شدتني كثيراً عبارات «نواصل القتال» و«سنقاتل» و«سوف نقاتل بقوة» التي كررها مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم «هليو سوزا» في تصريحه المنشور يوم أمس في إطار الحديث عن استعدادات «الأحمر البحريني» لخوض ما تبقى من التصفيات «الآسيومونديالية» المرتقبة والتي تنتظر منتخبنا فيها ثلاث مواجهات حاسمة يلتقي فيها مع كمبوديا وإيران وهونج كونج خلال الصيف المقبل.
عبارات «سوزا» القتالية تجسد النهج الذي يسير عليه هذا المدرب البرتغالي العالمي والذي يعتمد كثيراً على الجانب المعنوي للاعبين والعمل على رفعه إلى أعلى الدرجات من منطلق إيمانه بأنه كلما ارتفعت المعنويات كلما ارتفعت معها ثقة اللاعبين بأنفسهم الأمر الذي يجعل مخرجات الإعداد الفني والخططي أكثر إيجابية وهذا النهج لمسناه في المرحلة الماضية منذ تسلم «سوزا» مهمة الإدارة الفنية في العام قبل الماضي.
التصريح كشف عن ثقة «سوزا» في اللاعبين وقدرتهم على المنافسة بقوة من أجل التأهل مشيراً إلى أن المنتخبات الأخرى بدأت تنظر للمنتخب البحريني بنظرة احترام ويضعونه كواحد من المنتخبات الصعبة ولذلك لابد من المحافظة على الفلسفة التي اتبعناها في المرحلة الماضية.
في ذات الوقت حمل التصريح رسائل عديدة للاعبين تحذرهم بطريقة غير مباشرة من التهاون في أي مباراة وأمام أي منتخب وأن يتذكروا بأن أي غلطة قد تسبب مشاكل للفريق وأن عليهم أن يجعلوا النقاط التسع هدفاً رئيسياً لهم في المرحلة المقبلة.
حتى في حال حدوث ما لا يلامس طموحاتنا – لا سمح الله – فإن على الفريق أن يواصل القتال حتى لا يشعر الجميع بأي أسف.
هكذا تصريح – خالٍ من المبررات المسبقة وخالٍ من الأعذار – يؤكد أن الجهاز الفني للمنتخب الوطني يعمل في الطريق السليم ويهتم بتعزيز الجوانب النفسية والمعنوية إلى جانب العمل الفني والخططي بحيث يسير الاتجاهان جنباً إلى جنب وهذا هو الأسلوب الاحترافي في تهيئة اللاعبين والارتقاء بمستوياتهم.
تصريح «سوزا» يجعلنا نرفع من معدلات تفاؤلنا بالمرحلة المقبلة لمسيرة المنتخب الوطني ونأمل أن يأخذ اللاعبون بكل ما جاء فيه من رسائل هامة ليترجموها على أرض الواقع في «معاركهم» الثلاث القادمة والحاسمة.
عبارات «سوزا» القتالية تجسد النهج الذي يسير عليه هذا المدرب البرتغالي العالمي والذي يعتمد كثيراً على الجانب المعنوي للاعبين والعمل على رفعه إلى أعلى الدرجات من منطلق إيمانه بأنه كلما ارتفعت المعنويات كلما ارتفعت معها ثقة اللاعبين بأنفسهم الأمر الذي يجعل مخرجات الإعداد الفني والخططي أكثر إيجابية وهذا النهج لمسناه في المرحلة الماضية منذ تسلم «سوزا» مهمة الإدارة الفنية في العام قبل الماضي.
التصريح كشف عن ثقة «سوزا» في اللاعبين وقدرتهم على المنافسة بقوة من أجل التأهل مشيراً إلى أن المنتخبات الأخرى بدأت تنظر للمنتخب البحريني بنظرة احترام ويضعونه كواحد من المنتخبات الصعبة ولذلك لابد من المحافظة على الفلسفة التي اتبعناها في المرحلة الماضية.
في ذات الوقت حمل التصريح رسائل عديدة للاعبين تحذرهم بطريقة غير مباشرة من التهاون في أي مباراة وأمام أي منتخب وأن يتذكروا بأن أي غلطة قد تسبب مشاكل للفريق وأن عليهم أن يجعلوا النقاط التسع هدفاً رئيسياً لهم في المرحلة المقبلة.
حتى في حال حدوث ما لا يلامس طموحاتنا – لا سمح الله – فإن على الفريق أن يواصل القتال حتى لا يشعر الجميع بأي أسف.
هكذا تصريح – خالٍ من المبررات المسبقة وخالٍ من الأعذار – يؤكد أن الجهاز الفني للمنتخب الوطني يعمل في الطريق السليم ويهتم بتعزيز الجوانب النفسية والمعنوية إلى جانب العمل الفني والخططي بحيث يسير الاتجاهان جنباً إلى جنب وهذا هو الأسلوب الاحترافي في تهيئة اللاعبين والارتقاء بمستوياتهم.
تصريح «سوزا» يجعلنا نرفع من معدلات تفاؤلنا بالمرحلة المقبلة لمسيرة المنتخب الوطني ونأمل أن يأخذ اللاعبون بكل ما جاء فيه من رسائل هامة ليترجموها على أرض الواقع في «معاركهم» الثلاث القادمة والحاسمة.