أكد العميد علي محمد الحوطي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني، أن دعم وتوجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، لها الفضل الأساسي في وضع أساسيات تطوير الدفاع المدني وتنمية قدرات منسوبيه وتجهيزاته التقنية والآلية والاستثمار الأنسب لأحدث التقنيات والتكنولوجيا الخاصة بالسلامة والوقاية وسبل القيادة الميدانية الحديثة للوصول إلى المستوى الاحترافي المطلوب ، وتطبيق أحدث أساليب الحماية والسلامة العامة وفق منظور شامل لحماية الأرواح والممتلكات ، مشيدا كذلك بمتابعة الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام لعملية التطوير وتعزيز الجهود الهادفة لتحقيق السلامة العامة.
وأوضح في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني والذي يوافق الأول من مارس من كل عام ويأتي هذا العام تحت شعار "يد تبني ويد تحمي" ، أن التخطيط الاستباقي والمرونة في تقييم الوضع وإعادة الهيكلة بالإضافة إلى الدعم اللامحدود للتجهيز الآلي من أهم الأسباب الأداء الاحترافي من قبل منسوبي الإدارة العامة للدفاع المدني ، سواء بعملها الاعتيادي في تغطية البلاغات اليومية التي تقع ضمن دائرة اختصاصها أو تلك المتعلقة بإجراءات التعامل مع جائحة كورونا.
وأضاف أن حماية الأرواح والممتلكات وتأمين السلامة العامة للمواطنين والمقيمين ، أولوية قصوى ، وهو ما يتم العمل عليه من خلال رفع سرعة الاستجابة ومستويات الجاهزية بما يشمل كافة أوجه الحماية المدنية ومن بينها أعمال المساعدة والإنقاذ وإطفاء الحرائق، حيث بلغ عدد البلاغات والعمليات التي باشرتها الإدارة 16579 بلاغاً خلال العام الماضي.
وأشار إلى أن الإدارة العامة للدفاع المدني وفي اطار جهودها لمكافحة كورونا ، نفذت 192528 عملية تطهير اعتبارا من تاريخ 26 فبراير 2020 للشوارع والمباني والمنشآت والمحلات التجارية والمرافق العامة والخاصة ، وتدريب وتأهيل 2219 شخصا من القطاعين العام والخاص في مجال التطهير وعقد 369 دورة ومحاضرة باستخدام تقنية الاتصال المرئي تماشياً مع الإجراءات الاحترازية.
وتابع : بالإضافة إلى الإشراف على 107 عمليات تطهير مع شركات التنظيف بمختلف محافظات المملكة ، وبلغ العدد الكلي للمتدربين من المتطوعين 6062 متطوعاً من الجنسين ابتداءً من تاريخ 23 مارس 2020 ، حيث تم الإشراف على عمليات التطهير للمتطوعين البالغ عددها 1401 عملية بمختلف مناطق المملكة من قبل الإدارة العامة للدفاع المدني ، بالإضافة إلى استحداث نقطة ثابتة في مطار البحرين الدولي كانت من مهامها المشاركة في خطة إجلاء المواطنين العالقين في الخارج وتطهير حافلات نقل المسافرين وأمتعتهم وتطهير الخيام التابعة لوزارة الصحة ومراكز الفحص وجميع المراكز الصحية في مختلف مناطق المملكة .
وأكد مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني بأن الإدارة تعمل جنبا إلى جنب وبشكل منسق مع إدارات وزارة الداخلية ومختلف مؤسسات الدولة للعمل على مواجهة جائحة كورونا ، حيث شمل ذلك التنسيق مع إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة لاعتماد المحاليل المختلفة المستخدمة لعمليات التطهير ، بالإضافة إلى الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية والمجلس الأعلى للبيئة للتأكد من إجراءات التخلص من المواد الخطرة وأنواع المحاليل المطهرة الصديقة للبيئة ، فيما تم التنسيق مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني للتعريف بالأخطار البيولوجية للمخلفات وإجراءات النظافة العامة والتطهير بالإضافة إلى التدريب والرقابة على الشركات ذات العمالة والقوة البشرية الكبيرة ، وتنظيم الإجراءات الوقائية بسكن العمالة الوافدة بالتنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية .
