سكاي نيوز عربية
لم يستبعد مسؤول في وزارة الصحة المصرية دخول البلاد في موجة إصابات ثالثة بفيروس كورونا المستجد، في حال لم يتم الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة.
وقال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد التابعة لوزارة الصحة، في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "مصر حاليا في مرحلة الاستقرار الوبائي، بعد السيطرة على الموجة الثانية".
وفي تحذيره من دخول البلاد في موجة ثالثة لكورونا خلال الفترة المقبلة، أوضح حسني أن "حدوث الموجة الثالثة للفيروس يرتبط بعوامل بينها انخفاض الوعي المجتمعي، وتغيرات المناخ، وعدم توخي الحذر اللازم الذي يعتبر أساس النجاة من ارتفاع الإصابات من جديد".
وحول تخطي مصر للمرحلة الثانية من انتشار كورونا، بيّن حسني: "نحن حاليا في مرحلة الاستقرار الوبائي".
تحديث برتوكول العلاج
وكشف المسؤول بوزارة الصحة عن "إجراء تحديث في برتوكول العلاج حاليا، من أجل المساهمة في ارتفاع نسب الشفاء بين المصابين، وذلك عقب آخر تحديث في البروتوكول والذي جرى نوفمبر الماضي"، لافتا إلى "نحن في اجتماعات مستمرة لتحديث بروتوكول العلاج".
وحول تصنيع لقاح مصري مضاد لكورونا، بيّن حسني: "تصنيع اللقاح المصري لايزال تحت الدراسة والاختبار، حيث تجرى تجارب المرحلة الثانية عليه حتى الآن"، مشيرا إلى أن "مرحلة التجارب السريرية لم تبدأ بعد".
إجراءات وقائية
ومن جهته، قال رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي في وزارة الصحة المصرية، محمد عبد الفتاح، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن التشديد في فرض الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة، مع دخول عامل بدء التطعيم باللقاح، كلها عوامل ستسهم في تحجيم انتشار الفيروس، وعدم الدخول في موجات جديدة.
وحذر عبد الفتاح من أن "أي تراخ في تطبيق الإجراءات الاحترازية ينذر بتزايد أعداد الإصابات"، مناشدا في هذا الصدد المواطنين بالتقليل من التجمعات العائلية في شهر رمضان المقبل، تفاديا لزيادة الإصابات من جديد.
وحول تحديث بروتوكول علاج كورونا، قال عبد الفتاح: "إن تعليمات وزيرة الصحة بمراجعة بروتوكول العلاج في التعامل مع الحالات يتم بصورة دورية، والأمر قيد المراجعة دائما".
وكان الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، قد أكد في تصريحات تلفزيونية مؤخرا، تخطي مصر لذروة الموجة الثانية من الجائحة، لافتا إلى أنه لا تزال هناك إصابات، لذا ينبغي الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الاحترازية لعدم ارتفاع منحنى الإصابات من جديد.
وتابع تاج الدين قائلا إن "تذبذب أعداد الإصابات سواء بالزيادة أو النقصان لا يقلق، وأمر طبيعي طالما أنه في نطاق الأعداد البسيطة".
وبشأن نتائج التطعيم بلقاح "سينوفارم" الصيني أو "أسترازينيكا"، قال تاج الدين، إن "اللجان العلمية تتابع نتائج التطعيم، وتبين أن غالبية من حصلوا على اللقاح لم يتعرضوا لأي آثار جانبية واضحة، فهناك فقط من يشعر بالألم مكان الحقن، أو وجود احمرار أو أوجاع خفيفة بالجسم".
وأضاف أن هناك حالة أو حالتين أصيبتا بفيروس كورونا بعد يوم أو يومين من حصولهما على اللقاح، مؤكدا أن هذه الإصابة ليست بسبب الحصول على اللقاح، لأن هناك فترة حضانة ما بين الإصابة وظهور المرض.
ونوّه تاج الدين إلى أن اللقاح يبدأ فاعليته بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الأولى، وبالتالي كان الشخص الذي حصل على اللقاح سيصاب بكورونا، لكن صادف حدوث توافق بين ظهور الأعراض وحصوله على التطعيم.
يشار إلى أن حصيلة مصابي فيروس كورونا ارتفعت في مصر إلى 181829 حالة، كما بلغت حصيلة الوفيات نحو 10639 حالة وفاة.
وسجلت في الساعات الـ24 الأخيرة 588 حالة إصابة جديدة بالوباء، بالإضافة إلى 49 حالة وفاة.
