هدى عبدالحميد
كشف المدير التنفيذي لمركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي لأمراض وجراحة القلب استشاري جراحة القلب د. ريسان البدران عن أن المركز سيبدأ استقبال المرضى والمترددين في مبناه الجديد في عوالي نهاية أبريل المقبل، بعد أن يتم نقل كافة الخدمات العلاجية والانتهاء من الأمور التقنية اللازمة لبدء مرحلة التشغيل.
وأوضح أن المركز صمم على أسس الاستدامة ومطابقاً للمعايير الصحية، ونحن فخورون كبحرينيين بهذا المشروع الإنساني الذي سيرتقي بمستوى الخدمات المتخصصة في مجال طب وجراحة القلب.
جاء ذلك خلال جولة لممثلي الصحف والوكالات مؤخراً بالمركز في مقره الجديد بعوالي، بحضور استشاري أمراض القلب ومسؤول قسم تصوير القلب بالمركز د. لينا صليبيخ، ومهندس الموقع ومنسق المشروع الملازم أول مهندس محمد المنصوري.
وأوضح بدران أن المركز يأتي دعماً لأهداف الرؤية الاقتصادية 2030 وتعزيزاً لجهود التنمية المستدامة لتقديم رعاية صحية فائقة الجودة والمستوى تنسجم مع المعايير الدولية والمستويات العالمية.
ونوه إلى أن المركز يضم أحدث ما توصلت إليه الصناعة والتقنية العالمية في مجالات الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة التي تتماشى مع التطور العلمي في علاج وتشخيص أمراض القلب وأن تصاميم المركز الهندسية على أعلى مستوى من المواصفات الصحية المعتمدة من المذكرات الفنية الصحية وهيئة الخدمات الصحية البريطانية وهيئة تنظيم المهن الصحية في البحرين.
وأكد أن مركز القلب القديم كان يحتوي على 68 سريراً فقط، أما مركز محمد بن خليفة بن سلمان التخصصي للقلب الجديد فيحتوي على 148 سريراً، مع إمكانية التوسعة المستقبلية.
وقال إن أسرة المركز الجديد تضم 10 أسرة لاستقبال كل من يعاني من ألم في الصدر يعمل هذا القسم على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، و20 سريراً للعناية القصوى لمن له مرض في القلب، و10 أسرة للعناية القصوى لجراحة القلب، و12 سريراً للعناية بعد القسطرة مباشرة.
وأوضح أن البقية مقسمة على الأجنحة لتكملة العناية والرعاية اللازمة حتى خروج المريض من المستشفى، وكل قسم يضم 14 غرفة، موضحاً أن المركز يوفر بنية تحتية متكاملة تمتد على مساحة 53 ألف متر مربع تضم 7 طوابق و148 سريراً موزعة على 4 أجنحة للبالغين وجناح واحد للأطفال، منوهاً إلى أنها تدار بكوادر طبية مؤهلة تضم أكثر من 21 استشارياً بالإضافة إلى أطباء القلب واختصاصيين.
واطلع الإعلاميون خلال الجولة على غرف المرضى وعلى الأجنحة المتميزة التي تعمل بتقنيات أوتوماتيكية لغلق الأنوار وإسدال الستائر كما يصاحب الغرف شاشة خارجية للتعرف على كل ما يخص المريض (اسم الطبيب، المتابع، وحالته).
وتم اطلاع الإعلاميين على مختبرات القسطرة وعددها خمس منها مختبر واحد يسمى هجين يخدم الحالات التي تستدعي الجراحة وقسطرة القلب في الوقت نفسه.
ولفت إلى أن فترة العلاج بالقسطرة لم تعد تحتاج بقاء المريض في المركز سوى ساعتين ويمكنه بعدها الذهاب إلى المنزل، واطلع الإعلاميون على غرفتي جراحة القلب المجهزة بأحدث المعدات التي تتماشى مع التقنية الحديثة لدعم المستشفيات الذكية التي تسمح بالتواصل مع خبراء في الخارج في أثناء العملية.
وأشار بدران إلى أن هذه التقنية تستخدم شريطة الترتيب المسبق مع الخبير المتخصص بحسب الحالة الصحية للمريض، كما تم الاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة في نقل المريض من غرفة العمليات إلى غرفته دون الحاجة إلى رفعه.
وشرح بدران الآلية المتبعة في مركز التحكم لمتابعة جميع المرضى والذي يضم اثنين من الموظفين يعملان 4 ورديات على مدار الساعة نظراً إلى دقة العمل وحساسيته وحاجة الموظف للتركيز كما، تم الاطلاع على المختبر وهو مختبر عالي التقنية، كما أوضح أن التقنية الحديثة المستخدمة لحفظ الأسرة أوتوماتيكية والتي تتبع التخزين الأفقي فيحفظ ثلاثة أسرة في كل جهة بحيث يتم تخزين 6 أسرة في مساحة محدودة.
