رويترز

كشفت الحكومة العراقية، اليوم الإثنين، عن حجم إيرادات البلاد النفطية خلال شهر فبراير/ شباط الماضي.

وقالت وزارة النفط إن صادرات العراق من الخام ارتفعت إلى 2.96 مليون برميل يوميا خلال فبراير من 2.868 مليون برميل يوميا في الشهر السابق.

وأضافت الوزارة أن الصادرات من مرافئ البصرة في جنوب العراق بلغت 2.825 مليون برميل يوميا في فبراير، ارتفاعا من 2.77 مليون برميل يوميا في يناير/ كانون الثاني.

وبلغ متوسط الشحنات من كركوك عبر جيهان 135 ألف برميل يوميا في فبراير، ارتفاعا من 98 ألف برميل يوميا في الشهر السابق.

ويعتمد البلد العربي، وهو ثاني أكبر منتج في أوبك، على صادرات النفط في تحصيل جميع إيرادات الدولة تقريبا.

وتضرر العراق بشدة جراء هبوط أسعار الخام في العام الماضي وواجه صعوبة في دفع أجور العاملين بالقطاع العام.

ووفقا لحجم الصادرات، فقد ارتفعت إيرادات العراق النفطية في فبراير إلى خمسة مليارات دولار عند متوسط سعر 60.33 دولار للبرميل. كان العراق قد باع خامه بمتوسط سعر 53.294 دولار في يناير.

وارتفعت صادرات العراق من النفط الخام خلال يناير/كانون الثاني إلى 2.868 مليون برميل يوميا ، وسجلت 2.846 مليون برميل يوميا.

وبلغت الإيرادات المتحققة من مبيعات النفط الخام، خلال يناير الماضي، بحسب الشركة الوطنية العراقية لتسويق النفط، (4) مليارات و(739) مليونا و(82) ألف دولار.

ورغم هذه العائدات الكبيرة للنفط ، يشتكي العراقيون من سوء الوضع الأمني وانتشار البطالة والفساد، لكن انقطاع الكهرباء هو أكثر ما يعاني منه العراقيون على صعيد الخدمات.

وسعيا للخروج من هذه الأزمة التي يعاني منها هذا البلد النفطي الكبير، أعلن وزير النفط العراقي، إحسان إسماعيل، إنشاء 7 محطات للطاقة الشمسية في أربع محافظات بطاقة 750 ميجاوات.

ويزداد الطلب على الطاقة الكهربائية في العراق بمعدل 10% سنوياً. فيما يقدر العجز الحاصل في الإنتاج بـ7000 ميجاوات.

وتفيد التقديرات الأولية لوزارة النفط بأن العراق يمتلك احتياطياً يقدر بنحو 132 تريليون قدم مكعب من الغاز، حيث إن نحو 70% من الغاز العراقي هو غاز مصاحب لاستخراج النفط لمعالجته.