لاحظ بعض الأسر أن جلوس الأطفال في المنزل طيلة فترة الحجر المنزلي العام الماضي بسبب الفيروس المستجد (كورونا) يسبب ظهور سلوكات مستجدة على الأطفال مقارنة بغيرهم مثل نوبات الغضب المستمرة والسلوك العدائي الذي بدأت تظهر معالمه بوضوح.
وتعرف نوبة غضب الأطفال على أنها تعبير عن شعور الإحباط الشديد الذي يشعر به الطفل بسبب بعض الصعوبات التي يواجهها ولا يمكنه التعبير عنها بالكلام. والغضب هو عاطفة طبيعية وصحية عند الجميع تعبر عن الشعور الداخلي للإنسان من استياء متراكم وإحباط شديد بسبب المواقف المختلفة. وأحياناً يعتبر نوعاً من التعبير عن المشاعر السلبية المكبوته أو غير المفهومة. لكن إذا تكرر الغضب وزادت حدته سواء كانت أسبابه مفهومة أو غير مفهومة فإن ذلك يدق ناقوس الخطر، فما بالكم لو كانت هذه النوبات الغاضبة عند الأطفال وشعر أولياء الأمور بأنهم يتعاملون مع قنابل موقوته في المنزل يخشون انفجارها في أي وقت؟ فهذا السلوك لا يعتبر صحياً أو مقبولاً أبداً، بل خطير جد.
وفي حال كانت ملاحظة أولياء الأمور أن نوبات الغضب هي نتيجة وحيدة ومباشرة بسبب الحجر المنزلي فعليهم توعية الأطفال بمبدأ وجود الظرف الاستثنائي، بطريقة تتناسب وعمر كل طفل، فالأطفال يمكنهم فهم ما يجري. إن توعية الأطفال المستمرة وتقديم الرعاية اللازمة لهم سوف تعيد التوازن والأمان لنفوسهم، هذا بحسب الاختصاصية الاجتماعية ومدربة التنمية البشرية الأستاذة حكمت بسيسو، وقد نوهت أيضاً الاختصاصية حكمت بسيسو إلى ضرورة الابتعاد عن تعنيف الأطفال في حال نوبات الغضب أو الإكثار من إصدار الأوامر لهم؛ لأن ذلك غير صحي أبداً ويترتب عليه آثار سلبية، ونصحت بسيسو بدفع الأطفال للمشاركة في الأعمال المنزلية بأساليب مبتكرة، حيث قالت :"عند تعليم الطفل التعاون والمساعدة في ترتيب البيت بطريقة فنية ومضحكة يتولد لديه شعور بالانتماء لبيته والاستمرارية بالعمل بحب وإخلاص".
وفي سياق الموضوع كتبت الكاتبة زينة عبدالجليل في مقال لها عنوانه (في ظل الحجر المنزلي.. نصائح للأم للسيطرة على نوبات غضب أطفالها) عن الكيفية التي يمكن بها للآباء السيطرة على نوبات الغضب هذه. فبحسب ما جاء على لسان الدكتورة بسمة الرويلي طبيبة الأسرة في ذات المقال قالت: (إن جميع الأطفال بحاجة للترفيه واللعب، ومن الجميل أن يحظوا بمشاركة من الأبوين، فذلك يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويشعرهم بالراحة والسعادة، فيمكن أن تشاركيهم كأم لعبة معينة، كما يمكنك تعويدهم بطريقة ممتعة أن يساهموا في تنظيف غرفهم وترتيب ألعابهم ومشاركتهم أي نشاط في المطبخ معك مثل صنع قالب من الحلوى أو أي شيء يسهل تحضيره معهم). وذكرت الدكتورة زينة أن الشعور بالاهتمام حاجة أساسية لدى الطفل، حتى لو كان مجرد انفعال من أمه أو غضب، فيمكن أن يسعده ذلك لمجرد أنك اهتممت بالأمر وتفاعلت معه، لأنه في حال لم يجد الطفل من يستمع له ويعيره الانتباه وخاصة في ظرف صعب واستثنائي كالحجر المنزلي سوف يلجأ لنوبات الغضب للحصول على الاهتمام الذي يرغب فيه.
