منذ توليه الإدارة الفنية لمنتخبنا الوطني لكرة القدم والمدرب البرتغالي العالمي «هيليو سوزا» يحرص حرصاً شديداً على تعزيز مكانة اللاعب البحريني في جميع اختياراته الفنية، إيماناً منه بأن المواطن أحق من غيره في تمثيل الوطن وخير من يدافع عن ألوانه في الاستحقاقات الإقليمية والقارية والدولية.
هذا النهج الوطني لمسناه في جميع خطط واستراتيجيات «سوزا» وفريق عمله الذين يحرصون على متابعة مختلف مسابقات كرة القدم المحلية ويهتمون بالتركيز على اللاعب المواطن.
القائمة الأخيرة التي اختارها «سوزا» لمرحلة الإعداد الأولية لخوض ما تبقى من منافسات التصفيات «الآسيو مونديالية» تؤكد النظرة الوطنية الثاقبة لسياسة ونهج الجهاز الفني، وهي السياسة المثالية لإبراز العناصر الكروية الوطنية التي ترفع من درجات الإصرار والعزيمة دفاعاً عن اسم المملكة من منطلق الولاء والانتماء كما إنها ترفع من درجات التركيز الذهني والمعنوي وكل هذه السمات تساعد الجهاز الفني كثيراً في تنفيذ خططه الفنية.
لقد مر منتخبنا الوطني في مراحله الماضية ببعض التجارب التي استعان فيها بلاعبين من جنسيات عربية وغير عربية، وقد أثبتت هذه التجارب عدم جدواها إلا في حالة أو حالتين ولم يعد لأولئك أي أثر في الساحة الكروية البحرينية في وقتنا الراهن، كما إن مثل هذه التجارب أثبتت فشلها في عديد من الدول الخليجية الشقيقة الأمر الذي يعزز من النهج الذي يصر «سوزا» وفريق عمله على التمسك به وهو الاعتماد على اللاعب المواطن في تمثيل المنتخبات الوطنية.
حتى التفاعل الجماهيري مع أداء وعطاء وإنجاز المنتخبات الوطنية يكون أكبر عندما تكون هذه المنتخبات وطنية خالصة، ونحن ولله الحمد نمتلك من المواهب والكفاءات الرياضية الوطنية ما يجعلنا في غنى عن الاستعانة بالغير، والدليل ما تحققه منتخبات كرة اليد والكرة الطائرة من إنجازات مشرفة على مختلف الأصعدة بسواعد وطنية خالصة.
نتمنى أن يستمر «سوزا» وفريق عمله في هذا النهج الوطني السليم وأن يتمسكوا به ولا يتراجعوا عنه، وأن يلقى هذا الفريق الفني كل الدعم والتأييد من اتحاد كرة القدم لتحقيق أهدافه الرامية للارتقاء بالكرة البحرينية.
هذا النهج الوطني لمسناه في جميع خطط واستراتيجيات «سوزا» وفريق عمله الذين يحرصون على متابعة مختلف مسابقات كرة القدم المحلية ويهتمون بالتركيز على اللاعب المواطن.
القائمة الأخيرة التي اختارها «سوزا» لمرحلة الإعداد الأولية لخوض ما تبقى من منافسات التصفيات «الآسيو مونديالية» تؤكد النظرة الوطنية الثاقبة لسياسة ونهج الجهاز الفني، وهي السياسة المثالية لإبراز العناصر الكروية الوطنية التي ترفع من درجات الإصرار والعزيمة دفاعاً عن اسم المملكة من منطلق الولاء والانتماء كما إنها ترفع من درجات التركيز الذهني والمعنوي وكل هذه السمات تساعد الجهاز الفني كثيراً في تنفيذ خططه الفنية.
لقد مر منتخبنا الوطني في مراحله الماضية ببعض التجارب التي استعان فيها بلاعبين من جنسيات عربية وغير عربية، وقد أثبتت هذه التجارب عدم جدواها إلا في حالة أو حالتين ولم يعد لأولئك أي أثر في الساحة الكروية البحرينية في وقتنا الراهن، كما إن مثل هذه التجارب أثبتت فشلها في عديد من الدول الخليجية الشقيقة الأمر الذي يعزز من النهج الذي يصر «سوزا» وفريق عمله على التمسك به وهو الاعتماد على اللاعب المواطن في تمثيل المنتخبات الوطنية.
حتى التفاعل الجماهيري مع أداء وعطاء وإنجاز المنتخبات الوطنية يكون أكبر عندما تكون هذه المنتخبات وطنية خالصة، ونحن ولله الحمد نمتلك من المواهب والكفاءات الرياضية الوطنية ما يجعلنا في غنى عن الاستعانة بالغير، والدليل ما تحققه منتخبات كرة اليد والكرة الطائرة من إنجازات مشرفة على مختلف الأصعدة بسواعد وطنية خالصة.
نتمنى أن يستمر «سوزا» وفريق عمله في هذا النهج الوطني السليم وأن يتمسكوا به ولا يتراجعوا عنه، وأن يلقى هذا الفريق الفني كل الدعم والتأييد من اتحاد كرة القدم لتحقيق أهدافه الرامية للارتقاء بالكرة البحرينية.