب القطط عبر مقاطع الفيديو والصور، لتطمينهم عن صحتها ومزاجها العام.
وتتباين الأسعار من فندق لآخر بحسب التصنيف وعدد الجوائز التي حاز عليها الفندق خلال المشاركة في المحافل العالمية، غير أنها في العموم تتراوح بين 10 جنيهات لليلة الواحدة لغاية 24 جنيها.
وتقول لوسي، عضو مجلس إدارة مجموعة فنادق "لونغ كروفت"، التي تأسست عام 2010 وتضم 25 فرعا في عموم بريطانيا، إن "معاملة القطط كنزلاء لا تقل أهمية عن التعامل مع البشر، وفي الحالتين يجب تلبية الاحتياجات على أتم وجه".
وفي ما يخص وجبات الغذاء تقول لوسي إن فنادق القطط قد لا تحتاج إلى "شيف" متخصص بأطباق القطط، غير أن كل وجبة تتم استشارة خبراء التغذية بشأنها، لبيان ملاءمتها لكل قط نزيل على حدة.
وتتضمن الوجبة المثالية للقطط قطعا من التونا والدجاج والروبيان كوجبة رئيسة، فيما يتخلل النهار أنواع خاصة من البسكويت، يفضل تقديمها مع الحليب الفاتر.
ويقول خبراء إن القطط انتقائية للغاية في ما يتعلق بوجبات الطعام، وتفضل دوما الإحساس بعدم تغيير مكان راحتها وطعامها، مما يدفع فريق استقبال القطط في الفنادق إلى السؤال عن أكل القط المفضل في البيت، ومحاولة تقديم طبق مشابه.
وتختلف وجبات القطط طبقا لنوع القطة وعمرها ووزنها وفصيلتها، وبالتأكيد تفضيلها الشخصي لطبق دون آخر.
وتضيف لوسي، التي تعمل ضمن مجموعة فنادق بتصنيف 5 نجوم: "في فنادق القطط نحرص دوما على متابعة درجة حرارة الغرف مع الاعتناء بالتفاصيل من حيث الشراشف المكوية على الأسرة والمفارش القطنية".
وتتابع: "وتشمل المتابعة أيضا الحرص دوما على توفير بيئة نظيفة للعب وقضاء الأوقات مع الألعاب المفضلة، بالإضافة إلى توفير مساحات خاصة لاسترخاء القطط".
ومثل بني البشر، يمكن للقطط التمتع بجلسة خاصة في المنتجع واختبار جلسة "ميني كير وبدي كير" كما في الصالونات.
وتشمل جلسات تدليل القطة قص المخالب الطويلة والشعر الزائد وجلسة مساج للجسم وتنظيف العينين والأذنين واستخدام المرطبات الخاصة بالبشرة لليدين والقدمين، فضلا عن برنامج خاص للعناية بالفم والإسنان.
وتخضع فنادق القطط لقوانين صارمة في ما يتعلق بالنظافة بشكل عام. وزادت عليها إجراءات التعقيم في زمن كورونا.
وتماما مثل فنادق البشر، تخضع غرف القطط بعد مغادرتها إلى التعقيم والتنظيم وتغيير الشراشف والألعاب، لضمان عدم التسبب بنقل أي وباء خاصة، مع الافتقار إلى معلومات مؤكدة ما إذا كانت القطط تتسبب بنقل وباء كورونا بين بني البشر من عدمه.
وتعد القطط من بين أذكى نزلاء الفنادق في عالم الحيوان، بحسب خبراء، إذ قالوا إن القط يستشعر اختلاف المكان بطريقة انعزالية.
ويحتاج العاملون في مجال خدمة الزبائن ضمن فنادق القطط إلى تدريب خاص وتأهيل على يد محترفين، للتعامل مع أنواع القطط وطريقتها في النوم والأكل واللعب بمكان جديد.