كيف يرانا شباب هذا اليوم؟! هل نحن قدوة حسنة لهم؟! وهل يرون فينا طموحهم الذي يسعون للوصول إليه؟! أم أنهم لا يروننا ولم نعد في مرمى بصرهم، وقدوتهم عبرت الجبال والبحار والمحيطات وسكنت في وجدان مجتمعات أخرى قد لا تتواءم معنا.
إن العالم الشاسع أصبح قرية صغيرة وبعض الشخصيات الغربية بات لها بريق يجذب عيون أبنائنا، فيرون فيهم أبطالاً يتطلعون إليهم ويتمنون أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه، ولكن هل هذه الشخصيات سوية اجتماعياً؟ وهل هذه النماذج البشرية يستحقون الهالة التي حولهم، وهل فعلاً هم المثال الذي نتمناه للجيل القادم؟!
لا يوجد إنسان يحمل كل الصفات الحميدة، سوى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهو قدوتنا جميعاً، وهذا ما يجب أن يترسخ في وجدان جيلنا أولاً، والأهم من ذلك أن يتقبلوا ما هم عليه وأن يعلموا أن لكل مجتمع خصائصه، وأن تطور الغرب ليس نابعاً من كونهم الفئة المختارة أو الشعب الأفضل في العالم، كما يروجون عن أنفسهم.
إنهم وصلوا إلى ما وصلوا إليه بالعمل، ونحن إلى جانب إيماننا نحتاج للعمل الذي يكلل مجهودنا بالنجاح.
وهنا يأتي دور الأسرة المهم الذي يرسخ المفاهيم السليمة، وذلك لن يتم إلا إذا أصبح الوالدان أنفسهما قدوة ناجحة تتمتع بالأخلاق الحسنة فلا يجوز للوالدين أن ينصحا أبناءهم بالعمل الصالح والصلاة، ونجد أحد الوالدين لا يصلي، ولا يجوز أن نمنعهم عن الكذب ونجد أحد الوالدين يكذب سواء وهو جالس مع أصدقائه أو وهو يتحدث بالهاتف، والطامة الكبرى عندما يكذب أحد الوالدين على الآخر ويشرك أحد الصغار في هذه الكذبة، كيف سيستقيم الصغير الذي أُحل له الكذب تحت أي ذريعة؟ فلا غاية تبرر الوسيلة، فهذا المفهوم خاطئ، ويساهم في بناء مبررات مغلوطة ويشوه الجيل القادم.
هل نستطيع أن نطلب من ذلك النشء أن يكون سوياً، وهل يجوز أن يقوم أحد الآباء أو أحد الإخوة بحل الواجبات للطفل الأصغر بحجة المساعدة على اجتياز امتحان أو تحسين درجة من أجل إيجاد مكانة أحسن بالمجتمع وهو لم يعمل ليستحقها، أين قيمة العمل الذي يجب أن يؤمن بها، إذا غابت القيم وانتشر الظلم والكذب واستحلال ما ليس لنا؟ فلن تقوم لنا قائمة، يجب أن نبني الأسرة، ويجب أن نكون لهم القدوة التي يفخرون بها، ويمشون على خطاها، ويجب أن نأخذ من تاريخنا الإسلامي والعربي الذي يزخر بالنوابغ والعلماء ما يجعلهم يفتخرون به، ويمشون على خطاهم حتى نصل إلى أعلى المراتب العلمية، فالخير فينا كثير وتاريخنا وحاضرنا مليء بمن يستحق أن نتخذه قدوة حسنة.
إن العالم الشاسع أصبح قرية صغيرة وبعض الشخصيات الغربية بات لها بريق يجذب عيون أبنائنا، فيرون فيهم أبطالاً يتطلعون إليهم ويتمنون أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه، ولكن هل هذه الشخصيات سوية اجتماعياً؟ وهل هذه النماذج البشرية يستحقون الهالة التي حولهم، وهل فعلاً هم المثال الذي نتمناه للجيل القادم؟!
لا يوجد إنسان يحمل كل الصفات الحميدة، سوى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهو قدوتنا جميعاً، وهذا ما يجب أن يترسخ في وجدان جيلنا أولاً، والأهم من ذلك أن يتقبلوا ما هم عليه وأن يعلموا أن لكل مجتمع خصائصه، وأن تطور الغرب ليس نابعاً من كونهم الفئة المختارة أو الشعب الأفضل في العالم، كما يروجون عن أنفسهم.
إنهم وصلوا إلى ما وصلوا إليه بالعمل، ونحن إلى جانب إيماننا نحتاج للعمل الذي يكلل مجهودنا بالنجاح.
وهنا يأتي دور الأسرة المهم الذي يرسخ المفاهيم السليمة، وذلك لن يتم إلا إذا أصبح الوالدان أنفسهما قدوة ناجحة تتمتع بالأخلاق الحسنة فلا يجوز للوالدين أن ينصحا أبناءهم بالعمل الصالح والصلاة، ونجد أحد الوالدين لا يصلي، ولا يجوز أن نمنعهم عن الكذب ونجد أحد الوالدين يكذب سواء وهو جالس مع أصدقائه أو وهو يتحدث بالهاتف، والطامة الكبرى عندما يكذب أحد الوالدين على الآخر ويشرك أحد الصغار في هذه الكذبة، كيف سيستقيم الصغير الذي أُحل له الكذب تحت أي ذريعة؟ فلا غاية تبرر الوسيلة، فهذا المفهوم خاطئ، ويساهم في بناء مبررات مغلوطة ويشوه الجيل القادم.
هل نستطيع أن نطلب من ذلك النشء أن يكون سوياً، وهل يجوز أن يقوم أحد الآباء أو أحد الإخوة بحل الواجبات للطفل الأصغر بحجة المساعدة على اجتياز امتحان أو تحسين درجة من أجل إيجاد مكانة أحسن بالمجتمع وهو لم يعمل ليستحقها، أين قيمة العمل الذي يجب أن يؤمن بها، إذا غابت القيم وانتشر الظلم والكذب واستحلال ما ليس لنا؟ فلن تقوم لنا قائمة، يجب أن نبني الأسرة، ويجب أن نكون لهم القدوة التي يفخرون بها، ويمشون على خطاها، ويجب أن نأخذ من تاريخنا الإسلامي والعربي الذي يزخر بالنوابغ والعلماء ما يجعلهم يفتخرون به، ويمشون على خطاهم حتى نصل إلى أعلى المراتب العلمية، فالخير فينا كثير وتاريخنا وحاضرنا مليء بمن يستحق أن نتخذه قدوة حسنة.