مواصلة لتحليل مضامين حديث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه لله مع الزملاء رؤساء تحرير صحفنا المحلية، نطرق جوانب مهمة ذكرها الأمير بكل وضوح وصراحة، ومنها نستخلص عدة دروس تبنى عليها سياسات تستشرف آفاقاً مستقبلية هامة.
أول الدروس التي قدمها الأمير سلمان يتمثل في «الوفاء» و«تقدير الكفاءات»، فهو دائماً يستذكر عمله اللصيق الممتد لسنوات مع فقيد الوطن الغالي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، في درس بليغ للوفاء والتقدير، فسموه وهو الضليع في علمه وعمله يستذكر دائماً ما نهله من خبرات طوال عمله مع الأمير خليفة، ويستذكر بفخر إسهامات الأمير الخالدة وما أسسه في بناء الدولة وكل مسيرته الحافلة، وأنه «المعلم الأول»، في العمل الحكومي، وأنه ماض للعمل على منجزات الأمير الراحل الغالي، فلله درك على هذا الوفاء يا بوعيسى.
بل يمضي الأمير سلمان ليعطينا درساً في تقدير الكفاءات والخبرات ومن عملوا طوال سنوات لأجل هذا الوطن، حينما يصف كل كبار موظفي الدولة الحاليين والسابقين بـ«عمالقة العمل الوطني» وأنه هو شخصياً يفتخر بالعمل معهم.
وهنا النقطة التي يجب أن يعيها كل مسؤول وكل شخص إداري مهما بلغ سنه وعمره المهني، إذ البعض قد يرى نفسه أفهم من كثيرين سواء سبقوه أو جاؤوا بعده، وهنا الخطأ الذي يقع فيه هؤلاء، إذ الكفاءات والخبرات مكسب وكنز ثمين للوطن، والاستفادة منها ذكاء إداري وعملية تعلم مستمرة، وها هو الأمير سلمان بنفسه يعطي الدرس البليغ بقوله: «من لا يقدر أصحاب التجربة والكفاءات والخبرات من كبار موظفي الدولة يكون قد فوت على نفسه الفرصة للاستفادة». وهنا نعم من أفضل من سلمان بن حمد حين يقول ذلك ويوجه النصيحة لكل من يريد التطور المهني ومن يسعى للتطور الشخصي.
درسان بليغان في الوفاء والتقدير، أتبعهما سموه بدرس قوي آخر معني بتمكين الكفاءات والطاقات ودعم الشباب، ومنح المؤهلين والمبدعين منهم الفرصة والدعم لخدمة الوطن وأهله، ويأتي ذلك من خلال منحهم الثقة وتوليتهم مواقع مهمة للعمل والتطوير والابتكار والتحديث، ورأينا بالفعل كيف هو منهج سموه المبني على رؤيته في ضخ الدماء الجديدة ومنح كل كفاءات الوطن الفرصة والمساحة للتنافس الشريف والإبداع، وكل ذلك لأجل البحرين الغالية.
مضامين عديدة مازالت باقية في حديث سموه، هي مادة دسمة وغنية لمن يحللها ويتمعن فيها، هي تتضمن أملاً وتفتح أبواباً مشرقة للمستقبل، تجعلنا نتطلع للمزيد من التطور والنماء.
وفي هذا الصدد لنا حديث عن آخر عن جوانب أخرى تطرق لها بوعيسى حفظه الله.
أول الدروس التي قدمها الأمير سلمان يتمثل في «الوفاء» و«تقدير الكفاءات»، فهو دائماً يستذكر عمله اللصيق الممتد لسنوات مع فقيد الوطن الغالي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، في درس بليغ للوفاء والتقدير، فسموه وهو الضليع في علمه وعمله يستذكر دائماً ما نهله من خبرات طوال عمله مع الأمير خليفة، ويستذكر بفخر إسهامات الأمير الخالدة وما أسسه في بناء الدولة وكل مسيرته الحافلة، وأنه «المعلم الأول»، في العمل الحكومي، وأنه ماض للعمل على منجزات الأمير الراحل الغالي، فلله درك على هذا الوفاء يا بوعيسى.
بل يمضي الأمير سلمان ليعطينا درساً في تقدير الكفاءات والخبرات ومن عملوا طوال سنوات لأجل هذا الوطن، حينما يصف كل كبار موظفي الدولة الحاليين والسابقين بـ«عمالقة العمل الوطني» وأنه هو شخصياً يفتخر بالعمل معهم.
وهنا النقطة التي يجب أن يعيها كل مسؤول وكل شخص إداري مهما بلغ سنه وعمره المهني، إذ البعض قد يرى نفسه أفهم من كثيرين سواء سبقوه أو جاؤوا بعده، وهنا الخطأ الذي يقع فيه هؤلاء، إذ الكفاءات والخبرات مكسب وكنز ثمين للوطن، والاستفادة منها ذكاء إداري وعملية تعلم مستمرة، وها هو الأمير سلمان بنفسه يعطي الدرس البليغ بقوله: «من لا يقدر أصحاب التجربة والكفاءات والخبرات من كبار موظفي الدولة يكون قد فوت على نفسه الفرصة للاستفادة». وهنا نعم من أفضل من سلمان بن حمد حين يقول ذلك ويوجه النصيحة لكل من يريد التطور المهني ومن يسعى للتطور الشخصي.
درسان بليغان في الوفاء والتقدير، أتبعهما سموه بدرس قوي آخر معني بتمكين الكفاءات والطاقات ودعم الشباب، ومنح المؤهلين والمبدعين منهم الفرصة والدعم لخدمة الوطن وأهله، ويأتي ذلك من خلال منحهم الثقة وتوليتهم مواقع مهمة للعمل والتطوير والابتكار والتحديث، ورأينا بالفعل كيف هو منهج سموه المبني على رؤيته في ضخ الدماء الجديدة ومنح كل كفاءات الوطن الفرصة والمساحة للتنافس الشريف والإبداع، وكل ذلك لأجل البحرين الغالية.
مضامين عديدة مازالت باقية في حديث سموه، هي مادة دسمة وغنية لمن يحللها ويتمعن فيها، هي تتضمن أملاً وتفتح أبواباً مشرقة للمستقبل، تجعلنا نتطلع للمزيد من التطور والنماء.
وفي هذا الصدد لنا حديث عن آخر عن جوانب أخرى تطرق لها بوعيسى حفظه الله.