وأطلقت وزارة الصحة المصرية، موقعا إلكترونيا لتلقي طلبات الحصول على لقاح كورونا من الفئات المستحقة، وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
لم يستبعد مسؤول في وزارة الصحة المصرية دخول البلاد في موجة إصابات ثالثة بفيروس كورونا المستجد، في حال لم يتم الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة.
وقال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد التابعة لوزارة الصحة، في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "مصر حاليا في مرحلة الاستقرار الوبائي، بعد السيطرة على الموجة الثانية".
وفي تحذيره من دخول البلاد في موجة ثالثة لكورونا خلال الفترة المقبلة، أوضح حسني أن "حدوث الموجة الثالثة للفيروس يرتبط بعوامل بينها انخفاض الوعي المجتمعي، وتغيرات المناخ، وعدم توخي الحذر اللازم الذي يعتبر أساس النجاة من ارتفاع الإصابات من جديد".
وحول تخطي مصر للمرحلة الثانية من انتشار كورونا، بيّن حسني: "نحن حاليا في مرحلة الاستقرار الوبائي".
تحديث برتوكول العلاج
وكشف المسؤول بوزارة الصحة عن "إجراء تحديث في برتوكول العلاج حاليا، من أجل المساهمة في ارتفاع نسب الشفاء بين المصابين، وذلك عقب آخر تحديث في البروتوكول والذي جرى نوفمبر الماضي"، لافتا إلى "نحن في اجتماعات مستمرة لتحديث بروتوكول العلاج".
وحول تصنيع لقاح مصري مضاد لكورونا، بيّن حسني: "تصنيع اللقاح المصري لايزال تحت الدراسة والاختبار، حيث تجرى تجارب المرحلة الثانية عليه حتى الآن"، مشيرا إلى أن "مرحلة التجارب السريرية لم تبدأ بعد".
إجراءات وقائية
ومن جهته، قال رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي في وزارة الصحة المصرية، محمد عبد الفتاح، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن التشديد في فرض الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة، مع دخول عامل بدء التطعيم باللقاح، كلها عوامل ستسهم في تحجيم انتشار الفيروس، وعدم الدخول في موجات جديدة.
وحذر عبد الفتاح من أن "أي تراخ في تطبيق الإجراءات الاحترازية ينذر بتزايد أعداد الإصابات"، مناشدا في هذا الصدد المواطنين بالتقليل من التجمعات العائلية في شهر رمضان المقبل، تفاديا لزيادة الإصابات من جديد.
وحول تحديث بروتوكول علاج كورونا، قال عبد الفتاح: "إن تعليمات وزيرة الصحة بمراجعة بروتوكول العلاج في التعامل مع الحالات يتم بصورة دورية، والأمر قيد المراجعة دائما".
وكان الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، قد أكد في تصريحات تلفزيونية مؤخرا، تخطي مصر لذروة الموجة الثانية من الجائحة، لافتا إلى أنه لا تزال هناك إصابات، لذا ينبغي الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الاحترازية لعدم ارتفاع منحنى الإصابات من جديد.
وتابع تاج الدين قائلا إن "تذبذب أعداد الإصابات سواء بالزيادة أو النقصان لا يقلق، وأمر طبيعي طالما أنه في نطاق الأعداد البسيطة".
وبشأن نتائج التطعيم بلقاح "سينوفارم" الصيني أو "أسترازينيكا"، قال تاج الدين، إن "اللجان العلمية تتابع نتائج التطعيم، وتبين أن غالبية من حصلوا على اللقاح لم يتعرضوا لأي آثار جانبية واضحة، فهناك فقط من يشعر بالألم مكان الحقن، أو وجود احمرار أو أوجاع خفيفة بالجسم".
وأضاف أن هناك حالة أو حالتين أصيبتا بفيروس كورونا بعد يوم أو يومين من حصولهما على اللقاح، مؤكدا أن هذه الإصابة ليست بسبب الحصول على اللقاح، لأن هناك فترة حضانة ما بين الإصابة وظهور المرض.
ونوّه تاج الدين إلى أن اللقاح يبدأ فاعليته بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الأولى، وبالتالي كان الشخص الذي حصل على اللقاح سيصاب بكورونا، لكن صادف حدوث توافق بين ظهور الأعراض وحصوله على التطعيم.
يشار إلى أن حصيلة مصابي فيروس كورونا ارتفعت في مصر إلى 181829 حالة، كما بلغت حصيلة الوفيات نحو 10639 حالة وفاة.
وسجلت في الساعات الـ24 الأخيرة 588 حالة إصابة جديدة بالوباء، بالإضافة إلى 49 حالة وفاة.
وأطلقت وزارة الصحة المصرية، موقعا إلكترونيا لتلقي طلبات الحصول على لقاح كورونا من الفئات المستحقة، وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.