كشف المدير التنفيذي لمركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي لأمراض وجراحة القلب استشاري جراحة القلب د. ريسان البدران عن أن المركز سيبدأ استقبال المرضى والمترددين في مبناه الجديد في عوالي نهاية أبريل المقبل، بعد أن يتم نقل كافة الخدمات العلاجية والانتهاء من الأمور التقنية اللازمة لبدء مرحلة التشغيل.
وأوضح أن المركز صمم على أسس الاستدامة ومطابقاً للمعايير الصحية، ونحن فخورون كبحرينيين بهذا المشروع الإنساني الذي سيرتقي بمستوى الخدمات المتخصصة في مجال طب وجراحة القلب.
جاء ذلك خلال جولة لممثلي الصحف والوكالات مؤخراً بالمركز في مقره الجديد بعوالي، بحضور استشاري أمراض القلب ومسؤول قسم تصوير القلب بالمركز د. لينا صليبيخ، ومهندس الموقع ومنسق المشروع الملازم أول مهندس محمد المنصوري.
وأوضح بدران أن المركز يأتي دعماً لأهداف الرؤية الاقتصادية 2030 وتعزيزاً لجهود التنمية المستدامة لتقديم رعاية صحية فائقة الجودة والمستوى تنسجم مع المعايير الدولية والمستويات العالمية.
ونوه إلى أن المركز يضم أحدث ما توصلت إليه الصناعة والتقنية العالمية في مجالات الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة التي تتماشى مع التطور العلمي في علاج وتشخيص أمراض القلب وأن تصاميم المركز الهندسية على أعلى مستوى من المواصفات الصحية المعتمدة من المذكرات الفنية الصحية وهيئة الخدمات الصحية البريطانية وهيئة تنظيم المهن الصحية في البحرين.
وأكد أن مركز القلب القديم كان يحتوي على 68 سريراً فقط، أما مركز محمد بن خليفة بن سلمان التخصصي للقلب الجديد فيحتوي على 148 سريراً، مع إمكانية التوسعة المستقبلية.
وقال إن أسرة المركز الجديد تضم 10 أسرة لاستقبال كل من يعاني من ألم في الصدر يعمل هذا القسم على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، و20 سريراً للعناية القصوى لمن له مرض في القلب، و10 أسرة للعناية القصوى لجراحة القلب، و12 سريراً للعناية بعد القسطرة مباشرة.
وأوضح أن البقية مقسمة على الأجنحة لتكملة العناية والرعاية اللازمة حتى خروج المريض من المستشفى، وكل قسم يضم 14 غرفة، موضحاً أن المركز يوفر بنية تحتية متكاملة تمتد على مساحة 53 ألف متر مربع تضم 7 طوابق و148 سريراً موزعة على 4 أجنحة للبالغين وجناح واحد للأطفال، منوهاً إلى أنها تدار بكوادر طبية مؤهلة تضم أكثر من 21 استشارياً بالإضافة إلى أطباء القلب واختصاصيين.
واطلع الإعلاميون خلال الجولة على غرف المرضى وعلى الأجنحة المتميزة التي تعمل بتقنيات أوتوماتيكية لغلق الأنوار وإسدال الستائر كما يصاحب الغرف شاشة خارجية للتعرف على كل ما يخص المريض (اسم الطبيب، المتابع، وحالته).
وتم اطلاع الإعلاميين على مختبرات القسطرة وعددها خمس منها مختبر واحد يسمى هجين يخدم الحالات التي تستدعي الجراحة وقسطرة القلب في الوقت نفسه.
ولفت إلى أن فترة العلاج بالقسطرة لم تعد تحتاج بقاء المريض في المركز سوى ساعتين ويمكنه بعدها الذهاب إلى المنزل، واطلع الإعلاميون على غرفتي جراحة القلب المجهزة بأحدث المعدات التي تتماشى مع التقنية الحديثة لدعم المستشفيات الذكية التي تسمح بالتواصل مع خبراء في الخارج في أثناء العملية.
وأشار بدران إلى أن هذه التقنية تستخدم شريطة الترتيب المسبق مع الخبير المتخصص بحسب الحالة الصحية للمريض، كما تم الاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة في نقل المريض من غرفة العمليات إلى غرفته دون الحاجة إلى رفعه.
وشرح بدران الآلية المتبعة في مركز التحكم لمتابعة جميع المرضى والذي يضم اثنين من الموظفين يعملان 4 ورديات على مدار الساعة نظراً إلى دقة العمل وحساسيته وحاجة الموظف للتركيز كما، تم الاطلاع على المختبر وهو مختبر عالي التقنية، كما أوضح أن التقنية الحديثة المستخدمة لحفظ الأسرة أوتوماتيكية والتي تتبع التخزين الأفقي فيحفظ ثلاثة أسرة في كل جهة بحيث يتم تخزين 6 أسرة في مساحة محدودة.