وتعرف نوبة غضب الأطفال على أنها تعبير عن شعور الإحباط الشديد الذي يشعر به الطفل بسبب بعض الصعوبات التي يواجهها ولا يمكنه التعبير عنها بالكلام. والغضب هو عاطفة طبيعية وصحية عند الجميع تعبر عن الشعور الداخلي للإنسان من استياء متراكم وإحباط شديد بسبب المواقف المختلفة. وأحياناً يعتبر نوعاً من التعبير عن المشاعر السلبية المكبوته أو غير المفهومة. لكن إذا تكرر الغضب وزادت حدته سواء كانت أسبابه مفهومة أو غير مفهومة فإن ذلك يدق ناقوس الخطر، فما بالكم لو كانت هذه النوبات الغاضبة عند الأطفال وشعر أولياء الأمور بأنهم يتعاملون مع قنابل موقوته في المنزل يخشون انفجارها في أي وقت؟ فهذا السلوك لا يعتبر صحياً أو مقبولاً أبداً، بل خطير جد.
وفي حال كانت ملاحظة أولياء الأمور أن نوبات الغضب هي نتيجة وحيدة ومباشرة بسبب الحجر المنزلي فعليهم توعية الأطفال بمبدأ وجود الظرف الاستثنائي، بطريقة تتناسب وعمر كل طفل، فالأطفال يمكنهم فهم ما يجري. إن توعية الأطفال المستمرة وتقديم الرعاية اللازمة لهم سوف تعيد التوازن والأمان لنفوسهم، هذا بحسب الاختصاصية الاجتماعية ومدربة التنمية البشرية الأستاذة حكمت بسيسو، وقد نوهت أيضاً الاختصاصية حكمت بسيسو إلى ضرورة الابتعاد عن تعنيف الأطفال في حال نوبات الغضب أو الإكثار من إصدار الأوامر لهم؛ لأن ذلك غير صحي أبداً ويترتب عليه آثار سلبية، ونصحت بسيسو بدفع الأطفال للمشاركة في الأعمال المنزلية بأساليب مبتكرة، حيث قالت :"عند تعليم الطفل التعاون والمساعدة في ترتيب البيت بطريقة فنية ومضحكة يتولد لديه شعور بالانتماء لبيته والاستمرارية بالعمل بحب وإخلاص".
وفي سياق الموضوع كتبت الكاتبة زينة عبدالجليل في مقال لها عنوانه (في ظل الحجر المنزلي.. نصائح للأم للسيطرة على نوبات غضب أطفالها) عن الكيفية التي يمكن بها للآباء السيطرة على نوبات الغضب هذه. فبحسب ما جاء على لسان الدكتورة بسمة الرويلي طبيبة الأسرة في ذات المقال قالت: (إن جميع الأطفال بحاجة للترفيه واللعب، ومن الجميل أن يحظوا بمشاركة من الأبوين، فذلك يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويشعرهم بالراحة والسعادة، فيمكن أن تشاركيهم كأم لعبة معينة، كما يمكنك تعويدهم بطريقة ممتعة أن يساهموا في تنظيف غرفهم وترتيب ألعابهم ومشاركتهم أي نشاط في المطبخ معك مثل صنع قالب من الحلوى أو أي شيء يسهل تحضيره معهم). وذكرت الدكتورة زينة أن الشعور بالاهتمام حاجة أساسية لدى الطفل، حتى لو كان مجرد انفعال من أمه أو غضب، فيمكن أن يسعده ذلك لمجرد أنك اهتممت بالأمر وتفاعلت معه، لأنه في حال لم يجد الطفل من يستمع له ويعيره الانتباه وخاصة في ظرف صعب واستثنائي كالحجر المنزلي سوف يلجأ لنوبات الغضب للحصول على الاهتمام الذي يرغب فيه.