وعلى صعيد التوعية والتثقيف، قامت الإدارة العامة للدفاع المدني ببذل جهود كبيرة لتنمية وتعزيز الوعي المجتمعي بوسائل السلامة الوقائية والحماية من المخاطر في المنزل والشارع وفي المنشآت والمصانع وأماكن العمل وغيرها ، من خلال تنفيذ عدد كبير من الحملات التي تستهدف جميع فئات وأطياف المجتمع باستخدام وسائل التواصل المختلفة والتي كانت من أهمها (حملة متطلبات السلامة في برك السباحة، حملة السلامة في تركيب سخان المياه، حملة السلامة في السكن المشترك، حملة التأكد من اشتراطات السلامة في الأندية الرياضية) .
وأوضح في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني والذي يوافق الأول من مارس من كل عام ويأتي هذا العام تحت شعار "يد تبني ويد تحمي" ، أن التخطيط الاستباقي والمرونة في تقييم الوضع وإعادة الهيكلة بالإضافة إلى الدعم اللامحدود للتجهيز الآلي من أهم الأسباب الأداء الاحترافي من قبل منسوبي الإدارة العامة للدفاع المدني ، سواء بعملها الاعتيادي في تغطية البلاغات اليومية التي تقع ضمن دائرة اختصاصها أو تلك المتعلقة بإجراءات التعامل مع جائحة كورونا.
وأضاف أن حماية الأرواح والممتلكات وتأمين السلامة العامة للمواطنين والمقيمين ، أولوية قصوى ، وهو ما يتم العمل عليه من خلال رفع سرعة الاستجابة ومستويات الجاهزية بما يشمل كافة أوجه الحماية المدنية ومن بينها أعمال المساعدة والإنقاذ وإطفاء الحرائق، حيث بلغ عدد البلاغات والعمليات التي باشرتها الإدارة 16579 بلاغاً خلال العام الماضي.
وأشار إلى أن الإدارة العامة للدفاع المدني وفي اطار جهودها لمكافحة كورونا ، نفذت 192528 عملية تطهير اعتبارا من تاريخ 26 فبراير 2020 للشوارع والمباني والمنشآت والمحلات التجارية والمرافق العامة والخاصة ، وتدريب وتأهيل 2219 شخصا من القطاعين العام والخاص في مجال التطهير وعقد 369 دورة ومحاضرة باستخدام تقنية الاتصال المرئي تماشياً مع الإجراءات الاحترازية.
وتابع : بالإضافة إلى الإشراف على 107 عمليات تطهير مع شركات التنظيف بمختلف محافظات المملكة ، وبلغ العدد الكلي للمتدربين من المتطوعين 6062 متطوعاً من الجنسين ابتداءً من تاريخ 23 مارس 2020 ، حيث تم الإشراف على عمليات التطهير للمتطوعين البالغ عددها 1401 عملية بمختلف مناطق المملكة من قبل الإدارة العامة للدفاع المدني ، بالإضافة إلى استحداث نقطة ثابتة في مطار البحرين الدولي كانت من مهامها المشاركة في خطة إجلاء المواطنين العالقين في الخارج وتطهير حافلات نقل المسافرين وأمتعتهم وتطهير الخيام التابعة لوزارة الصحة ومراكز الفحص وجميع المراكز الصحية في مختلف مناطق المملكة .
وأكد مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني بأن الإدارة تعمل جنبا إلى جنب وبشكل منسق مع إدارات وزارة الداخلية ومختلف مؤسسات الدولة للعمل على مواجهة جائحة كورونا ، حيث شمل ذلك التنسيق مع إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة لاعتماد المحاليل المختلفة المستخدمة لعمليات التطهير ، بالإضافة إلى الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية والمجلس الأعلى للبيئة للتأكد من إجراءات التخلص من المواد الخطرة وأنواع المحاليل المطهرة الصديقة للبيئة ، فيما تم التنسيق مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني للتعريف بالأخطار البيولوجية للمخلفات وإجراءات النظافة العامة والتطهير بالإضافة إلى التدريب والرقابة على الشركات ذات العمالة والقوة البشرية الكبيرة ، وتنظيم الإجراءات الوقائية بسكن العمالة الوافدة بالتنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية .
وعلى صعيد التوعية والتثقيف، قامت الإدارة العامة للدفاع المدني ببذل جهود كبيرة لتنمية وتعزيز الوعي المجتمعي بوسائل السلامة الوقائية والحماية من المخاطر في المنزل والشارع وفي المنشآت والمصانع وأماكن العمل وغيرها ، من خلال تنفيذ عدد كبير من الحملات التي تستهدف جميع فئات وأطياف المجتمع باستخدام وسائل التواصل المختلفة والتي كانت من أهمها (حملة متطلبات السلامة في برك السباحة، حملة السلامة في تركيب سخان المياه، حملة السلامة في السكن المشترك، حملة التأكد من اشتراطات السلامة في الأندية الرياضية) .