اجتمع وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في مقر الوزارة، امس مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها للمملكة ضمن جولة له في دول مجلس التعاون.
وخلال الاجتماع، رحب وزير الخارجية بوزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني والوفد المرافق، مشيدًا بما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات أخوية وطيدة تشهد باستمرار تطورًا ونماء في شتى المجالات، مؤكداً حرص البحرين على مواصلة تعزيز التنسيق الثنائي المشترك مع الجمهورية اليمنية في مختلف المجالات بما يلبي الطموحات والمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين، وبما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب الزياني عن تضامن البحرين مع الحكومة اليمنية ودعم جهودها المتواصلة لاستعادة الشرعية وتحرير الأراضي اليمنية من سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، والدفاع عن سيادة اليمن ومصالحه العليا، واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، والتصدي للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لليمن، مشيداً بجهود السعودية في تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية، ومساندتها الدائمة للشعب اليمني الشقيق، معرباً عن تطلع المملكة بأن ينعم اليمن بالاستقرار والأمن والازدهار.
من جانبه، أعرب الدكتور بن مبارك عن سعادته بزيارة البحرين، منوهاً بما يربط بين البلدين والشعبين من علاقات أخوية تاريخية، تستند على أسس من الاحترام والتقدير المتبادل، مثمناً مواقف المملكة الأخوية الداعمة للجمهورية اليمنية، ومشاركتها الفاعلة في التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية بقيادة المملكة العربية السعودية، وإسهاماتها المقدرة لتخفيف معاناة الشعب اليمني وما تقدمه من عون ودعم ومساعدات من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وجهودها البارزة في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة.
كما نوه بالمواقف المشرفة والمساندة الدائمة التي يقدمها مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى الجمهورية اليمنية، ونصرة قضية الشعب اليمني في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، متمنياً للمملكة دوام التقدم والنماء والازدهار.
وتم خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الساحة اليمنية، والجهود التي تبذل في إطار مساعي الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي لإحلال السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات المعتمدة دولياً، وآخر تطورات الأوضاع العربية والإقليمية، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون السفير وحيد مبارك سيار، وسفير اليمن لدى البحرين الدكتور علي حسن الأحمدي، والوفد المرافق للوزير اليمني.
وخلال الاجتماع، رحب وزير الخارجية بوزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني والوفد المرافق، مشيدًا بما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات أخوية وطيدة تشهد باستمرار تطورًا ونماء في شتى المجالات، مؤكداً حرص البحرين على مواصلة تعزيز التنسيق الثنائي المشترك مع الجمهورية اليمنية في مختلف المجالات بما يلبي الطموحات والمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين، وبما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب الزياني عن تضامن البحرين مع الحكومة اليمنية ودعم جهودها المتواصلة لاستعادة الشرعية وتحرير الأراضي اليمنية من سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، والدفاع عن سيادة اليمن ومصالحه العليا، واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، والتصدي للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لليمن، مشيداً بجهود السعودية في تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية، ومساندتها الدائمة للشعب اليمني الشقيق، معرباً عن تطلع المملكة بأن ينعم اليمن بالاستقرار والأمن والازدهار.
من جانبه، أعرب الدكتور بن مبارك عن سعادته بزيارة البحرين، منوهاً بما يربط بين البلدين والشعبين من علاقات أخوية تاريخية، تستند على أسس من الاحترام والتقدير المتبادل، مثمناً مواقف المملكة الأخوية الداعمة للجمهورية اليمنية، ومشاركتها الفاعلة في التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية بقيادة المملكة العربية السعودية، وإسهاماتها المقدرة لتخفيف معاناة الشعب اليمني وما تقدمه من عون ودعم ومساعدات من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وجهودها البارزة في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة.
كما نوه بالمواقف المشرفة والمساندة الدائمة التي يقدمها مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى الجمهورية اليمنية، ونصرة قضية الشعب اليمني في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، متمنياً للمملكة دوام التقدم والنماء والازدهار.
وتم خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الساحة اليمنية، والجهود التي تبذل في إطار مساعي الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي لإحلال السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات المعتمدة دولياً، وآخر تطورات الأوضاع العربية والإقليمية، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون السفير وحيد مبارك سيار، وسفير اليمن لدى البحرين الدكتور علي حسن الأحمدي، والوفد المرافق للوزير اليمني.