عمق الروابط وأصالتها تؤكد على أن الزيارات الأخوية بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة دائمة بإذن الله ولن تشوبها الدسائس أبداً مهما حاول أهل الغدر ذلك، فقد حرص سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله وأيده على الاستمرار في الزيارات الأخوية لدولة الإمارات ومن يتابع العلاقات الأخوية بين البلدين يدرك بأن جلالته حفظه الله يحرص باستمرار على زيارة دولة الإمارات الحبيبة والقريبة إلى قلب جلالته منذ أن كان ولياً للعهد ولا تزال هذه الزيارات غير منقطعة حتى بعد توليه مقاليد الحكم وحرصه آنذاك على زيارة المغفور له سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته ومجالسته الطيبة، فالمغفور له رحمه الله كان ولا يزال مدرسة نتعلم من أقواله وأفعاله الكريمة ونقتبس من تواضعه الأخلاق الرفيعة فقد أتعب الصغير والكبير بخصاله العظيمة وبحكمته وبصيرته التي حققت الكثير من الإنجازات الشاهدة على تقدم الدولة والإصرار على المحافظة على القيم العربية والهوية الوطنية الأصيلة كانعكاس واضح للغرس الطيب وحرص أبنائه حفظهم الله على الاستمرار في النهل من بحر سمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله.
عاهل البلاد المفدى يحرص على مواصلة توطيد العلاقات الأخوية أكثر فأكثر حتى بعد وفاة سمو الشيخ زايد طيب الله ثراه فهو الغائب الحاضر، فأبناء الشيخ زايد حفظهم الله وشعبه الأصيل الوفي هم المعاني الجميلة والسمعة الطيبة التي حرص رحمه الله أن تبقى بعد أن تغادر الأرواح وتفنى الأجساد، فهذا هو البناء العظيم التي تخلده السنون وهذا ما تؤكد عليه مثل هذه الزيارات الأخوية بها تتوطد العلاقات وتترك أثراً طيباً عند الأبناء والشعبين الشقيقين ليتحدث التاريخ عن عمق الأواصر ونقاء النفوس فأبناؤنا والأجيال القادمة بحاجة ماسة إلى أن ننقل لهم معاني هذه العلاقات الأخوية ومواقفها الثابتة في الأزمات حتي يبقوا متمسكين بأوطانهم وما يجمع البلدين من روابط متينة وقيم عظيمة هي الجذور والسند وهي الجبال الراسخات وهي الثوابت في زمن المتغيرات.
دار حمد ودار زايد، دار سلام، يجمعهما المساعي الخيرة لازدهار وتقدم شعوبها ويحفها الأمن والاستقرار، أدام الله هذه العلاقات الطيبة وزادها تمسكاً وثباتاً.
عاهل البلاد المفدى يحرص على مواصلة توطيد العلاقات الأخوية أكثر فأكثر حتى بعد وفاة سمو الشيخ زايد طيب الله ثراه فهو الغائب الحاضر، فأبناء الشيخ زايد حفظهم الله وشعبه الأصيل الوفي هم المعاني الجميلة والسمعة الطيبة التي حرص رحمه الله أن تبقى بعد أن تغادر الأرواح وتفنى الأجساد، فهذا هو البناء العظيم التي تخلده السنون وهذا ما تؤكد عليه مثل هذه الزيارات الأخوية بها تتوطد العلاقات وتترك أثراً طيباً عند الأبناء والشعبين الشقيقين ليتحدث التاريخ عن عمق الأواصر ونقاء النفوس فأبناؤنا والأجيال القادمة بحاجة ماسة إلى أن ننقل لهم معاني هذه العلاقات الأخوية ومواقفها الثابتة في الأزمات حتي يبقوا متمسكين بأوطانهم وما يجمع البلدين من روابط متينة وقيم عظيمة هي الجذور والسند وهي الجبال الراسخات وهي الثوابت في زمن المتغيرات.
دار حمد ودار زايد، دار سلام، يجمعهما المساعي الخيرة لازدهار وتقدم شعوبها ويحفها الأمن والاستقرار، أدام الله هذه العلاقات الطيبة وزادها تمسكاً وثباتاً.