قالت مصادر دبلوماسية عربية، إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تلقت برقيات تأييد لترشيح الأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، لولاية ثانية من 13 دولة فحسب.
وأشارت المصادر، إلى أن 7 دول أخرى لم ترد حتى الآن بشأن ترشح أبو الغيط، وهي: السعودية، وقطر، والجزائر، والسودان، والمغرب، وجيبوتي، وجزر القمر.
وذكرت المصادر أن السعودية طالبت بضرورة تعيين نائباً للأمين العام، وهو المنصب الشاغر منذ عام 2017، بوفاة الجزائري أحمد بن حلي، وهو الطلب الذي يقابله رفض شديد من قبل الأمين العام الحالي.
دعوة السيسي
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد وجه في 30 يناير الماضي، رسائل إلى القادة العرب عن اعتزام مصر إعادة ترشيح أبو الغيط أميناً عاماً لجامعة الدول العربية لفترة ثانية مدتها خمس سنوات، والتطلع لدعم القادة لهذا الترشيح، وفقاً لما تقضي به أحكام ميثاق الجامعة.
وتنتهى فترة أبو الغيط في مارس المقبل، وكان قد تم اختياره من قبل وزارء الخارجية العرب في مارس 2016، خلفاً للأمين العام السابق لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
واضطرت جامعة الدول العربية إلى تأجيل جلستها التي انعقدت في 10 مارس عام 2016 لاختيار الأمين العام الجديد، إثر اعتراض قطر على ترشيح مصر لوزير خارجيتها الأسبق أحمد أبو الغيط، ورغم التحفظ القطري، أعلن وزراء الخارجية العرب في اليوم نفسه تعيين أبو الغيط في المنصب.
ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، يتولى مصريون منصب الأمين العام، باستثناء التونسي الشاذلي القليبي الذي شغل المنصب عام 1979 بعد نقل مقر الجامعة إلى تونس احتجاجاً على اتفاقات السلام بين مصر وإسرائيل، ثم عادت الجامعة العربية مجدداً إلى القاهرة في عام 1990.
وفي حال نجاح أبو الغيط بالبقاء في المنصب، سيكون ثامن أمين عام للجامعة العربية منذ تأسيسها قبل 75 عاماً.
وأشارت المصادر، إلى أن 7 دول أخرى لم ترد حتى الآن بشأن ترشح أبو الغيط، وهي: السعودية، وقطر، والجزائر، والسودان، والمغرب، وجيبوتي، وجزر القمر.
وذكرت المصادر أن السعودية طالبت بضرورة تعيين نائباً للأمين العام، وهو المنصب الشاغر منذ عام 2017، بوفاة الجزائري أحمد بن حلي، وهو الطلب الذي يقابله رفض شديد من قبل الأمين العام الحالي.
دعوة السيسي
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد وجه في 30 يناير الماضي، رسائل إلى القادة العرب عن اعتزام مصر إعادة ترشيح أبو الغيط أميناً عاماً لجامعة الدول العربية لفترة ثانية مدتها خمس سنوات، والتطلع لدعم القادة لهذا الترشيح، وفقاً لما تقضي به أحكام ميثاق الجامعة.
وتنتهى فترة أبو الغيط في مارس المقبل، وكان قد تم اختياره من قبل وزارء الخارجية العرب في مارس 2016، خلفاً للأمين العام السابق لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
واضطرت جامعة الدول العربية إلى تأجيل جلستها التي انعقدت في 10 مارس عام 2016 لاختيار الأمين العام الجديد، إثر اعتراض قطر على ترشيح مصر لوزير خارجيتها الأسبق أحمد أبو الغيط، ورغم التحفظ القطري، أعلن وزراء الخارجية العرب في اليوم نفسه تعيين أبو الغيط في المنصب.
ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، يتولى مصريون منصب الأمين العام، باستثناء التونسي الشاذلي القليبي الذي شغل المنصب عام 1979 بعد نقل مقر الجامعة إلى تونس احتجاجاً على اتفاقات السلام بين مصر وإسرائيل، ثم عادت الجامعة العربية مجدداً إلى القاهرة في عام 1990.
وفي حال نجاح أبو الغيط بالبقاء في المنصب، سيكون ثامن أمين عام للجامعة العربية منذ تأسيسها قبل 75 عاماً.